تعليم

أهمية نظريات التعلم في الميدان التربوي

نظريات التعلم والتدريس

  • تعريف التعلم يتمثل في المجهود الذاتي الذي يقوم بكل كل شخص متعلم، وذلك من أجل الحصول على أكثر من طريقة حتى يصل إلى كافة المعلومات المختلفة بشكلها النهائي، وهو أيضا العملية العقلية التي تدخل إلى عقل الكائنات الحية، ويصعب قياسها ويتم الاستدلال عليها من خلال ما يعرف باسم الأداء الظاهري لهذا الكائن الحي.
  • يتمثل مفهوم التدريس في الآلية أو الوسيلة المستخدمة لنقل المحتوى التعليمي إلى الطلاب والمتعلمين، وذلك باستخدام بعض النظريات التربوية والتطبيقات المختلفة التي تتناسب مع خصائص المتعلمين الفردية.
  • يمكن معرفة الفرق بين نظريات التعلم ونظريات التعليم من خلال هذه المفاهيم.
  • نظريات التعلم هي النظريات أو الطرق التي وضعتها العديد من الفلاسفة والعلماء في مختلف المدارس، وتنتمي إلى كل مدرسة، وذلك لتمكين المعلم من تطبيقها داخل الفصل الدراسي.

ما فائدة نظريات التعلم

  • تعتمد هذه النظريات في مفهومها على عملية الجمع أو الخلط بين جميع المبادئ والحقائق التي تم التوصل إليها بواسطة مختلف العلماء، حتى يتم استخدامها وربطها معًا لتوصيل كافة المعلومات اللازمة للمتعلمين.
  • تستخدم هذه الظواهر في تفسير الظواهر المختلفة التي يتم اكتشافها بواسطة العلم والعلماء مع مرور الوقت.
  • يتطلب حل المشكلات والأزمات بشكل أكثر عقلانية حدوث عملية تطوير للأفكار العلمية واستخدام وسائل البحث الحديثة.

نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية

  • تم تقسيم نظريات التعلم إلى 3 نظريات مهمة للغاية، وتم ذلك بواسطة العديد من العلماء في مجال الفلسفة، وتتعامل هذه النظريات المتعددة بشكل عام مع عمليات التعلم، وتختلف كل نظرية من نظريات التعلم عن الأخرى.

نظريات التعلم السلوكية

  • قام العالم سكنر بتأسيس وتطوير هذه النظريات التي تتعلق بعملية التعلم، وتعد هذه النظريات أحد أنواع النظريات المهمة في مجال التعليم. ورأى العالم سكنر أن هذه النظريات كانت تطبق عشوائيا وغير منهجيا في التعليم التقليدي، إلا أنه بعد ظهور مبادئ النظرية السلوكية، أصبحت هناك أسس ومبادئ وحقائق يتم الالتزام بها واتباعها لتطبيق النظرية السلوكية بشكل منهجي وخال من العشوائية التي كانت سائدة في السابق.
  • تشير النظرية السلوكية إلى عملية التعلم، ولكن بشكل يعرف باسم الشكل الخطي، وترى هذه النظرية أن عملية التعلم يحدث عن طريق تعرض المتعلمين لبعض المثيرات التعليمية، وذلك لتحقيق الاستجابات المحددة التي تناسب الشخص المثير للتعلم.
  • تعتمد نظرية التعلم السلوكي على ما يعرف باسم عملية التعزيز أو ما يطلق عليه أيضا الرجع سواء بالشكل الإيجابي أو بالشكل السلبي، وهذا الأمر ماهو إلا ردة فعل تدل على استجابة الشخص المتعلم، وذلك الأمر يحدث نتيجة استجابته لهذه المثيرات التي تعرف بالمثيرات التعليمية التي يتم تقديمها له.
  • فيما يتعلق بالتطبيقات التي تنتمي إلى النظريات السلوكية، فهي تتمثل في مجموعة من النظريات الفرعية المعروفة باسم النظريات الفرعية.
  • مثال على هذه النظريات الفرعية (نظرية المحاولة والخطأ) : تعتمد هذه النظرية الفرعية على إمكانية عرض المثير بأكثر من مرة ليتمكن الشخص المتعلم من عملية التفاعل، ومن خلال التكرار للمحاولات الغير صحيحة يستطيع الوصول إلى السلوكيات الصحيحة.
  • تعد نظرية التعلم الاجتماعي من النظريات الفرعية أيضا التي تنتمي إلى نظريات التعلم السلوكي، وتعد من أهم الأشياء التي يتم تطبيقها، وذلك من أجل اكتساب عمليات التعلم وبناءه، وهذا الأمر يتم من خلال تفاعلات الفرد المتعلم مع الخبرات السابقة التي تخصه واستمدها من البيئة المحيطة به.
  • نظرية الإشراط الكلاسيكي الفرعية، العالم المعروف باسم بافلوف هو من قام بتأسيس هذه النظرية الفرعية، وهذه لنظرية تعتمد بشكل أساسي على عملية الاقتران بين المثيرات وبعض من الاستجابات المحددة، وذلك يحدث من خلال بعض من المثيرات المختلفة، ونوعية التعزيز الذي يتم تقديمه للفرد بخصوص هذا الموقف.

نظريات التعلم البنائية

  • ترى هذه النظرية أن عملية التعلم تحدث عن طريق الخبرات الداخلية، أو ما يعرف بالبنية الخاصة للفرد المتعلم، وذلك لأن عملية التعلم البنائي لا تعد إلا قدرة الشخص المتعلم على بناء المعرفة التي تخصه بنفسه، وذلك يتوقف على الطريقة التي تناسب قدراته وخصائصه.
  • توجد العديد من تطبيقات نظرية البناء، وتسعى جميع هذه التطبيقات إلى تشكيل عملية التعلم لتناسب البيئات المحيطة والخبرات.
  • يمثل بناء المعرفة بشكل فردي أو ذاتي تطبيقًا لنظرية التعلم البنائية.
  • يعد التطور البنائي للفرد كتطبيق للنظرية البنائية أمرًا أساسيًا يؤثر في حدوث عملية التعلم، حيث يختلف السن والخبرات بالنسبة لكم المعلومات ووسيلة المعالجة الخاصة بها.
  • الخطأ يعتبر من شروط حدوث عملية التعلم، حيث تعتبر التجارب الخاطئة ضرورية لحدوث التعلم، من خلال عمليات التكرار والإصرار على تحقيق النتائج الصحيحة.
  • تطبيق الاستدلال المنطقي الذي يعد مفهوم من المفاهيم الأساسية والهامة في نظريات التعلم البنائية، وذلك لأن المعلومات الكاملة يتم الاستدلال عليها من خلال بعض من المفاهيم التي تتميز بغموضها ومن خلال عملية الاستدلال عليها يتم وصول الفرد المتعلم إلى النتائج والمعارف التي تتميز بأنها معارف شبه مكتملة.

نظريات التعلم المعرفية

  • تعتبر الطريقة التي يتعامل بها المتعلم مع معلوماته عملية معالجة للمعلومات، ويتم ذلك من خلال بنيته المعرفية والخبرات التي يكتسبها من البيئة المحيطة به، ويتم ذلك من خلال عدة مراحل وعمليات تشمل الانتباه، والفهم، وعملية الاستقبال ومعالجة المعلومات.
  • تعتبر نظرية معالجة المعلومات واحدة من النظريات الفرعية الأساسية التي تعتمد عليها نظريات التعلم المعرفي، وهذه النظرية تؤكد على أن عملية التعلم تحدث عن طريق جمع العديد من المعلومات وتنظيمها من خلال معالجتها، حتى تتحول المعلومات إلى معارف تحتوي على فائدة كبيرة.
  • تطبيق نظرية التعلم يتم عن طريق الاكتشاف، ويتم ذلك عن طريق الجهود المبذولة من قبل الأشخاص المتعلمين، ويحصلون على التعلم بطرق تتناسب طرديا مع الجهد المبذول. وهذا النوع من التعلم يثير حماس ونشاط الأشخاص المتعلمين ويزيد من فعالية عملية تعلمهم، ولذلك يجب التركيز على أهمية نظريات التعلم
  • تكمن أهمية النظريات المعرفية في عملية التفكير الصحيح وتفسير المعلومات المختلفة وإعطائها المعاني اللازمة.

نظرية الجشطلت

  • نظرية الجشطلت تأتي بعكس مبدأ الاستدلال المعروف، حيث ترى أن عملية التعلم تحدث بشكل جيد جدا. ويتم التحقق من ذلك عن طريق الحصول على المعلومات الكاملة أو الكلية، ثم ندرس الأجزاء التي تنتمي إليها بدلا من حدوث العكس كما هو الحال في مبدأ الاستدلال. ويطلق على هذا المبدأ الذي تتبعه نظرية الجشطلت اسم مبدأ الاستقرا.
  • هناك العديد من النظريات التعليمية الحديثة إلى جانب جميع نظريات التعلم المختلفة هذه.
  • تهدف جميع النظريات التي تتعلق بعملية التعلم إلى الوصول إلى بيئة تعليمية صحيحة وفعالة وفعالة، بحيث يتمكن الطالب من الاستفادة منها بطريقة صحيحة وفعالة للغاية.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى