أفضل ما قيل عن وصف الجنة
نحن جميعا نعيش للهدف من دخول الجنة، فالجنة هي المنال الأول والأخير، ولا يوجد وصف يمكن أن يصف لنا جمال الجنة التي وعدنا بها رب العالمين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يقول الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ذخرا بله ما أطلعتم عليه
الجنة مخصصة لكل عبد صالح ومؤمن يؤدي صلاته ويطيع أوامر الله، ولذلك فإن العمل الصالح والامتثال لأوامر الله هي الطريق إلى الجنة، وهناك العديد من الأقوال في القرآن الكريم والسنة النبوية وأقوال التابعين والسلف التي وصفت الجنة، ونقدم أفضل هذه الأقوال .
أفضل ما قيل عن وصف الجنة
الجنة هي موت المحرمات، وموت الممنوعات، الجنة هي موت السلطات، الجنة هي موت الملل، موت التعب، موت اليأس، الجنة هي موت الموت
يُذكر أن الجنة تُزين للذين يتحدثون بلغة القرآن، في حين يُشغل الأشخاص أنفسهم بتحصيل المهر، في حين يعمل المحبون على معرفة رب العزة باسمائه وصفاته، وأنت مشغول بالجيف
تقول المقولة: `للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه، فينبغي له أن يرضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه`
“اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.”
اخرج بالقوة من هذا المكان الضيق المليء بالآفات إلى مكان أوسع، يوجد فيه ما لا يُصدق. ففي ذلك المكان، لا يتعذر تحقيق الأماني
يقول: `في الدنيا جنة، ومن لم يدخلها فلن يدخل جنة الآخرة`
لولا الحنين إلى جنة غابرة، لما كانت الشعر والذاكرة ولما كان للأبدية معنى العزاء
الهدف الحقيقي من الوجود هو الطموح نحو ما هو أعلى، ولا يفقد الحبيب شيئًا
يُعَد الشرق عالمًا ساحرًا مشرقًا وجنة الدنيا، فهو الربيع الدائم الذي يغمره الزهور والجنة الضاحكة، وقد وهب الله لأرضه زهورًا أكثر من غيرها، وملأ سماؤه بالنجوم بشكل أغزر، وزاد بحاره باللآلئ الفخمة
لم أر مثل النار التي تنام وهي تهرب، ولا مثل الجنة التي تنام وهي تسعى
عندما يحين وقت الصلاة، أسبغ الوضوء، ثم أتيت إلى الموضع الذي أريد الصلاة فيه وأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي، ثم أقوم لأداء صلاتي، وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي، والجنة عن يميني والنار عن شمالي، وملك الموت ورائي، وأظن أنها ستكون آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف، وأكبر تكبيرا بتحقيق، وأقرأ القرآن بترتيل، وأركع ركوعا بتواضع وأسجد سجودا بتخشع، وأقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمي اليسرى وأنصب القدم اليمنى على الإبهام، وأتبع ذلك بالإخلاص، ثم لا أعلم هل قبلت صلاتي أم لا
يتطلب معرفة الله الخضوع والخوف، وعدم الخوف يدل على عدم استيعاب القلب للمعرفة، والخوف هو ثمرة العلم، والرجاء هو ثمرة اليقين، ومن يطمح للجنة يبذل جهده لتحقيق ذلك، ومن يخشى النار يجتهد في تجنبها
لن ترتوي قلوبكم إلا بنفحة الإيمان، ولن تكتحل أعينكم إلا برؤية الرحمن، فالجنة عروس ومهرها هو قهر النفوس.
يا صاحبة الهمة العالية، هيا تسابقي نحو الجنة العالية ودعي الدنيا الفانية، فالجنة هي الحلم الوحيد الذي لا ينتهي صلاحيته! اللهم أسألك رضاك والجنة.
لأجل جنة الله، يجب أن نتجاهل شكوانا وآلامنا وننطلق إلى الحياة بابتسامة تشبه ضوء الصباح الذي ينشر الجمال في كل مكان.
الجنة مفتاحها لا إله إلّا الله محمد رسول الله والأعمال الصالحة هي أسنان المفتاح التي بها يعمل، وأول من يدخلها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يشفع للمؤمنين بدخولها. ذكر أسماء أبوابها: (والذين يتقون ربهم سيدخلون الجنة جماعة حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) (الزمر- 73).
أبواب الجنة ثمانية قيل أن أسماءها: باب محمد صلى الله عليه وسلم هو باب التوبة، وباب الصلاة، وباب الصوم المعروف بباب الريان، وباب الزكاة، وباب الصدقة، وباب الحج والعمرة، وباب الجهاد، وباب الصلة.
تحتل الجنة المراتب العلا في الدرجات الجنانية، وأعلى مرتبة هي الفردوس الأعلى الذي يقع تحت عرش الرحمن جل وعلا، ومنه تنبع الأنهار الرئيسية الأربعة للجنة (نهر اللبن، نهر العسل، نهر الخمر، نهر الماء).
مقام الوسيلة هو أعلى مقام في الفردوس الأعلى، وهو مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن سأل الله له الوسيلة، حلّت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
غرف أهل عليين هي قصور متعددة الأدوار مصنوعة من الدر والجوهر، تتدفق من تحتها الأنهار وتشاهد لأهل الجنة كما يشاهد الناس الكواكب والنجوم في السماء العليا، وهي منزلة الأنبياء والشهداء والصابرين من أهلالبلاء والأسقام والمتحابين في الله
في الجنة، هناك غرف (قصور) مصنوعة من الجواهر الشفافة، ترى ظاهرها من الداخل وهي مخصصة لأولئك الذين يتحلى بالكلام الجميل وتقديم الطعام والبقاء قائمين بينما الناس نيام، ثم يأتي بقية الدرجات وعددها مئة درجة، وأدنى درجة منهم لمن يمتلك ملكا يعادل عشرة أضعاف ثروة ملوك الدنيا.
للجنة أنهار وعيون تنبع كلّها من الأنهار الأربعة الخارجة من الفردوس الأعلى وقد ورد ذكر أسماء بعضها في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة منها: نهر الكوثر وهو نهر أعطى لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة ويشرب منه المسلمون في الموقف يوم القيامة شربة لا يظمأ مِن بعدها أبداً بحمد الله وقد سمّيت إحدى سور القرآن باسمه ووصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن حافتاه من قباب اللؤلؤ المجوّف وترابه المسك وحصباؤه اللؤلؤة وماؤه أشد بياضاً من الثلج وأحلى من السكر وآنيته من الذهب والفضة.