أساليب العلاج السلوكي وخصائصه

العلاج السلوكي واساليبه

هناك عدد من الأنواع المختلفة للعلاج السلوكي:

العلاج السلوكي المعرفي

منتشر جدا؛ يجمع بين العلاج السلوكي والعلاج المعرفي؛ يركز العلاج على كيفية تأثير أفكار ومعتقدات الشخص على أفعاله وحالته المزاجية؛ يركز غالبا على المشكلات الحالية للشخص وكيفية حلها؛ الهدف الأساسي هو تغيير أنماط تفكير الشخص وسلوكه لأنماط صحية أكثر، على سبيل المثال يمكن تنفيذ تمارين العلاج السلوكي المعرفي للتغلب على القلق .

يستخدم العلاج السلوكي المعرفي بشكل شائع مع الأطفال؛ حيث يمكن للمعالجين الحصول على رؤية عميقة لمشاعر الاستياء وصعوبة التعبير عنها لدى الطفل؛ ويمكن للأطفال اختيار ألعابهم واللعب بحرية؛ ويمكن طلب منهم رسم صورة أو استخدام الألعاب لإنشاء مشاهد في صندوق الرمل؛ ويقوم المعالجون بتعليم الآباء كيفية استخدام اللعب لتحسين التواصل مع أطفالهم.

نظام إزالة الحساسية

يعتمد علاج حساسية النظام بشكل كبير على التكييف الكلاسيكي وممارسة تمارين مثل تمارين سلوكية لعلاج الرهاب الاجتماعي؛ حيث يتم تعليم الناس استبدال استجابة الخوف للرهاب بالاسترخاء، ويتم تعليم الشخص تقنيات الاسترخاء والتنفس أولا، ومن ثم يتم تعريضه لخوفه ببطء باستخدام هذه التقنيات.

العلاج بالنفور

غالبًا ما يستخدم علاج النفور لعلاج مشاكل مثل تعاطي المخدرات وإدمان الكحول ؛ إنه يعمل عن طريق تعليم الناس ربط محفز مرغوب فيه ولكنه غير صحي بمحفز مزعج للغاية. قد يكون المنبه غير السار شيئًا يسبب عدم الراحة؛ على سبيل المثال ، قد يعلمك المعالج أن تربط بين الكحول وذاكرة غير سارة.

خصائص العلاج السلوكي

أصبح العلاج السلوكي المعرفي (CBT) خيارًا شائعًا للأشخاص الذين يرغبون في زيادة ثقتهم بأنفسهم والابتعاد عن السلوك المدمر للذات.

تلخص هذه القائمة بعض ميزات وتأثيرات العلاج السلوكي المعرفي:

استخدامات العلاج السلوكي

يمكن أن يستفيد الأشخاص الذين يعانون من مجموعة واسعة من الاضطرابات من العلاج السلوكي، وعادةً ما يتم استخدام العلاج السلوكي لعلاج الأشخاص الذين يعانون من:

• الكآبة
• القلق
• اضطرابات الهلع
• القلق
• اضطرابات الأكل
• اضطرابات مابعد الصدمة
• اضطراب ذو اتجاهين
• الرهاب بما فيه الرهاب الاجتماعي
• اضطراب الوسواس القهري
• ايذاء النفس
• تعاطي المخدرات

يمكن لهذا العلاج أن يكون مفيدا للبالغين والأطفال، حيث يتضمن تمارين سلوكية لعلاج الوسواس القهري.

الاكتئاب و العلاج السلوكي

• يُصنف الاكتئاب على أنه اضطراب مزاجي، حيث يمكن وصفه بأنه مشاعر حزن أو خسارة أو غضب تتداخل مع أنشطة الشخصاليومية.
• يشير التقدير إلى أن 8.1 في المائة من البالغين الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر كانوا يعانون من الاكتئاب في أي فترة من الفترات الزمنية المحددة من 2013 إلى 2016.
• يعاني الناس من الاكتئاب بأساليب مختلفة، حيث يمكن أن يتداخل مع العمل اليومي مما يؤدي إلى ضياع الوقت وانخفاض الإنتاجية، كما يمكن أن يؤثر على العلاقات وبعض الحالات الصحية المزمنة.

تشمل الحالات التي يمكن أن تزداد سوءًا بسبب الاكتئاب ما يلي:

• الربو
• سرطان
• داء السكري
• أمراض القلب والاوعية الدموية
• بدانة
• التهاب المفاصل

يعد الاكتئاب حالة طبية خطيرة وقد يزداد سوءًا إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، وغالبًا ما يشهد الأشخاص الذين يسعون للعلاج تحسنًا في الأعراض خلال أسابيع قليلة.

يمكن تصنيف الاكتئاب إلى فئات حسب شدة الأعراض، فبعض الأشخاص يعانون من نوبات خفيفة ومؤقتة، بينما يعاني آخرون من نوبات اكتئاب حادة ومستمرة.

قد يكون التعايش مع الاكتئاب أمرًا صعبًا، ولكن يمكن أن يساعد العلاج في تحسين نوعية حياتك. يمكنك التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول الخيارات الممكنة، ويمكنك إدارة الأعراض بنجااحتلال شكل واحد من العلاج أو قد تجد أن مجموعة من العلاجات تعمل بشكل أفضل.