اذاعة مدرسيةتعليم

اذاعة مدرسية عن التفاؤل

التفاؤل هو إحدى الصفات العظيمة التي يجب أن يتحلى بها الجميع، لذا لا حاجة للتشاؤم، فمثلما وصانا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (تفاءلوا بالخير تجدوه)، لذلك اخترنا لنقدمها في فقرات إذاعتنا المدرسية اليوم موضوع التفاؤل، ونقدمه في السطور التالية .

فقرات اذاعة مدرسية عن التفاؤل

مقدمة الاذاعة

تمجد الله الذي بذكره يتم إقامة الشعائر ونزول الشرائع وفرض الفرائض والاحتفال بالمناسبات الدينية وأعياد الدين.

يُحمل الملك مقاليد الأمور بيده، ولديه مفاتيح الأمور ومصير العباد في يده، وجل اسمه مقدس وسما قدره، وعز شأنه، وسيدوم سلطانه.

مع طلوع شمس هذا اليوم الجميل (……) الموافق لـ (……) من شهر (……) لعام (……) من الهجرة النبوية، نتوجه إليكم من هذا المنبر بتحية الصباح المزينة بالخير والجود. قد خصصنا هذه اللحظة للحديث عن التفاؤل، وأفضل ما يمكن أن نبدأ به هو كلام الله عز وجل والقرآن الكريم والطالب (……).

فقرة القرآن الكريم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (153) البقرة

(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (46) الانفال

فقرة الحديث الشريف

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: `لا طيرة وخيرها الفأل.` قالوا: `وما الفأل يا رسول الله؟` فقال: `الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم.` رواه الترمذي

فقرة هل تعلم

تعد التفاؤل ممارسة عملية تجعل الفرد مبتسمًا ومتوقعًا لتحقيق الإنجازات ..

 التفاؤل يعني تجاهل الأخطاء البشرية العفوية والعمل المستمر بنية صالحة ..

 أن التفاؤل ليس جرعة دواء ولا قصة تسلية، إنما هو كالعصب في العظم، والتيار في السلك ..

 التفاؤل ينبع من ذات ذو أخلاق رفيعة، وشريف ذو مروءة، الذي يستمتع بالعز، ويخرج من أجواء المعصية معززا لنفسه، وذا همة عالية

فقرة كلمة الصباح

يسعدني اليوم أن أقدم كلمة الصباح حول التفاؤل، لزرع أهمية التفاؤل في قلوب الجميع وتشجيعهم على التفاؤل في حياتهم والابتعاد عن أي تشاؤم .

فمن يضفي روح التفاؤل على قلبك؟

هناك أشخاص يزرعون روح التفاؤل والأمل في قلبك .

تحدث مع هؤلاء الأشخاص وانسَ همومك، وستشعر بالتفاؤل بسبب وجوههم الطيبة

النقية هي من أغلى الكنوز في حياتك .

تتحدث معهم ويمر الوقت وتتمنى أن تتوقف عقارب الساعة

الزمن يمضي بشكل سريع معهم، لذا يجب تقدير الوقت بشكل جيد ،

لا تشعر بأي شيء؛ لأنك في ذروة الراحة النفسية والسعادة والتفاؤل .

تتحدث معهم أحيانا وهمومهم تثقل كالجبال على صدرك، ولمجرد

يصغر الحديث معهم حتى يصبح لا شيء ويختفي، لأنهم

يمدونك بجرعات من الحب والعناية مما يجعّلك قبول ورضاً بواقعك

وتهون عليك أحزان الحياة .

يُذكرونك بالله ويعرضون عليك من المواقف ما يُنسيك همومك .

فقرة الدعاء

اللَّهُمَّ يَا ذَا المَنِّ وَالعَطَاءِ

يا من ليس شيء يعجزه في الأرض ولا في السماء

اُرْزُقْ شَبَابَ المُسْلِمِينَ عِفّةَ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

وَبَنَاتِ المُسْلِمِينَ طَهَارَةَ مَرْيَمَ عَلَيْهَا السَّلَامُ

نسأل الله أن يمنحنا حبه وحب من يحبه

وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُــنَا إِلَى حُبِّكَ

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا كُلَّ أنْوَاعِ الرِّزْقِ فَأّنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

خاتمة

هكذا نحن وصلنا إلى نهاية فقراتنا لهذا اليوم عن التفاؤل، ونعدكم بلقاء مرة أخرى مع فقرات متميزة في المرات القادمة بإذن الله، والسلام عليكم ورحمة الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى