صحة

دراسة نرويجية مفصلة زيادة نسبة السكر في جسم الأنسان تؤدي لتلف الكلى

باسم الله الرحمن الرحيم (اصبر ولا يصبرك إلا بالله) صدق الله العظيم. واحتمال الصبر ومدى صبرنا على الأمور هو قيمة رئيسية يجب أن نتبعها. قيمة الصبر تتجلى في جميع جوانب حياتنا، فهو جزء من العبادات ويحمل الرضا والإيمان بقضاء الله تعالى وقدره الجميل. ربما أهم أشكال الصبر تكون في مواجهة المرض والتحمل في طريق الشفاء، وهي قيمة يجب أن نتحلى بها نحن وجميع المرضى الذين شفاهم الله تعالى. الصبر هو ما يجعل الإنسان يصل إلى أعلى مراتب الإيمان، فعندما يعاني جزء من جسم الإنسان من المرض، يعبر الأعضاء الأخرى عن الألم والمرض بشكل تداعي، ولكل مرض تأثيره وتداعياته ومضاعفاته الخطيرة التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان. أحد هذه الأمراض هو مرض السكر، وقد أثبتت دراسة نرويجية حديثة الارتباط الوثيق بين السكر والكلى، حيث يؤثر السكر على الأوعية الدموية في جسم الإنسان وجميع أعضائه بشكل كامل، بما في ذلك العين وقلب الإنسان والكلى والأمعاء والمعدة وجهازه الهضمي وغيرها من الأعضاء. يمكن للمريض معرفة تأثير المرض على الكلى بشكل خاص من خلال تغيير في البول، حيث يصبح زلاليا، ويمكن التحقق من ذلك باستخدام شرائط اختبار البول. ثم يبدأ المريض في معاناة من تورم في القدمين واحتباس الماء في البطن، مما يسبب أضرارا خطيرة للرئتين والبطن ومشكلات في الضغط الدموي، حيث ترتفع معدلات ضغط الدم عن المعدل الطبيعي، ويصل تأثير كل هذا إلى الكلى، مما يؤدي إلى مشاكل وأمراض كلوية تصل إلى فشل الكلى نتيجة الضغط على المثانة، وهذا يشكل ضغطا وتأثيرا خطيرا على الحوض الكلوي ويسبب تلفا شديدا للكلى وعجزها عن أداء وظائفها في جسم الإنسان. وربما أهم ما يدور حول هذا الموضوع هو أحدث دراسة نرويجية التي تسلط الضوء علىالعلاقة بين الكلى والسكر.

بعض الأعراض التي تشير إلى تأثر الكلى بالسكر

1- تشير الزلالة في البول إلى نقص في الدم فيما بعد

يتم حبس وتخزين كمية كبيرة من الماء في الجسم

3-ورم القدمين بشكل مبالغ فيه

4-ارتفاع شديد في ضغط الدم

5- غثيان وقئ مستمر للمريض

6- فقدان الشهية

7- انخفاض الوزن

8-حساسية الجلد (حكة الجلد )

قد يتعرض الشخص لآلام حادة في قدميه تجعله غير قادر على التحرك

10-الشعور بالوخم الشديد

يحدث انخفاض في مستوى الجلوكوز في الجسم نتيجة نقص الأنسولين

12- الخمول والكسل يمكن أن يؤديا إلى الإغماء في بعض الأحيان

تتعلق وقائع الدراسة النرويجية الحديثة بتأثير السكر على الكلى

كشفت دراسة نرويجية عن خطورة ارتفاع نسبة السكر في الدم حتى وان كان الشخص غير مصاب بالمرض السكري المزمن الا ان يصاحب ارتفاع واضطرابات نسبة السكر في جسم الأنسان تأثيرات بالغة على كليتيه وقد تحقق ذلك للقائمين على التجربة من خلال عمل مقارنة بين أشخاص معدلات السكر في جسمهم تسير في شكلها الطبيعي وآخرون معدلات السكر في أجسامهم مضطربة وكان قد أفصحت التجربة عن وجود مشكلتين أساسيتن تؤثر سلباً على صحة الأنسان اذ ترتبط هاتين المشكلتين بأمراض الكلى فالمشكلة الأولى هى ارتفاع مستوى بروتين الألبومين في الدم وحدوث خلل في تنقية الدم وبدأت الدراسة وأشار الدكتور الكبير “روبرت كوهين ” وهو واحد من الباحثين في مجال الغدد الصماء في جامعة سينسيناتي كلية الطب ولم يقوم الدكتور بمشاركته في الدراسة النرويجية ولكنه طرح تساؤلاً عجيباً آثار الجدل ما أدي بعد ذلك للدراسة آلا وهو ما نسبة السكر التي اذا وصل اليها أو كان عليها الجسم تؤدي الى الأصابة بخلل في وظائف الكليتين  وآى من العوامل التي يمكنها أن تساعدنا في لتجنب تداعيات مرض السكر والتي تصل بمصابه لأمراض الكليتين ؟ وجاء الأجابة على هذا السؤالالمصابون بمرض السكر كل يوم في ازدياد فهناك كل يوم من بينن عدد 9 أشخاص معافون حوالي شخص مصاب بمرض السكر وتزداد احتمالية الأصابة مع تقدم السن وقد ينتقل بالوراثة ومن الأم لجنينها الى أن أصبح لدينا مرضى مصابين بالسكر أطفال لم يبلغوا وأرجع الباحث للعديد من العوامل بالغة الخطورة.

تعزى أسباب الإصابة بمرض السكر والنسبة الهائلة إليه إلى عدة عوامل

1- زيادة الوزن وزيادة نسبة الدهون والكوليسترول في جسم الإنسان

2- عجز جسم الإنسان عن إنتاج ما يحتاجه من هرمون الأنسولين

فشل جسم الإنسان في تحويل السكر إلى طاقة

وتبين أن هناك علاقة وثيقة بين المصابين بمرض السكري والذين يعانون من أمراض الكلى، وهذه العلاقة معروفة منذ فترة طويلة، ولكن العلاقة بين زيادة نسبة السكر في الدم وتأثيرها على الكلى لم تُعرف بعد

وهذا يشكل خطرًا أكبر إذا كان الأمر واضحًا لأولئك الذين يعانون من المرض، في حين يكون غير طبيعي وغير متوقع للآخرين

وأجرت الدراسة النرويجية، التي يزعم قيادتها العالم توارلف ميلسوم وزملاؤه الأطباء والباحثين العاملين في جامعة شمال النرويج، فحوصا على عينات من الدم لقياس نسبة ومستوى السكر والمشاكل المتعلقة بالكلى. تم فحص عينات نحو 1261 شخصا، بما في ذلك حوالي 50 إلى 62 شخصا غير مصابين بمرض السكر. أجرى الباحثون فحوصا لهؤلاء المرضى على مدى عدة أشهر قبل تناول الطعام الذي يحتوي على سكر، وبعده. وكشفوا عن المتوسط النسبي لكريات الدم الحمراء (هيموجلوبين الدم) التي تحمل الأكسجين في جسم الإنسان، والتي تتأثر بالسكر

توصلت الدراسة إلى نتائج حول العلاقة بين نسبة السكر وأمراض الكلى

يعاني 595 مريضًا من ارتفاع مستوى السكر في الدم وليس من مرض السكري، ويعاني كلية هؤلاء المرضى من عدم القدرة على تنقية الدم، وهذا يشابه مرض السكري

عندما يرتفع مستوى الجلوكوز في جسم الإنسان، يزداد مستوى الألبومين في الكلى لدى المشاركين في الاختبارات والفحوصات، وهذا يؤدي إلى تلف الكلى في الجسم البشري

توصي الدكتورة لورا روسيلا بأن يقوم جميع الأطباء الذين يعالجون مرضى السكري أو الذين يعانون من ارتفاع في نسبة السكر في الدم بإجراء فحوصات دورية لمرضاهم لتجنب الأمراض الكلوية والمخاطر التي تترتب عليها

وأخيرًا، يتطلب الوقاية من كل هذا ما يلي
اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب الدهون وعدم تناولها، والحفاظ على الوزن المثالي، وممارسة الرياضة يوميا حتى لو في المنزل، ومتابعة أي تغير وزيارة الطبيب عند الحاجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى