أسباب وعلاج عدوى الخميرة المهبلية أثناء الحمل
التهابات الخميرة المهبلية، المعروفة أيضا بالكانديدا، هي نوع من العدوى التي تصيب المهبل وتسبب التهابات تجعل المرأة تشعر بحرقة شديدة وحكة وإفرازات بيضاء ذات رائحة غريبة. ينتشر هذا النوع من العدوى بشكل أكبر في الثلاثة أشهر الثانية من الحمل، وعلى الرغم من أنه أمر طبيعي في هذه الفترة ولا يؤثر عادة على الجنين، إلا أنه يجب إبلاغ الطبيب فورا لتلقي العلاج. سنذكر في هذه المقالة كل ما يتعلق بهذه العدوى وطرق علاجها.
أسباب الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية
تحتوي المهبل على أحماض طبيعية وخميرة، وفي ظروفه الطبيعية يكون هناك توازن بينهما، ولكن عندما يحدث اضطراب في هذا التوازن، تزداد نموّ الخميرة بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، ويمكن أن تتسبب هذه المشكلة بسبب أحد الأسباب التالية:
1- حدوث تغير في الهرمونات نتيجة للحمل، أو يمكن أن يحدث هذا التغير أثناء الدورة الشهرية.
2- حبوب منع الحمل أيضا تؤدي لتغيرات هرمونية ينتج عنها هذه العدوى، حيث أنها تزيد من هرمون الإستروجين في الجسم.
مرضى السكري يكونون أكثر عرضة لهذه العدوى، حيث يزيد ارتفاع مستوى السكر في الدم من نمو الخميرة وتفاقم حالة العدوى.
4- إستخدام الدش المهبلي بكثرة.
5- ارتداء ملابس داخلية ضيقة وغير مصنوعة من القطن وغير مهواة، وأيضا الاحتفاظ بالرطوبة على البشرة، فيكون البيئة المناسبة لنمو الخميرة.
عدم قدرة جهاز المناعة على مقاومة العدوى يمكن أن يكون بسبب ضعفه.
7- تناول المضادات الحيوية بكثرة، حيث أن المضادات الحيوية أثناء قضائها على البكتريا الضارة تقتل أيضا البكتريا النافعة، والتي لها القدرة على التخلص من الفطريات.
5-السائل المنوي.
أعراض الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية
تتميز الإفرازات الشديدة من المهبل برائحة تشبه الخميرة ولون أبيض.
تتميز الإفرازات بلون أصفر يميل إلى الخضرة، ورائحة الخميرة، وتكون بكميات كبيرة.
يحدث حرقان شديد في المهبل، والإصابة بالتهابات واحمرار وحكة شديدة، وشعور بعدم الراحة.
علاج عدوي الخميرة المهبلية أثناء الحمل
خلال فترة الحمل لا يمكنك تناول أي علاج دون إستشارة طبيبك، لأنه ليست كل الأدوية أمنة في فترة الحمل، أما عن علاج العدوى فغالبا يكون بإستعمال الكريمات المهبلية، وقد يحتاج الأمر لجرعة واحدة من أقراص ديفلوكان أو بدائلها، مع عدم تكرار الجرعة حتى لا يؤثر على الجنين.
إذا لم يتم علاج عدوى الخميرة المهبلية، فقد يؤثر ذلك على الجنين ويصاب بالقلاع، وهو عبارة عن فطريات في الفم، يمكن علاجها باستخدام نقاط النيستاتين أو الميكوستاتين.
الوقاية من عدوى الخميرة المهبلية
يجب دائمًا ارتداء ملابس داخلية قطنية وواسعة.
يجب دائمًا التأكد من جفاف منطقة المهبل تمامًا بعد تنظيفها، حيث إن وجود أي ماء هناك يساعد في نمو الخمائر التي تؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
بعد السباحة في حمامات السباحة أو البحر، يجب استبدال الملابس المبللة بأسرع ما يمكن ويجب الاستحمام أولاً، وبعد الخروج من حمام السباحة مباشرة.
يجب تجنب استخدام أي شيء يحتوي على عطر عند منطقة المهبل، مثل المنظفات العطرية للمهبل والفوط الصحية المعطرة، وعدم غسل المنطقة بسوائل رغوية معطرة وعدم تنشيفها بمناديل عطرية أو ملونة.
يجب محاولة ضبط مستوى السكر في الدم وتجنب تناول السكريات في أكبر قدر ممكن، حيث أنها تزيد من نمو الخمائر المسببة للعدوى في منطقة المهبل.
6-إبتعدي عن تناول الزبادي قدر المستطاع لأنها تساعد في نمو الخميرة المهبلية.
حاولي الراحة والاسترخاء قدر الإمكان، حتى يستطيع جهاز المناعة الخاص بك محاربة هذه العدوى.
ملحوظة: تشبه أعراض عدوى الخميرة المهبلية إلى حد كبير أعراض أمراض تنقل جنسيا، ولذا إذا كانت هذه أول مرة تصاب بها بهذا المرض، يجب عليك زيارة طبيبك على الفور لتشخيص المرض بشكل صحيح.