أضرار شراب الشعير
الشعير هو واحد من أكثر محاصيل الحبوب الصحية وذلك لاحتوائه على العديد من الفوائد الطبية، يعد الشراب الذي التي يتم إعداده من خلال خلط دقيق الشعير بالماء من المشروبات المفيدة للجسم ، فهو يمكن أن يخفف من عدد من المشاكل الصحية ، ولكن في الوقت نفسه ، يحمل شراب الشعير بعض الأضرار التي يجب الحذر منها .
الآثار الجانبية لشراب الشعير
شراب الشعير يسبب غازات الأمعاء
يحتوي مشروب الشعير على نسبة عالية من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، مما يتسبب في ظهور غازات في الأمعاء، ويعود السبب وراء ذلك إلى نشاط البكتيريا المفيدة في القولون لدينا، لذا يجب تقليل كمية شرب مشروب الشعير لمنع تكوين الغازات .
شراب الشعير يسبب اضطرابات بالمعدة
لا يسبب استهلاك كميات كبيرة من شراب الشعير فقط اضطرابات في المعدة، بل يمكن أيضا أن يتفاعل مع بعض الأدوية. في كلا الحالتين، قد يحدث التهيج في المعدة مع ظهور أعراض مثل الألم والتشنجات والانتفاخ وأحيانا الإسهال .
شراب الشعير قد يؤدي إلى الإمساك
إذا كنت تشرب الكثير من شراب الشعير، فقد تصاب بالإمساك المزمن، لذلك يجب استشارة الطبيب المعالج إذا استمرت المشكلة لمدة تزيد عن 7 أيام في كل مرة .
شراب الشعير ونزيف المستقيم
في حالة الإمساك الحاد، قد تواجه نزفا في المستقيم مع ألم حاد، لذلك حاول تجنب استهلاك كميات كبيرة من شراب الشعير لتجنب مثل هذه الحالات .
شراب الشعير قد يسبب التلوث الفطري
يمكن لشراب الشعير أن يتسبب في التلوث الفطري من حين لآخر، حيث تحتوي مستخلصات الشعير على بعض الملوثات الفطرية مثل القراب الوردي وأوكراتوكسين أ، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على عظامنا .
شراب الشعير و ردود الفعل التحسسية
التحسس من شراب الشعير شائع أيضا، لذا إذا كنت تعاني بالفعل من فرط الحساسية، فقد حان الوقت للتحكم في استهلاكك اليومي لشراب الشعير، وقد تعاني من عدة أعراض مثل الطفح الجلدي والالتهابات وتهيج العينين وتورم العيون والجفون والأنف والذراعين والساقين .
شراب الشعير و الإصابة بربو الخبازين
يمكن أن يتسبب الشعير في حدوث حساسية خطيرة في الجهاز التنفسي تعرف بـ `ربو الخبازين` لدى الأشخاص العاملين في المخابز، ولكن يمكن أيضا أن تتعرض لهذه الحساسية إذا تعرضت لكمية كبيرة من دقيق الشعير أثناء تحضير شراب الشعير، لذا يجب أن تكون حذرا .
شراب الشعير وانسداد أو تمزق المرئ
يمكن أن يؤدي تناول الشعير إلى ضرر في المريء بسبب احتوائه على الألياف الغنية، لذلك يجب عند إعداد المشروب التأكد من إضافة كمية كافية من الماء إلى مستخلص الشعير، وإلا فقد يحدث صعوبة في البلع ويمكن أن يتسبب في انسداد أو حتى تمزق المريء .
شراب الشعير قد يسبب مرض الاضطرابات الهضمية
مرض السيلياك هو في الأساس حساسية للقمح، ويحدث بسبب عدم تحمل الغلوتين، والشعير يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين، مما يزيد من سوء الحالة .
شراب الشعير وانخفاض نسبة السكر في الدم
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول شراب الشعير إلى تخفيض كمية السكر في الدم بشكل كبير، وإذا نخفضت إلى مستوى دون المعدل الطبيعي، فقد تعاني من نقص السكر في الدم، لذا يجب مراقبة مستوى السكر في الدم بعناية أثناء تناول شراب الشعير بانتظام .
شراب الشعير والمضاعفات الجراحية
نظرا لأن مياه الشعير قد تسبب انخفاضا مفاجئا في مستويات الجلوكوز في الدم، يجب أن تتخذ دائما الاحتياطات اللازمة قبل أن تخضع لعملية جراحية. من المستحسن أن تتوقف عن تناول هذا المشروب لمدة 10 إلى 14 يوما على الأقل قبل أن تخضع للعملية، وذلك لمساعدتك في تنظيم مستوى السكر في الدم وحماية نفسك من جميع المضاعفات الجراحية المحتملة .