انتشرت الألعاب الإلكترونية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وقد أثبتت العديد من الدراسات التأثير الضار لتلك الألعاب على المستخدمين، وخاصة الأطفال .
لعبة مريم الإلكترونية :
تعتبر لعبة مريم أحد أخطر الألعاب التي تم تصميمها في الفترة الأخيرة ، تبدأ لعبة مريم بفتاة تائهة و تستعين باللاعب لتعود لبيتها ، و خلال رحلة عودتها تسأل اللاعب العديد من الأسئلة الشخصية مثل اسمه و عنوانه بالتفصيل و بعض بياناته الشخصية الأخرى ، و هذا ما أغضب العديد من الأشخاص و خاصة المواطنين السعوديين لما رأوا فيها من خطورة على أطفالهم و كشف بياناتهم ، و قد تدفع تلك اللعبة الأطفال لإيذاء أنفسهم أيضًا .
لعبة الحوت الأزرق :
تعمل لعبة الحوت الأزرق على غسل عقول الأطفال و المراهقين بشكل تام خلال خمسين يومًا فقط ، بل و في النهاية تدفعهم لعبة الحوت الأزرق إلى الانتحار ، تعمل لعبة الحوت الأزرق من توجيه بعض التحديات للطفل أو المراهق فتطلب اللعبة تعذيب و قتل بعض الحيوانات و على المشترك تصوير عملية القتل بالفيديو و بثها .
كما تطلب من المشترك أن يقطع جزء من جسمه و يقوم بتعذيب نفسه ، و يستيقظ في أوقات متأخرة من الليل و بذلك يختل نظام جسده ، و تطلب من المشترك ألا يتحدث مع أحد و بالتالي يصبح شخصًا انطوائيًا و يدخل في حالة من الاكتئاب ، و تستمر اللعبة في طلباتها الغريبة حتى ينتهي المطاف بانتحار المشترك ، و ذلك بعدما تنجح اللعبة في استنفاذ روحه و عقله .
لعبة الشيطان الحزين :
تعتبر لعبة الشيطان الحزين من أخطر الألعاب الإلكترونية فهي آتية من الديب ويب و تم اكتشافها بالصدفة فأصحاب لعبة الشيطان الحزين يقومون بإرسال دعاوي خاصة لبعض الأشخاص فقط ، و يقومون باستغلال الأطفال في تلك اللعبة بهدف تحطيم روح الطفولة و بث العنف و الخوف في نفوس الأطفال ، بمجرد دخول اللعبة تبدأ العديد من الصور تظهر منها المرعب مثل صور شياطين و أطفال مقتولين و اعتداءات جنسية و منها ما هو صور لأشخاص مشهورين في العالم قد ماتوا بالفعل .
لعبة البوكيمون غو :
انتشرت لعبة البوكيمون غو بشكل سريع بين الأطفال فقد وجدوا فيها المتعة و الترفيه و على الرغم أنها مسلية إلا أن لعبة البوكيمون غو تحمل في داخلها كارثة عظمى ، و ذلك لأن اللعبة تعتمد بشكل أساسي على الخريطة المحيطة باللاعب فينظر داخل اللعبة كأنه ينظر في كاميرا هاتفه الجوال ، حيث تقوم اللعبة وبإظهار البوكيمون أمام اللاعب مباشرة و تقوم بتحديد الأماكن السكتية المجاورة له و تأمره بأن يذهب لتلك الأماكن مسرعًا من أجل الحصول على البوكيمون الموجود فيها قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك .
حققت تلك اللعبة شهرة واسعة وشارك فيها ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، وبعد مشاركتهم لفترة قصيرة، حدثت العديد من الحوادث المترتبة على تلك اللعبة. يعود ذلك أساسا إلى عدم انتباه اللاعب إلى الطريق من حوله، بل يركز على الكاميرا الموجودة في اللعبة التي لا تعرض السيارات والأشخاص والأسواق المحيطة باللاعب، ولهذا السبب يقع في العديد من الحوادث. تم منع لعبة بوكيمون غو بشكل نهائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا تم منعها بشكل نهائي في الإمارات العربية.
لعبة جنية النار :
تستهدف لعبة جنية النار الأطفال بشكل مباشر، حيث تقوم بإقناع الطفل بأنه يمكنه أن يتحول إلى جنية نارية عن طريق استخدام غاز الموقد. تعليمات اللعبة تقول: `في منتصف الليل عندما يكون الجميع نائما، استيقظ من سريرك وتجوب الغرفة ثلاث مرات وتكرر الكلمات السحرية، ثم انتقل بصمت إلى المطبخ دون أن يلاحظك أحد، وإلا ستفقد الكلمات السحرية قوتها. افتح موقد الغاز واشعل الشعلات الأربعة بدون إشعال النار؛ فأنت لا ترغب في أن تحترق، ثم انام. سيأتي الغاز السحري ليدخل جسمك أثناء نومك، وعندما تستيقظ في الصباح، ستصبح جنية.