تعليمدروس

أهمية علم الجغرافيا

تتضمن العلوم الهامة التي تمكننا من فهم العالم حولنا العديد من العلوم، وتشمل ذلك علم الجغرافيا الذي يدرس طبيعة الحدود الدولية والموارد الطبيعية وغيرها.

جدول المحتويات

دراسة الجغرافيا

حتى الجزء المبكر من القرن العشرين، كانت الجغرافيا ذات أهمية في التعليم، وكان من المتوقع أن يتعلم جميع المواطنين المتعلمين في العالم الجغرافيا، حيث تم تدريس الجغرافيا على وجه التحديد كواحدة من الموضوعات الأساسية الأربعة: القراءة والكتابة والحساب والجغرافيا. وكان هناك سبب لذلك، حيث أنه منذ عام 1776، أدرك مؤسسو الحدود الدولية، بما في ذلك جون آدامز وتوماس جيفرسون، قيمة تعلم الجغرافيا، وكانت عملية ومفيدة، وينبغي تدريسها لزرع الهوية الوطنية، ويجب على المواطنين الأمريكيين الجدد تعلم الجغرافيا لفهم كيفية وأين يتناسبون مع الأمة الجديدة وداخل العالم.

على الرغم من أن تعليم الأطفال عن الجغرافيا يجب أن يظل مهماً، إلا أنه يختفي ببطء من تركيز التدريس. ومع ذلك، لا يزال الطلاب بحاجة إلى فهم كيفية ومكان وجود كل شيء أو مورد داخل العالم، ومن هنا تنبع أهمية الجغرافيا.

أهمية الجغرافيا

خلق الوعي بالمكان

دراسة الجغرافيا تزيد من الوعي بالمكان، فهم الجغرافيا يغرس هوية المكان لدى الشخص، ومن المهم أن يعرف الجميع عن الدول المجاورة لجيرانهم، وكيفية العثور على نصب تذكاري أو علم مهم، بالإضافة إلى كيفية زيارة المدن الهامة مثل ميامي، دالاس، شيكاغو، نيويورك، بوسطن، وسياتل ومعرفة مواقعها.

فهم الجغرافيا يساعدنا على فهم الأحداث الحالية والتاريخية، سواء كانت ذات أهمية اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، وبذلك نصبح مفكرين نقديين أفضل، إذ أن الجغرافيا تغطي كل جوانب حياتنا، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية

تطوير مهارات القراءة غير الخيالية

تساعد دراسة الجغرافيا في تطوير مهارات القراءة غير الخيالية حيث تستخدم تمثيلات مرئية معقدة مثل الخرائط والصور والرسوم البيانية، وتحتاج إلى مهارات التفكير العالي لتحليل وتوليف المعلومات، كما تساعد في تطوير معرفة عملية لقراءة ومعالجة ميزات النص غير الخيالي وتبني مفردات هامة ومعرفة أساسية عن بلدنا وعالمنا، وإذا كنت ترغب في تحسين مهارات القراءة غير الخيالية، فإن الجغرافيا تعد موردا ممتازا.

تطوير الوعي المكاني

تعزز دراسة الجغرافيا الوعي المكاني بشكل أفضل، ويجب على الطلاب أن يتعلموا مهارات قراءة الخرائط والكرة الأرضية. ومع ذلك، فإن هذه الأنشطة قد اختفت من التعليم اليوم، فهل يستطيع طلابك الإشارة إلى الشمال إذا طلب منهم ذلك؟ هل يستطيعون النظر إلى الخريطة وتحديد موقع قارتنا ومحيطاتنا بدون مساعدة التكنولوجيا؟ من خلال دراسة المهارات الجغرافية ورسم الخرائط، نعزز التنمية المكانية ونفهم فعالية الأنظمة الجغرافية المكانية الرئيسية مثل نظام تحديد المواقع العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى