أهم أعمال عثمان بن عفان رضي الله عنه
من ابرز اعمال الخليفه عثمان بن عفان
- الإنفاق و تجهيز جيش العسرة
- شراء بئر روقة
- توسعة المسجد النبوي
- توحيد القراءة للقرآن الكريم باللغة العربية
- تأسيس أول بحرية إسلامية
- استكمال الفتوحات الاسلامية
:لقد قام سيدنا عثمان بن عفان بعمليات كثيرة ورائدة في تاريخ الإسلام، حيث كان يشتهر بالبذل والعطاء وإنفاق المال في سبيل دين الله، ومن أهم إنجازاته كانت
أولاً :ساهم سيدنا عثمان بن عفان بشكل حيوي في تجهيز جيش العسرة أو جيش تبوك، عندما أراد الرسول صلى الله عليه وسلم تجهيزهما. قام سيدنا عثمان بتوفير المال اللازم لشراء الأسلحة والمعدات للجيش، وكانت نسبة مشاركته في الإنفاق على الجيش تقريبا ثلث الجهود. فرح النبي الكريم بذلك حتى قال: “ما ضر عثمان ما فعل بعد ذلك .
ثانياً :- – خلال هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة واستقرارهم فيها، قام سيدنا عثمان بن عفان بشراء بئر في روقة. في تلك الفترة، كان هناك رجل من سكان المدينة المنورة يملك بئرا ويبيع الماء منها مقابل المال. كان هذا الأمر مشكلة للمسلمين، خاصة أولئك الذين تركوا أموالهم في مكة وهاجروا إلى المدينة المنورة. جاء المسلمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشكوا له، فقام النبي صلى الله عليه وسلم بتشجيع من يرغب في شراء البئر من المسلمين ووعده بأجر في الجنة كمقابل لذلك. وصل هذا الخبر إلى سيدنا عثمان بن عفان، فقام بشراء البئر من صاحبها وجعلها وقفا للمسلمين .
ثالثاً :- توسعة المسجد النبوي: قام سيدنا عثمان بن عفان بشراء أرض ملاصقة للمسجد النبوي الشريف بعد أن ضاقت مساحته بأعداد المسلمين، وقام بتوسعته عليها .
رابعاً :- – توحيد القراءة للقرآن الكريم باللغة العربية :- أقام سيدنا عثمان بن عفان توحيد قراءة المسلمين للقرآن الكريم باللغة العربية. بعد انتشار الإسلام ودخول الأقوام غير العرب، خشي من اختلاف الناس في قراءته وتحريفه لفظيا أو أدائيا. فأمر سيدنا عثمان حفصة بإرسال الصحف لنقلها إلى المصاحف ثم إعادتها، وأمر بنسخ القرآن الكريم باللغة العربية وإرساله إلى جميع أنحاء انتشار الإسلام، وأمر بحرق أي صحيفة أخرى غير النسخة العربية من القرآن الكريم .
خامساً :- – تأسيس أول بحرية إسلامية: طلب معاوية بن أبي سفيان من الخليفة عثمان بن عفان إذنا لتأسيس أسطول بحري لصد غارات الأسطول البيزنطي، وسمح له الخليفة بذلك، ونتيجة لذلك، تمكن معاوية بن أبي سفيان من فتح جزيرتي قبرص ورودس في البحر الأبيض المتوسط، وحقق أسطول المسلمين البحري انتصارا على الأسطول البيزنطي في معركة ذات الصواري الشهيرة التي وقعت بالقرب من مدينة الإسكندرية في عام (34 هـ)، على الرغم من أن الأسطول الإسلامي الناشئ كان عدده وإمكانياته أقل بكثير مقارنة بالأسطول البيزنطي القوي والمدجج بالتجهيزات والخبرات البحرية .
سادساً :- تم استكمال الفتوحات الإسلامية في عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث تم فتح العديد من البلدان بما في ذلك بلاد المغرب وبلاد النوبة في مصر وصولا إلى تونس، ووصلت حدود الإسلام في عهده إلى بحر قزوين في قارة آسيا .
تم انشاء اول اسطول بحري كان في عهد
تم إنشاء أول أسطول بحري في عهد عثمان بن عفان
تم ابتكار فكرة الأسطول الإسلامي كوسيلة لحماية الدول الإسلامية الموجودة على البحر. وقام العديد من الخلفاء الراشدين ببناء هذا الأسطول، ولكن كان عثمان بن عفان هو من أول من فكر في هذه الفكرة، وهذا يدل على قلقه الشديد بشأن بلاده وحاجتها للحماية من أي هجوم عدواني قادم من البحر [1].
اول من انشاء اسطول بحري اسلامي
معاوية بن أبي سفيان هو أول من أسس أسطولا بحريا إسلاميا
بُنِيَ المسجد النبوي عندما كان عثمان بن عفان يخشى هجوم البيزنطيين، وقام معاوية بن أبي سفيان بإعادة بنائه بعدما وصل إلى الشام [2].
عثمان بن عفان هو واحداً من الصحابة العظماء ، و قد برز أسم عثمان بن عفان رضي الله عنه كواحداً من أولئك الرجال الذين قدموا وبذلوا كل ما يملكون سواء النفس أو المال في سبيل نصرة دين المولى عز وجل ورفع رايته عالياً وسيدنا عثمان بن عفان من الأولين والسابقين في الدخول إلى الدين الإسلامي والذين قد تحملوا الكثير من أشكال الاضطهاد والأذى من عشيرتهم في بداية ظهور الإسلام ، وهو ثالث الخلفاء الراشدين وكان يلقب بذو النورين ، وذلك يرجع إلى زواجه بأثنان من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم وهما (السيدة رقية ) ، والتي قد توفيت بعد غزوة بدر ثم السيدة أم كلثوم وكانت كنايته في البداية بأبو عمرو ، و لما رزق من ( السيدة رقية ) بغلام أسماه ( عبد الله ) فأكتنى بذلك الاسم من يومها وقد أسلم ( عثمان بن عفان ) رضي الله عنه في سن الرابعة والثلاثين وهو واحداً من أولئك العشرة المبشرين بالجنة وكان إسلام سيدنا عثمان بن عفان على يد ( أبي بكر الصديق ) رضي الله عنه ، وسيدنا عثمان بن عفان كان يحمل العديد من تلك الصفات والأخلاق الرفيعة والحميدة مما جعله مقرباً بشدة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحي منه ويقول في ذلك ( ألا استحي من رجلاً تستحي منه الملائكة ) ، وقد تولى سيدنا عثمان بن عفان خلافة المسلمين بعد وفاة الفاروق (عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه وقد سلك عثمان بن عفان مسلك الخلافة الرشيدة في الحكم حتى كان حدوث الفتنة في أواخر عهده الأمر الذي كانت نهايته استشهاده رضي الله عنه وهو صائماً يتلو القران الكريم .
صفات عثمان بن عفان
- كان لديه حياء شديد، حتى أن الملائكة كانت تشعر بالخجل منه
- أفضل من قرأ القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام
- يجمع هذا الشخص بين القوة والهدوء والعلم والعمل والاتقان والجهاد في سبيل الله
- إنه كريم جداً، حيث قام بجهز جيش العسرة وغيرها من الأمثلة
- الاحسان الى الفقراء والمساكين
- اعانة الضعفاء والمستضعفين من المسلمين ومواساتهم
يتميز عثمان بن عفان رضي الله عنه بالعديد من الصفات النبيلة والكريمة، منها حياؤه الشديد والقوة والهدوء، بالإضافة إلى سخائه وكرمه الفائق وصبره وإحسانه للفقراء والمساكين. كان يواسي المؤمنين ويساعد المستضعفين بشكل دائم. وفيما يتعلق بفضله، قال ابن عمر رضي الله عنه: (كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان. ثم نترك أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، لا نفاضل بينهم) .
فتح الخليفه عثمان بن عفان بلاد
فتح الخليفة عثمان بن عفان بلاد الروم
عثمان بن عفان هو ثالث خلفاء الراشدين ومن المبشرين بالجنة، وكان يلقب بذي النورين نظرًا لتزويجه ابنتي النبي عليه الصلاة والسلام. وامتدت الفتوحات في عهد الخليفة عثمان بن عفان إلى مناطق كثيرة من أقصى فارس إلى طرابلس غربًا، ومن بحر قزوين في الشمال إلى بلاد النوبة في الجنوب.
امتد الفتح من أذربيجان إلى الباب وموقان، وأضاف بلدانًا جديدة في أفريقيا وقبرص وأرمينيا وبلاد السند وكابل وفرغانة.
ومن أبرز الإنجازات التي قام بها عثمان بن عفان في عهد النبي عليه الصلاة والسلام هي تجهيز جيش العسرة. وذكر الترمذي، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار (أربعة كيلو وربع من الذهب) عندما جهز جيش العسرة، ونثرها في حجره. وقال عبد الرحمن: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها في حجره، ويقول: `ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم – مرتين` [3] [4]