دراسات حديثةصحة

دراسة جديدة : من الممكن للمعكرونة تخفيف الوزن

تعتبر المعكرونة من المعجنات الجافة التي تصنع من القمح الصلب أو الأرز و يتم طهيها اما بالماء او المرق تحتوي المعكرونة حسب وزارة الزراعة الامريكية لكل 140 جرام على 180 سعرة حرارية بنسبة دهون 1.02 و دهون مشبعة 0,14 و الألياف 4.00 و البروتينات 3,6 جرام غير مؤكد تمامًا اين نشأت المعكرونة و البهض يرجع ذلك لإيطاليا ، بالنسبة لأشخاص الذين يمنعون تناول المعكرونة اثناء الحميات الغذائية للرجيم اصبح الآن بالإمكان تناول المعكرونة .

انتشرت فكرة أن المعكرونة تعتبر واحدة من الأطعمة التي تسبب زيادة في الوزن، وأنها غير مناسبة لأولئك الذين يتبعون حميات غذائية للرشاقة. ولكن جاءت هذه الدراسة لتؤكد أن المعكرونة بحد ذاتها لا تزيد من الوزن، وإنما المشكلة تكمن في المكونات المضافة إليها، مثل الصلصة والصوص والجبن والقشدة والزيت واللحم. قامت الجمعية الألمانية للتغذية مؤخرا بنشر بحث يوضح أن المعكرونة تحتوي على عدد سعرات حرارية أقل من الأرز، وهو 134 سعرة حرارية فقط، وذلك يعتمد على نوع المعكرونة المصنوعة. نصحت الدراسة باستخدام المعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، وعند طهيها يجب تجنب المنتجات ذات السعرات الحرارية العالية والاعتماد على الخضروات الطازجة، ويفضل تحضير الصلصة من الطماطم الطازجة وليس من الطماطم المعلبة .

كيفية إجراء الدراسة و اهم النتائج :
أوضح موقع ماي دوك الألماني أنه من الأفضل تناول الباستا أو الكربوهيدرات بشكل عام في المساء. قاموا بإجراء دراسة على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ويسعون للحصول على لياقة بدنية. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين متطابقتين، الأولى تتناول الكربوهيدرات في المساء والثانية تتناول نفس الكمية من الوجبات الثلاث في اليوم. وبعد مراقبة الدم للمشاركين على مدار ستة أشهر، تم العثور بعد التحليل على ثلاثة هرمونات. الأول هو هرمون الشبع المعروف باسم اللبتين، والذي يفرز بكميات قليلة نهارا وزيادة في الليل. الثاني هو هرمون الجوع المعروف باسم الغريلين، والذي يزيد في الدم نهارا وينخفض في الليل. والثالث هو هرمون الأديبونكتين المعروف باسم هرمون الأيض ويظهر بكميات قليلة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

وجد الباحثون ان تناول الكربوهيدرات مع تغير معدلات افراز هذه الهرمونات الثلاث و ارتفاع هرمون الليبتين بالنهار و تراجع هرمون الغريلين هرمون الجوع بالنهار و ارتفاعه بشكل طفيف و ارتفاع الاديبونكتين مع انخفاض الوزن و انخفاض نسب السكر و الكولسترول بالدم لذلك اوضح الباحثين ان الكربوهيدات من الممكن ان تكون وسيلة مناسبة للباحثين عن الرشاقة بشرط تناول كميات ملائمة دون افراط و اختيار الوقت المناسب لتناول المعكرونة كما بالبحث بالمساء  ..!!

تُعَدُّ المعكرونة من الأطباق المشهورة التي تحبها الأطفال والكبار، ويمكن طهيها بأكثر من طريقة ويمكن استخدامها في أكثر من طبق. والآن عليك اختيار نوع المعكرونة وطريقة الطهي المناسبة والتوقيت المناسب أيضًا لتتمكن من تناولها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى