أضرار قلة شرب الماء على الكلى .. ومتى يكون خطير
أضرار قلة شرب الماء على الكلى
تعمل الكلى على إزالة السموم من الجسم عن طريق شرب الشخص للماء، وإذا لم يحصل الجسم على كمية كافية من الماء وتوصيله للكلى، فإن جميع السموم التي يفترض بأن تخرج ستتراكم في الجسم، بالإضافة إلى تراكم الأحماض. يمكن أن يؤدي هذا إلى حدوث انسداد داخل الكلى بواسطة مادة بروتينية تسمى الميوجلوبين، ويمكن أن يتسبب هذا الجفاف أيضا في تكوين حصوات في الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية .
الماء يساهم في إزالة السموم من الدم ويخرجه من الجسم عن طريق البول، كما يحمي الأوعية الدموية المفتوحة في الجسم. يمكن للدم الذي يحمل العناصر الغذائية المفيدة أن يصل بسهولة إلى الكلى بواسطة الماء. ومع ذلك، إذا تعرض الجسم للجفاف، فسيكون من الصعب توصيل الدم إلى الكلى، وقد يؤدي الجفاف إلى الشعور بالتعب وضعف وظائف الجسم الطبيعية، ويمكن أن يتسبب الجفاف الشديد في إلحاق ضرر بالكلى. لذلك، فمن المهم شرب كميات كافية من الماء عند ممارسة النشاط البدني الشاق، خاصة في الفصول الدافئة والرطبة. أظهرت بعض الدراسات أن تكرار الجفاف، حتى لو كان طفيفا، يمكن أن يسبب ضررا مستديما للكلى.
يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تراكمات سامة وحموض ضارة داخل الجسم. ويمكن أن تعاني الكلى من الانسداد المعروف بالميوغلوبين. كل هذه الأمور تضر بالكلى. يمكن أن يساعد الجفاف أيضا في تكوين حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية. إذا لم يعالج بسرعة، يمكن أن يؤدي كل من ذلك إلى تلف الكلى. تتكون حصوات الكلى بسهولة عندما يكون تدفق الماء إلى الكلى ضعيفا. وكلما زادت كمية الماء، قلت فرص تكوين بلورات الحصى. يعمل الماء على ذوبان المضادات الحيوية المستخدمة في التهابات المسالك البولية، مما يجعلها أكثر فعالية. يساهم الماء أيضا في زيادة إنتاج البول لطرد السموم.