اذاعة مدرسيةتعليم

اذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للمياه

الماء هو مصدر رخاء الدولة وهو أيضا أساس الاقتصاد فيها، حيث يزدهر الإنسان ويتقدم عند توافر المياه، وعند نقصها وندرتها تحدث الكوارث والمحن، لذا يجب علينا أن نتكاتف ونتعاون لمنع هدر الماء وحمايته ومصادره، وذلك عن طريق عدم التبذير في استخدامه.

آيات بينات من الذكر الحكيم

قال تعالى: `كلوا واشربوا ولا تسرفوا ۚ إنه لا يحب المسرفين`.

يقول الله تعالى: `وجعلنا من الماء كل شيء حي`.

ويقول تعالى: `أفرأيتم الماء الذي تشربون، أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون؟ لو نشاء جعلناه أجاجًا، فلولا تشكرون`.

وقد قال الله تعالى: إنه هو الذي أنزل من السماء ماءا لكم منه شراب، ومنه شجر فيه تسيمون، ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب، ومن جميع الثمار، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون

الحديث الشريف

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “في الحُجْنَةِ مائةُ درجةٍ، ما بينَ كلِّ درجتَيْنِ كما بينَ السّماءِ والأرضِ، والفردوسُ أعلىها درجةً، ومنها تفخرُ أنهارُ الجنةِ الأربعُ، ومن فوقِها العرشُ، فإذا سأَلْتُمُ اللهَ فَاسْأَلُوهُ الفردوسَ.

الحكمة من خلق الماء

الماء هو الحياة لجميع الكائنات الحية على هذه الأرض بقدرة الله، فهو يحيي الأرواح ويروي العطشى ويطهر الأجسام ويصنع الطعام ويغسل المتاع، وهو ماء مبارك وطاهر يروي الحقول وينمو بها النبات، كما يشربه الناس والحيوانات.

بالتالي، الماء هو شيء لا يمكن الاستغناء عنهلأي إنسان أو نبات أو حيوان، فهو ضروري في جميع جوانب الحياة، ولم يفقد قيمته سواء في الماضي أو في الحاضر، بل زادت قيمته حتى أصبح الحديث عن الأمن المائي والصراع على موارده أمرًا متكررًا.

كلمة الصباح

حيث انه من اعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي رغد العيش، وكذلك وفرة الماء، والحمد لله، وكذل النعم كالطير حيث انا ان شكرت قرت وان كفرت فرت، والله عز وجل وعد الشاكرين بالمزيد، ووعد من كفر بها بالعذاب الشديد، فقال الله تعالى ” وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد “.

أعزائي وأحبابي: يعتبر الماء عصب الحياة، وهو السر الأكبر في استمرار الحياة، ويتم ذكر أهمية الماء في جوانب الحياة المختلفة في القرآن الكريم في ثلاث وستين آية.

يأتي كل هذا ليظهر عظمة نعمة الله وتحذيراً من الكفر بها، فعدم الحفاظ على النعمة وصيانتها يعتبر كفراً بالنعمة،

لذلك، يحذر الإسلام من الإسراف وينصح بالاقتصاد في الثروات، لنحافظ على هذه النعمة الغالية، فإن الله لا يحب المسرفين.

هل تعلم

هل تعلم أن الماء يشكل نسبة 75% من جسم الإنسان.

هل تعلم أن الماء الساخن يزن أكثر من الماء البارد؟.

هل تعلم أن نسبة الماء في الكرة الأرضية تمثل 70% من مساحة اليابسة، وهذا هو الرقم 7.

هل تعلم أن الماء يمثل أربعة أخماس وزن دماغ الإنسان.

هل تعلم أن الجسم يحتاج إلى حوالي 2-3 لترات من الماء يوميًا في الأجواء المعتدلة.

فقرة يعجبني ولا يعجبني

أنا أحب الطالب الذي يستخدم الماء بحكمة ويأخذ ما يحتاجه فقط.

لا يروق لي الطالب الذي يسرف في استهلاك الماء من بينكم.

فقرة الحقيقة

يحذر الواقع والمستقبل من أن قطرة الماء ستكون أغلى من قطرة النفط.

حوار بين الارض والمطر

بكت السماء بكاءً شديدًا، وحاولت بدموعها أن تغسل لون الحياة وتمنح الدنيا البريق، ولكن لا فائدة في ذلك في هذه الأرض المتشققة.

زادت شدة المطر وتحوّل صوت خافت إلى صوت ممزوج مع صوت الرياح، وفجأة، لاحظت قطرة المطر وجوده وتسللت بحزن إلى الأرض المتعبة وسألتها بكل شجن:

فقالت قطرة الماء: أيتها الارض الحزينة؟….أيتها الارض.

لا يوجد فائدة أو صوت، وبعد فترة تمتمت الأرض بصوت خافت.

فقالت الارض: أشعر بالتعب والعطش… جميع الأشجار تركتني وأصبحت وحيدة.

فرددت قطرة الماء وقالت: لا تقولي هذا، فأنتِ كُنتِ مُرقَّةً وسوفَ تعودينَ كما كُنتِ بقوةِ اللهِ وحولِهِ.

فقالت الارض: هل نسيتي ذنوب البشر وتبذيرهم واسرافهم.

قطرة الماء قالت: صدقتي ولكنهم بعدما يذنبون… يعودوا ويستغفرون.

فردت الارض: اني لا اقوي على الانتظار.

فقالت قطرة الماء: لا داعي للقلق والخوف، فإن الله عينه لا تنام، ولولاه عز وجل لما أمطرت عليكِ الآن.

فقالت الارض: أوه، أشعر بالجفاف، فالشمس ساطعة. تعالي يا قطرتي، سأحتفظ بك في أعماقي.

الشعر

تراني في البحار تراني في الانهار

في الأمطار، تجدني في كل مكان

تراني في الحديقة في الغيمة الرقيقة

اسقي لك الاشجار واجمل الازهار

فيا اخي الصغير لا تهدر الكثيــــــر

فماؤنا العليـــل وجـــوده قليــــــــل

كلمة المعلمة

ابنائي الطلاب وبناتي الطالبات…

يجب الحفاظ على كل قطرةٍ من الماء، لأنها من أعظم نعم الله علينا، حيث إنها روح الحياة وجمال العين، وتعتبر فناً للرسام ومصدراً للإلهام للشاعر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى