أنواع النباتات
قام كارل لينيوس والذي كان عالمًا سويديًا في القرن السابع عشر بمحاولة تحديد عدد أنواع الكائنات الحية المختلفة، وقام بفصل الكائنات الحية إلى نباتات وحيوانات، ولكن بعد ذلك ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، حيث اقترح المجموعات والعائلات حيث يمكن وضع الكائنات الحية مع أقرب أقربائها، وهذه كانت بداية التصنيف العلمي الحديث.
تصنيف النباتات
تم تغيير تصنيف النباتات مع تقدم العلم، ولكن نظام كارولوس لينيوس لا يزال ساريًا حيث تم تقسيم النباتات إلى
1. النباتات بدون بذور : مثل الطحالب بألوانها الأخضر والبني والأحمر والسراخس.
2. النباتات التي لها بذور: من النباتات التي تشبه النخيل مع المخاريط: السيكاسيات، ومن الصنوبريات: الجنكة وأشجار الصنوبر والتنوب، ومن النباتات المزهرة: أشجار البلوط.
النباتات بدون بذور
الطحالب الخضراء
هذه مجموعة متنوعة جدا من الكائنات الحية مع الآلاف من الأنواع الفردية، وتعيش معظم الطحالب الخضراء في الماء، وتعيش أنواع أخرى من الطحالب في الأماكن التي تكون فيها رطوبة مرتفعة طوال الوقت، حيث تكره هذه الأنواع الجفاف، وتسبب الطحالب الخضراء تلون البرك المائية باللون الأخضر، وتوجد بعض أنواع الطحالب الخضراء الكبيرة جدا في شواطئ البحر، بالفعل، مثل الأعشاب البحرية الخضراء.
الطحالب البنية
الطحالب البنية أكثر شيوعًا في المحيط منها في المياه العذبة، وبعض من أطول النباتات في العالم هي طحالب بنية اللون، منها مثلا عشب البحر العملاق وهو نبات شائع في المحيطات في أماكن المياه الضحلة وبخاصة قبالة ساحل كاليفورنيا في الولايات المتحدة، حيث يمكن أن يصل طوله إلى 250 قدم.
السراخس
يمكن للأعشاب البحرية أن تتحمل فترات الجفاف أكثر من الطحالب التي تحتاج دائمًا إلى الرطوبة، ولكنها لا تزال بحاجة إلى ظروف رطبة جدًا للتكاثر، ولذلك فإنه لا توجد أعشاب بحرية في البيئات الصحراوية.
النباتات البذرية
تحتوي البذور على طبقة خارجية تساعد على الحماية من الجفاف أو العدوى أو الاستهلاك من قبل الحيوانات، وتوجد منها أنواع مختلفة مثل:
نباتات السيكاسيات
تنمو السيكاسيات في الغالب في وسط أمريكا وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وبعض أجزاء أستراليا، وهي أنواع من النباتات الغريبة التي تظهر في أفلام الغابات، على الرغم من أن بعضها معروف باستخدامه في المنازل والحدائق، وتحتاج هذه النباتات إلى الرطوبة والحرارة.
نباتات الجنكة الصينية
يوجد نوع واحد فقط من الجنكة في العالم اليوم، وهو الجنكة بيلوبا. وعلى الرغم من أن النباتات الحديثة تبدو شبيهة بأقاربها القدماء، إلا أن الأحافير تشير إلى وجود نوع واحد فقط من الجنكة، والذي يعود تاريخه إلى العصر البرمي الذي كان قبل وقت طويل من عصر الديناصورات. ورغم عدم تنوعها، كانت الجنكة في فترة ما تغطي مناطق واسعة من العالم، ولكنها الآن موجودة فقط بشكل طبيعي في وسط الصين.
الصنوبريات
الصنوبريات تتكون من مخروطين وتحتوي على بذور، ولديها أيضا جذوع خشبية، وتفضل الصنوبريات المناخات الباردة في المناطق الشمالية، حيث يمكن لها أن تشكل غابات ضخمة تمتد عبر القارات، وتعتبر الصنوبريات نباتات حدائق شعبية أيضا، حيث تحافظ على لونها الأخضر على مدار العام، وتنمو معظمها بسرعة كبيرة.
النباتات المزهرة
النباتات المزهرة هي النوع الأكثر شيوعًا من النباتات لأي شخص يعيش في مناخ معتدل أي مناخ ليس حارًا جدًا، وليس شديد البرودة، والنباتات الزهرية تحمي الأجزاء الأنثوية من النبات داخل جدران سميكة من الأنسجة، وتنتج الأجزاء الذكورية من النبات حبوب اللقاح، والتيت تحتاج إلى شق طريقها عبر هذا النسيج لإنتاج جنين يتطور بعد ذلك إلى بذرة، ويمكن نقل حبوب اللقاح من نبات إلى آخر بواسطة الرياح أو بواسطة حشرات مثل النحل.
وعادة ما تحتوي النباتات التي تعتمد على التلقيح عبر الرياح على زهور صغيرة وغير واضحة، وغالبا ما تكون الأزهار التي تعتمد على التلقيح بواسطة الحشرات كبيرة ومشرقة لتجذب الحشرات وتساعدها على رؤيتها من بعيد، والنباتات المزهرة هي الأكثر قدرة على التكيف مع الأحوال الجافة. على سبيل المثال، يمكن للصبار أن يزهر في المناطق التي لا تتلقى الأمطار لسنوات عديدة، وعلى الرغم من أن الأشجار المزهرة تنمو ببطء أكثر من الصنوبر، إلا أن خشبها القوي يجعلها أكثر مقاومة للآفات الحشرية، وبالتالي فهي تعتبر الأفضل في المناطق الدافئة.