أنواع الشيخوخة وكيفية تأخيرها
الشيخوخة : الشيخوخة هي شيء يحدث للجميع، ولكن الكثير منا لا يفهمونها جيدا. يمكن إعداد قائمة بالتغيرات التي تحدث مع التقدم في العمر مثل فقدان الذاكرة والتجاعيد وفقدان العضلات، ولكن لا أحد يفهم الشيخوخة حقا وسبب حدوثها وكيفية وقفها.
ما هي الشيخوخة وأنواعها
افهم الشيخوخة على أنها `ما يحدث لأجسادنا بمرور الوقت`. يشمل هذا التعريف جميع أشكال الشيخوخة التي يمر بها جسم الإنسان، بالإضافة إلى علامات الشيخوخة التي تظهر في وقت لاحق من الحياة، مثل الشعر الرمادي والتجاعيد.
تكون بعض حالات الشيخوخة نتيجة للتغيرات الجسدية، فكر في نمو الأطفال والمراهقين الذين يمرون بمرحلة البلوغ. تتراكم الشيخوخة الأخرى مع مرور الوقت، مثل تلف الجلد بسبب التعرض لأشعة الشمس. ونتيجة لذلك، تكون الشيخوخة مزيجا من التغيرات الجسدية وتأثير كيفية تعاملنا مع أنفسنا.
الشيخوخة هي تأثير الزمن على الجسم البشري وتحدث على مستويات متعددة
– الشيخوخة الخلوية
يتوقف عمر الخلايا على عدد مرات تكاثرها، إذ يمكن للخلية أن تتجدد حوالي 50 مرة قبل أن تصبح المادة الجينية غير قادرة على النسخ بدقة، ويرجع ذلك إلى تقصير التيلوميرات. وكلما زاد الضرر الذي تتعرض له الخلايا بسبب الجذور الحرة وغيرها من العوامل، كلما زادت الحاجة لها للتكاثر .
– الشيخوخة الهرمونية
تلعب الهرمونات دورا كبيرا في الشيخوخة، وخاصة خلال فترة النمو الطفولي والنضج المراهق، وتتغير مستويات الهرمونات خلال الحياة، فعند البلوغ، يزداد حجم المسام ويصبح الجلد أكثر نضارة، ومع تقدم العمر، تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جفاف الجلد وانقطاع الطمث.
– الضرر المتراكم
جميع الأضرار التي تتراكم هي خارجية، إذ يمكن أن يؤثر التعرض للسموم والشمس والأطعمة الضارة والتلوث والدخان بشكل سلبي على الجسم. ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي هذه العوامل الخارجية إلى تلف الأنسجة وتقليل قدرة الجسم على إصلاح الخلايا والأنسجة والأعضاء .
– الشيخوخة الأيضية
كما يحدث في يومك، تقوم خلاياك بتحويل الغذاء إلى طاقة باستمرار، وتنتج منتجات ثانوية قد تكون ضارة. يسبب عملية الاستقلاب وإنتاج الطاقة ضررا للجسم مع مرور الوقت، ويعتقد بعض الأشخاص أن إبطاء عملية الأيض من خلال ممارسات مثل تقييد السعرات الحرارية يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة في البشر.
الشيخوخة ليست اختيار
تنتشر ثقافة العيش لفترة طويلة وبطء عملية الشيخوخة لدينا،لكن العمر الذي يتجاوز 100 عام لا يمكن تجنبه، فعملية الشيخوخة ليست خيارًا بل تبدأ في وقت مبكر وتؤثر على كل جهاز رئيسي في الجسم .
على سبيل المثال ، في الوقت الذي يبلغ فيه الشخص عمر 20 سنة ، يفقد نسيج الرئة مرونته ، تبدأ العضلات حول القفص الصدري في التدهور ووظائف الرئة ، أي كمية الهواء التي يمكن استنشاقها ، تنخفض. يبطئ إنتاج الأنزيمات الهاضمة ، مما يؤثر على كيفية امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
عندما يصل الشخص إلى سن العشرين، يفقد نسيج الرئة مرونته وتبدأ العضلات المحيطة بالقفص الصدري في التدهور، وتنخفض وظائف الرئة، أي كمية الهواء التي يمكن استنشاقها. كما يتباطأ إنتاج الأنزيمات الهاضمة مما يؤثر على كيفية امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
– يتراكم الدهون في الأوعية الدموية في القلب، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وفقدان المرونة في الأوعية، وفي النساء تنخفض إنتاج السوائل المهبلية وتتضاءل الأنسجة الجنسية، وفي الرجال يمكن أن تتضخم البروستاتا وتنخفض إنتاج الحيوانات المنوية.
كيفية تأخير الشيخوخة
كما ذكر سابقا : لا يمكن تجنب الشيخوخة، ومع ذلك، هناك العديد من التدابير التي يمكن اتخاذها بغض النظر عن عمرك والتي يمكن أن تعيد لك ساعاتك البيولوجية وتساعدك على العيش لفترة أطول
– كل جيدا
على مدى العقود القليلة الماضية، أصبحت المواد الغذائية المصنعة تشكل جزءا متزايدا من وجباتنا الغذائية. إضافة السكر والملح والدهون تضر بأجسادنا وتؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم. اهتم بنفسك وتناول طعاما صحيا. كقاعدة عامة، إذا كان عليك فتحها لتناولها، فلا تأكلها. اقرأ الملصقات. اقلل من تناول المشروبات الغازية والأطعمة النشوية البيضاء، وزيد من تناول الفواكه والخضروات والألياف والبروتينات الخالية من الدهون.
– لا تدخن إذا كنت مدخنا
من الممكن أنك قد تعبت من المحاولات للإقلاع عن التدخين، ولكن لا تستسلم. الإقلاع عن التدخين يحسن الدورة الدموية وضغط الدم، ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان.
– ممارسه الرياضة
ربما لا تتمكن من الالتزام بممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة في اليوم، 5 أيام في الأسبوع، ولكن الخبر الجيد هو أن حتى ممارسة النشاط المعتدل لمدة 15 دقيقة فقط في اليوم يمكن أن يحسن طول العمر. يمكنك المشي أو ركوب الدراجة أو حتى حضور دروس اللياقة البدنية، أي نشاط يكون أفضل من الجلوس دون فعل أي شيء.
– خلق صداقات
يبقينا التربية الاجتماعية صغارًا ونفعل العجائب طوال العمر، لذا يجب الحفاظ على علاقات جيدة وصحية مع الآخرين والبقاء على اتصال مع أحبائنا وجعلها فرصة للقاء أشخاص جدد.
– الحصول على النوم
تتجاهل قول `ستنام عندما تكون ميتا`. أنت بحاجة إلى النوم، بغض النظر عن العلاقة التي تربطك بها. الحصول على جودة نوم جيدة يوميا، سيقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويقلل من مستويات التوتر لديك.
– لا تتوتر
يمكن أن يكون الإجهاد والغضب والتشبث بالأحقاد ضارًا جدًا للصحة النفسية والعامة. إذا كنت تعمل على تقليل مستويات التوتر لديك الآن، فستشكر نفسك في وقت لاحق. يمكن دمج التأمل أو القراءة في يومك وإعطاء نفسك بعض الراحة.