أهم 10 هوايات يمكن أن تساعدك في علاج الاكتئاب

زيارة المتاحف الفنية

تعود تاريخ العلاج بالفن إلى الأربعينيات في القرن العشرين، حيث أثبتت أن العمل الفني يرفع المزاج، ومشاهدة الأعمال الفنية تحقق نفس النتيجة، وفي الواقع أظهرت الدراسات وجود صلة مباشرة بين محتوى العمل الفني واستجابة الدماغ للألم والتوتر والقلق، بحيث بدأت المستشفيات في اختيار لوحات فنية تزيد من الشعور بالتفاؤل والحيوية.

السباحة

يعتبر العديد من عشاق السباحة هذه الرياضة دواءًا، لأنها توفر نشاطًا بدنيًا منعشًا ومريحًا، مما يجعلها مريحة وتأملية.

الرقص

بينما يمكن لأي نشاط بدني أن يزيد من مزاجك ويدفع انتباهك بعيدًا عن مخاوفك، فإن الرقص هو “تأمل متحرك” وهو وسيلة ممتازة للتواصل مع الآخرين، حيث ينظر إليه العديد من الأشخاص على أنه عمل روتيني.

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق، قد يكون من الصعب جدًا العثور على الحافز للذهاب إلى جهاز المشي، ولكن عندما تتبع نوعًا من الحركة التي تستمتع بها بالفعل، ستتطلع بالفعل إلى كل جلسة للتمرين.

البستنة

البستنة هو هواية رائعة أخرى تساعدك على أن تتواصل مع الطبيعة، سواء اخترت زراعة حديقة كاملة أو وعاءا لأزهارك المفضلة، فإن البستنة تقلل من المشاعر السلبية وتخفف من أعراض الصحة العقلية الأخرى.

إذا كانت الزراعة في المنزل غير ممكنة، يمكنك التطوع في حديقة مجتمعية، أو زيارة مشتل محلي والبحث عن نباتات يمكن زراعتها في الداخل.

العزف على آلة موسيقية

إذا كنت دائما ترغب في تعلم العزف على الجيتار أو الساكسفون أو البيانو، فقد حان الوقت الآن. لأن العزف الموسيقي هو وسيلة رائعة لتخفيف التوتر والمشاعر غير المريحة، ومن المرجح أن تساهم تحديد الأهداف الموسيقية وتحقيقها في زيادة ثقتك بنفسك، وهذه الثقة بالتأكيد ستنعكس على مجالات حياتك الأخرى.

التصوير الفوتوغرافي

ينصح العديد من الخبراء باليقظة الذهنية لصحة الدماغ والجسم، للاستفادة من فوائد اليقظة دون الحاجة إلى جلسات التأمل التقليدية اليومية. فكر في التقاط الكاميرا والخروج إلى الخارج، ودور التصوير الفوتوغرافي ليس مقتصرا على مغادرة المنزل، بل يمكنك اكتشاف أماكن جديدة ومثيرة والاستمتاع بجمال الطبيعة والحفاظ على الذكريات التي يمكن نقلها إلى الأجيال القادمة.

الكتابة

ممارسة الكتابة أو كتابة اليوميات هي طريقة رائعة للتعبير عن أفكارك ومشاعرك، لأنك لا تعرف أبدًا ما سيخرج عندما تضع القلم على الورق. وقد قال العديد من الكتاب العظماء أن أعمالهم فاجأتهم.

يمكن أن تكون الكتابة عن الاكتئاب أو القلق مفيدة بشكل خاص، حيث يمكنك تتبع الأعراض والأنماط التي قد تساعد في تحسين حالتك، إذا لم تكن تفكر في كتابة يومياتك فحاول كتابة قصة تكون ملاذا رائعا من الملل اليومي.

الرسم والتلوين والنحت

يمكن أن تكون الجهود الفنية شافية بشكل مدهش، فقد تمت إثباته علميا أن المشاركة في الأنشطة الإبداعية تقلل من التوتر والقلق وحتى الاضطرابات المزاجية، وقد تم ربط التعبير الإبداعي من خلال الفن بعدد لا يحصى من الفوائد الصحية، بدءا من تحسين الرفاهية الجسدية والنفسية إلى جودة الحياة. حتى لو لم تستكشف جانبك الإبداعي على الإطلاق، حاول الرسم أو النحت أو الخط، وإذا كنت تحتار من أين تبدأ، فكر في الانضمام إلى فصل دراسي.

الطبخ

يعتقد أن بعض الأطعمة يمكن أن تحسن الصحة الجسدية والعقلية، ولكن تم ربط عملية الطهي أيضا بالقلق وتخفيف الاكتئاب، حيث يتطلب تحضير الوجبة تركيزا على المهمة المقامة، ويمكن أن يكون التقطيع والتحريك والتشويح عمليات تأملية واضحة. إنها واحدة من مفاتيح الاستمتاع بالطهي، وتجربة مكونات جديدة تلعب دورا في ذلك. ابحث عن وصفات تحتوي على الأطعمة المعروفة بفوائدها في مكافحة الاكتئاب والتخلص من القلق. إذا لم تقض وقتا في المطبخ على الإطلاق، ففكر في حضور دروس الطهي، ستتعلم كيفية تحضير وجبات صحية والتواصل مع طهاة جدد آخرين.

أهمية الهوايات للصحة العقلية

غالبا ما يكون من الصعب العثور على وقت فراغ من حياتك اليومية، ولكن هذه الفترات الثمينة التي تفصلك عن التزاماتك الروتينية يمكنها توفير فرصة للاستمتاع بالأنشطة التي تحبها حقا، فالاهتمام باهتماماتك ليس مجرد شيء ممتع، بل يتعلق بتخصيص الوقت والطاقة لشيء يجلب لك السعادة ويشعل شغفك.

هناك العديد من الأسباب لممارسة الهوايات المتعددة، ومن بين الفوائد الصحية للهوايات بالنسبة لللصحة العقلية، تبرز عدة محاور، ومن أهم هذه المحاور:

• الهوايات تقدم مستوى لا مثيل له من المشاركة، حيث تأتي الهوايات بجميع الأشكال والأحجام فيستطيع الأشخاص من خلال الهوايات المتعددة أنّ يكونوا مبدعين أو أكاديميين أو جسديين أو مجرد الاسترخاء، كما تشتمل الهوايات على بعض السمات الأكثر انتشارًا ومن أهمها ما يلي:الرياضة والتمارين الرياضية، الموسيقى، رسم اللوحات الفنية، القراءة، كتابة اليوميات، الذهاب إلى الحدائق، القيام بصيد الأسماك.
• ويُعد الفرق الرئيسي بين ممارسة هواية وفعل شيء ممتع هو مستوى مشاركتك حيث إن الاستمتاع بمسلسل تلفزيوني ممتع، لكن هذا النوع من النشاط نادرًا ما يغذي حاجتك إلى المعنى أو الغرض فعندما تنخرط تمامًا في شيء تحبه فإنّ ذلك يعد بمثابة إلهاء صحي عن أي شيء لا تفعله، مما يساعدك على الخروج من الروتين اليومي أو الأمور التي كنت مدمنًا عليها من قبل.
• أنها تقلل التوتر، فالحياة مزدحمة أكثر من أي وقت مضى وهذه الفترة تعد توفر الهواية أفضل طريقة للاسترخاء من روتينك اليومي والابتعاد عن المواقف العصيبة بدلاً من مجرد قضاء الوقت، كما توفر لك الهواية التي تًفضلها الشعور بالسعادة والاسترخاء والاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع ضغوط الحياة العديدة.
• يمكن أن تحسن الهوايات مشاعر القلق أو الاكتئاب، فعلى سبيل المثال: عندما تتعافى من إدمان المخدرات، قد تشعر بالاكتئاب أو القلق، وقد تزرع هذه المشاعر بذور اليأس في داخلك أو في حياتك. ومن الممكن أن تساعد الهوايات في محاربة هذه المشاعر واستعادة صحتك العقلية بطريقة نشطة.
• الهوايات يمكن أن تساعدك في إعادة اكتشاف اهتماماتك ونقاط قوتك. يمكن أن يسلبك الإدمان هويتك ويجعلك تشعر بالقلة واليأس، ولكن عندما تكون في حالة تعافي، يمكن لممارسة الهواية أن تساعدك في استعادة حقيقتك. عندما تشارك في أنشطة تثير اهتماماتك وتستخدم مواهبك وتعزز نقاط قوتك، ستتذكر أنك أقوى من المشاكل التي واجهتها. إنك فرد فريد وقادر.
• تستطيع الاستفادة من فوائد المشاركة، سواء كنت تنضم إلى فريق رياضي أو تشترك في صالة ألعاب رياضية جديدة أو تشارك في فصل فني. فالمشاركة في أنشطة جماعية تعتبر وسيلة رائعة لتعزيز صحتك العقلية. فالممارسة الرياضية، بصفة خاصة، تعزز المزاج وتوفر فوائد واضحة للصحة الجسدية. بالإضافة إلى ذلك، المشاركة في أنشطة جماعية مع الآخرين توفر فوائد لا تصدق لصحتك العقلية، ومن بين هذه الفوائد: زيادة الروابط الاجتماعية، وتعليمك كيفية التعامل مع الصعاب والتحديات بطريقة صحية، وتحسين نومك.