لا شك أبدا بأن ما من كتاب يتم صدوره إلا وقد أثار الجدل ، فعلى الرغم من نبوغ الكتاب في وصول كتبهم إلى أعلى مستوى إلا أن هناك من يؤيد ومن يعارض إصدار هذه الكتب ، فهناك كتب وروايات سعودية بحته قد تم نشرها في السنوات الأخيرة قد أثارت جدلا حقيقيا وأشعلت النار حولها بل وشغلت إهتمامات القراء السعوديين وحتى العرب.
روايات سعودية أثارت الجدل حولها :
أولا : رواية شقة الحرية
تسببت هذه الرواية في جدل كبير جدا في السعودية عام 1999، حيث يعتبر غازي القصيبي كاتبا كبيرا له العديد من الروايات والكتب التي حازت على إعجاب الجميع. ومع ذلك، فإن رواية شقة الحرية تمثلت في منهجية جديدة لمناقشة قضايا التغيير الاجتماعي والنشاط السياسي، وأثارت جدلا وتم تحديد أكثر من مائة خطا أحمر لا يتعلقون فقط بالسعودية ولكن أيضا في العالم العربي.
ثانيا : رواية بنات الرياض
جاءت هذه الرواية للكاتبة رجاء عبد الله الصانع عام 2005 وناقشت قضايا من أهم القضايا في المجتمع السعودي وأهمها العلاقات بين الجنسين أي بين الرجال والنساء داخل المجتمع السعودي ، فالكل حاول انتقاد هذه الرواية ولكن الحقيقة أن هذه الرواية نجحت بشكل كبير جدا في السعودية مما ترتب عليه إصدار روايات أخرى تحمل نفس العنوان والمحتوى بالسعودية ، فرواية بنات الرياض كانت عملا أدبيا حقيقيا بمعنى الكلمة .
ثالثا : رواية فسوق
صدرت هذه الرواية في عام 2005 وكانت للكاتب عبده خال ، واثارت أيضا الجدل حولها لكونها غير واقعية بالمرة ، على الرغم من مساندة البعض إلى هذه الرواية واعتبروها حالة إجتماعية إلا أن النقد سيظل عنوان لنجاح أي رواية ، فأحداث هذه الرواية كانت سوداوية وصفت أيضا بالمبتذلة من قبل بعض النقاد ، إلا أنها ظلت رواية تدخل ضمن تصنيف أكثر الروايات إثارة للجدل في السعودية.
رابعا : رواية القرآن المقدس
كانت هذه الرواية للكاتبة طيف الحلاج عام 2007 ، وقد إختلف القراء بشأن هذه الرواية منها لأنها رواية جريئة جدا عن المجتمع السعودي ومنها لأنها تلقي الضوء على الفتاة الشيعية السعودية ، فظل المعارضين والنقاد في صراعات حول هذه الرواية مما جعل الحكم عليها أنها رواية صادمة في المقام الأول .
خامسا : رواية ساق الغراب
تم نشر هذه الرواية للكاتب يحيى أقاسم في عام 2008، وكانت ضمن التصنيف الأكثر جدلا في السعودية. فقد ألقت الضوء على حياة عشائر قرية العصيرة في وادي الحسيني جنوب غرب السعودية، وكشفت عن عادات وتقاليد هذه القبيلة وصراعاتها واحتلال المنطقة أيضا. وقد تعرضت لانتقادات من النقاد والقراء بسبب جرأة طريقة السرد التي استخدمها الكاتب يحيى أقاسم.
سادسا : رواية ريح الجنة
أصدرت هذه الرواية في عام 2008 على يد الكاتب تركي الحمد ، هذه الرواية على الرغم من انها رواية تحمل أحداث وشخصيات ومكان وزمان إلا أن النقاد إعتيروها تصفية بين الكاتب وبين بعض التيارات الدينية حيث جاءت هذه الرواية في قالب سياسي ديني يحمل في طياته أحداث الحادي عشر من سبتمبر وإنهيار مبنى التجارة العالمي وما ترتب عليه من أحداث.
صدرت هذه الرواية للكاتب يوسف المحيميد عام 2009، وأثارت الجدل بسبب الصراعات التي تضمنتها مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخاصة لأن أحداثها كانت في الرياض وليس في بريدة، مما أثار حولها الجدل أكثر مما كان متوقعًا.
ثامنا : رواية ليتني امرأة
هذه الرواية للكاتب عبد الله زايد صدرت في عام 2008، وقد لفتت انتباه الناس بمجرد عنوانها الذي هو `ليتني امرأة`. وهذا العنوان حال دون عرضها في معرض الرياض الدولي للكتاب عند صدورها. ومع ذلك، فإن الرواية تتعلق بحالة رجل يواجه الموت في الصحراء، مما يدفعه إلى إعادة التفكير في وضع المرأة السلبي في المجتمع.
تاسعا : رواية الرياض نوفمبر 90
رغم أن أحداث هذه الرواية تدور في فترة حرب الخليج، وتم كتابتها قبل عشرين عاماً من تاريخ نشرها، إلا أنها أثارت الجدل حولها لأنها أشارت إلى أمور مخفية وبعيدة عن الأنظار وتحتاج إلى الإشارة إليها، وتم نشرها في عام 2011 من قبل الكاتب سعد الدوسري.
عاشرا : رواية حوجن
أثارت هذه الرواية جدلا واسعا ليس فقط في المجتمع السعودي ولكن في الوطن العربي بأسره، لأنها فتحت الباب لمناقشة قضية السحر والشعوذة. تم نشر هذه الرواية للكاتب إبراهيم عباس عام 2013، وتدور أحداثها حول قصة حب بين جني حوجن وأنسية.
شاهد روايات اخرى :
