أفضل مواضع الرضاعة الطبيعية للتوأم
تعد فترة الرضاعة الطبيعية من أهم فترات حياة الطفل، حيث تزوده بالعناصر الغذائية اللازمة من الفيتامينات والمعادن لتعزيز مناعته ومقاومته للأمراض. وفي حالة إرضاع التوأم، فإن هذه المهمة تتحملها الأم بشكل أكبر، حيث أنها قد تواجه صعوبة في إرضاع الطفلين بالتساوي. لذلك، تحتاج الأم إلى مساعدة في توفير أوضاع مناسبة لإرضاع الطفلين معا
مواضع ارضاع التوأم
هناك مجموعة من الأوضاع التي يمكن أن تساعد الأم على إرضاع توأمها بشكل سهل، خاصة وأن فترة الأطفال في الست شهور الأولى قاسية جدًا على الأم، ولم تستطع إرضاعهم إلا من خلال أوضاع معينة تُذكر في السطور التالية مع توضيحها بالصور:
1- الوضع المعكوس : في حالة حمل الأم طفليها بوضع مقلوب، تضع الطفلين بوضعية عكسية حتى يتقابل كعباهما في نقطة واحدة، ثم تخرج الأم ثدييها من الجانبين لترضع طفليها، وتضع وسادة بجانب مرفقها.
2- الوضع الموازي : في هذا الموقف، يجلس الطفلان متوازيان لبعضهما البعض، ويكونان في نفس الاتجاه، سواء كانوا يضعون أرجلهما أم رؤوسهما، وتستند الأم على أحد جوانبها مع وضع وسادة وراء ظهرها ومرفقها، لتكون جلستها مريحة، حتى يكون وقت الرضاعة مريحا للطفلين ويمكنهما التأخير في مدة الرضاعة.
3- الوضع الخلفي المزدوج: يتم فيها وضع رؤوس الأطفال على وسائد بحيث يتقابلان في زاوية واحدة بينما تكون الأم في الخلف، ويمكن للأم لمس رأسي طفليها معا ليظهر الحنان والتقرب إلى الطفلين، وهذا هو السبب الرئيسي لحب الطفل للرضاعة الطبيعية ولإنتاج الحليب الكافي للرضاعة .
نصائح مهمة لأم التوأم
تعد واحدة من أفضل النصائح التي يمكن أن يتلقاهاأي أم هي إرضاع التوأم في نفس الوقت، واستخدام وسائد الرضاعة المخصصة التي تساعد على تسهيل هذه المهمة الصعبة، كما ينبغي الالتزام بوضعية مريحة للجسم خلال الرضاعة.
ينبغي على كل أم أن تحرص على تحفيز إنتاج الحليب، عن طريق تناول كمية كافية من السوائل المساعدة على إفراز الحليب، مثل الماء والعصائر، والتأكد من نزول الحليب من الثدي خلال الرضاعة، حيث يجب تقديم المساعدة في البداية للأطفال الذين لا يستطيعون القيام بذلك
يجب تبديل مواضع الأم لكل من الطفلين، لأن الطفل يفضل عادةً الرضاعة من ثدي محدد وفي العديد من الأحيان يكون تدفق الحليب في أحد الثديين أكبر من الآخر. لذلك، يجب تبديل مواضع الأم حتى يتم تزويد الطفلين بالقيمة الغذائية والعناصر اللازمة لهما
من أكثر الأمور المرهقة بالنسبة للأم هي أوقات نوم الأطفال، حيث يمكن للأطفال أن يناموا في أوقات مختلفة عن بعضهم البعض، ولذلك يجب ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ لكل من الطفلين معًا لإرضاعهما في نفس الوقت، وذلك حتى تتمكن الأم من الحصول على بعض الراحة
تعلّم كيفية الرضاعة الصحيحة لتجنّب مشكلة تشقّق الحلمة، فهي واحدة من المشاكل الأكثر شيوعًا بين أمهات التوائم. يجب وضع الهالة بأكملها داخل فم الطفل والامساك بالثدي حتى تعلّق الحلمة بالفم
6- الاهتمام بنظافة الثديين بشكل دائم وبعد كل رضعة يجب غسل الثديين جيدا بالماء والصابون المناسب، وتجفيفهما جيدا حتى لا يحدث أي تشققات أو عدوى لأنه من الممكن أن يكون هناك فطريات بفم طفل تتنتقل عبر الثدي إلى الطفل الآخر ، وينصح باستخدام مراهم مطهرة تستخدم بعد الرضاعة لمزيد من الآمان
يجب على كل أم أن تحاول قدر الإمكان إرضاع أطفالها بحليبها الطبيعي، مع إعطاء الأطفال الحليب الصناعي كمساعد لهم وللأم، ولكن لا تنسى أهمية الرضاعة الطبيعية خاصة في السنة الأولى من عمر الطفل.