الوقاية الصحيةفوائد الاغذية

أفضل أطعمة لمرضى التهاب الكبد سي

انتشار مرض التهاب الكبد سي يزداد في معظم دول العالم، ويؤثر ذلك المرض على كافة أجزاء الجسم بشكل عام. وبنظرة للدور الهام الذي يقوم به الكبد، فهو المسؤول الأساسي عن تحويل الطعام والشراب إلى طاقة تدفع الجسم لأداء مهامه المختلفة. أوصى الأطباء بضرورة تناول بعض الأطعمة للتخفيف من أعراض مرض التهاب الكبد سي.

الأطعمة المناسبة لمرضى التهاب الكبد سي:
في البداية يجب الإشارة إلى أن من المهم لمرضى التهاب الكبد سي استشارة الطبيب و أخصائي التغذية ، حول التغذية الأمثل له ، لكي يساعده في تعزيز صحة الكبد ، و الوقاية من الإصابة بالمضاعفات المختلفة لهذا المرض ، هناك بعض الأطعمة المشهورة بأهميتها لأصحاب هذا المرض ، و هي:

أولا الخضروات و الفاكهة: ينصح الأطباء بمرضى التهاب الكبد سي باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على الكمية المناسبة من الخضروات والفواكه. وأشار العديد من الباحثين إلى أن الخضروات والفواكه هي السر للحفاظ على صحة الكبد، حيث تحتوي هذه الأطعمة على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة لاستمرار عمل الكبد وأداء وظائفه الأساسية. ولذا، ينصح بتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميا، كما أن الخضروات الورقية الخضراء تقلل من مستوى الدهون في الكبد.

ثانيًا البروتين: يجب على مريض التهاب الكبد سي أن يحصل على كمية مناسبة من البروتين، فهذا أمر هام للمرضى، وذلك لأنه يمدهم بالطاقة ويشعرهم بالشبع أيضا، أما عن مصادر الحصول على البروتين فمنها الأسماك، والتوفو، والبيض، والجبنة، والمكسرات.

ثالثًا الكربوهيدرات المعقدة: يقصد بالكربوهيدرات المعقدة حبوب الإفطار والخبز ودقيق الشوفان، ومن المعروف أن هذه الأطعمة مهمة وتساعد مرضى التهاب الكبد سي في زيادة صحة الكبد لديهم وتساعدهم أيضا على تجنب الإصابة بأي مضاعفات.

أطعمة ضارة لمرضى التهاب الكبد سي:
أولًا الدهون: هناك أنواع مختلفة من الدهون، ومن المهم تناول الدهون الصحية فقط وتجنب الدهون الغير صحية، فالدهون الصحية ضرورية لتخزين الطاقة وحماية أنسجة الجسم المختلفة، كما أنها تقوم بنقل الفيتامينات في مجرى الدم.

ثانيًا الملح: يجب على مرضى التهاب الكبد الوبائي سي، وبالأخص الذين يعانون من تشمع الكبد، تحديد كمية الملح التي يتناولونها، وتجنب تناول الأطعمة المعلبة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، بالإضافة إلى الأطعمة المعالجة.

ثالثًا السكر: أكد بعض الباحثين أن هناك علاقة بين الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي وارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى الاصابة بمرض السكري. فإن الكبد يلعب دورا أساسيا في تنظيم مستويات السكر، كما أشار العديد من الأطباء إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالسكر والسعرات الحرارية بشكل مفرط يمكن أن يسبب العديد من الأضرار للكبد ويشكل تهديدا لصحة الإنسان.

رابعًا الحديد: الحديد عنصر غذائي هام للجسم البشري ويمكن الحصول عليه من بعض الخضراوات الورقية الخضراء، وعلى الرغم من أهميته، إلا أن الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد سي يعانون من صعوبة في إطلاق الحديد، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم وباقي أعضاء الجسم المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى