أقوال وحكم عن الدين والديون
التدين هو أن يلتزم كل انسان بتعاليم دينه ، فليس هناك أفضل من أن يسير الانسان على هذه الشاكلة ، أما الدين بمعنى الاقتراض فهو أمر آخر فقد يضطر الإنسان أن يقترض مبلغ ما من شخص آخر ، على أن يرده في الوقت المحدد والذي يحدده كلا من الطرفين ، وهناك من يلتزم بقضاء دينه وهناك من لا يلتزم .
لذلك، هناك العديد من الأقوال والحكم التي تعبر عن التدين والديون، وتضعهما في جانب واحد، وهنا مجموعة من الأقوال والحكم عن الدين والديون .
أقوال وحكم عن الدين والديون
الدين هو البوصلة التي تساعد الإنسان على الحفاظ على اتجاهاته الصحيحة في هذه الحياة، وتحول دون وقوعه في الهيام والتشتت، والتي قد تعرّضه للوقوع في براثن الشر
الدين ليس بديلاً عن العلم والحضارة، بل يعتبر إطاراً ومحوراً ومنهجاً داخل حدوده ومحاذيره، حيث يحكم كل شؤون الحياة، ولا يشكل عدواً للعلم والحضارة
يقولون: `الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة`
يمثل التاريخ فنًا يساعدنا على فهم أحوال الماضيين من الأمم فيما يتعلق بأخلاقهم وحضاراتهم، وأحوال الأنبياء والملوك في دولهم وسيرتهم، ويمكن الاستفادة منه للاقتداء في مختلف جوانب الدين والدنيا
“الدين القليل يجعلك مدينا والدين الكثير يجعلك عدوا”
“من يقرض ماله لصديقه يخسر الاثنين”
أفضل لحظة في الدين هي عندما نقوم بسداده
الدين الذي لا يأخذ في الاعتبار الشؤون العملية ولا يساعد على حلها، ليس دينًا
يتميز الخوارج بالاجتهاد في العبادة والورع بشكل يفوق ما كان موجودا في الصحابة، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، ولكن تعرضوا للانحراف عن الدين بسبب ممارستهم بدعا غير مشروعة، ولذلك قال عبد الله بن مسعود وأبو بن مالك: الاقتصاد في السنة أفضل من الاجتهاد في البدعة
عند دخول الشخص في الإسلام، يتم إبرام صفقة بين طرفين، حيث يكون الله سبحانه وتعالى المشتري والمؤمن هو البائع، وهي بمثابة بيعة مع الله، حيث لا يبقى للمؤمن بعد ذلك شيء في نفسه أو في ماله، وذلك لتكون كلمة الله هي العليا وليكونالدين كله لله
الجهاد في سبيل الله هو عهد ملزم على عنق كل مؤمن، فكل مؤمن منذ وجود الرسل وتأسيس دين الله ملزم بهذا العهد. إنها السنة الدائمة التي لا يمكن للحياة الصحيحة الاستمرار دونها، ولا يمكن إصلاح الحياة دونها
لقد شاهدنا كثيرًا من علماء الدين الذين يعرفون حقيقة دين الله ثم ينحرفون عنها ويعلنون غيرها، ويستخدمون علمهم في التحريفات المتعمدة والفتاوى التي يطلبها الحاكم الظالم لإثبات سلطته الفانية على حرمات الله في الأرض بشكل عام
لا ينبغي أن نطلق على العلماء اسم رجال الدين ولا ينبغي عليهم أن يحملوا وحدهم مسؤولية الدين، فرجال الدين هم كافة المسلمين
يؤكد الإسلام على أنه لا يتعارض مع العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الصالحة، وأنه دين سهل ورحب ومرن
تكمن مهمة الدين في مساعدة الشخص المعسر على النهوض والتحسن، وليس في إيذائه أو إذلاله
نحن غير ملزمين بنقل تقاليد عبس وذبيان إلى أمريكا وأستراليا، بل نحن ملزمون بنقل الإسلام فقط
من يتنافس معك في دينك، فتنافسه، ومن يتنافس معك في دنياك، فارمها في عنقه
في دين المسلم، يكون الحسد أسرع من الآكلة في جسده
تعتبر الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين تجارة شائعة جدًا في عصور تراجع الفكر للمجتمعات
هذا الدين لا يستفيد من فضل المال أو الجهد أو الوقت
يجب علينا أن ندرك أن الدين الإسلامي هو الأساس… عندما جاء الإسلام للعرب، ونحن منهم، كانت لدينا عادات وتقاليد، وقد صحح الإسلام العديد من هذه العادات، بما في ذلك عادات الجاهلية السيئة… ونحمد الله على أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع الإسلام والمسلمين بأمر من الخالق إلى مستوى عال، وعلينا أن نحافظ على ذلك… وأنا أوصيكم بالتمسك بالدين والعلم
“لم أر مثلها في الفضائل، تدخل أباها الجنة وهي طفلة، وتكمل نصف دين زوجها وهي شابة، والجنة تحت قدميها أما..!”
ينبغي أن تبرُّ الوالدين كليهما، وأن تبرُّ ذوي القربى والأبعدِ
الألم الذي يتسبب بتفتت الكبد يشبه حزن الأب على ولده
القلة من الدين والأدب والندم عند الخطأ وعدم قبول العتاب هي أمراض لا يوجد لها علاج
بر الوالدين هو أن تبذل لهما ما تملك وتطيعهما فيما أمروك به ما لم يكن معصية