الشعور بالضعف أثناء الحمل
الحمل هو وقت التغيير الشامل، وهو أكثر الأوقات التي تشعر فيها الأم الحامل بالضعف، فالأم لا تتعامل مع تغيرات جسدها الظاهرية أو تغير الهرمونات فحسب، بل تتعامل أيضا مع فكرة قدوم طفل يغير حياتها إلى الأبد. وخلال فترة الحمل، تمر الأم بعواطف متعددة تتراوح بين سعادة قصوى وبكاء شديد لا يمكن السيطرة عليه، ومن البرودة إلى الاحتدام الشديد. وإذا كنت من النساء اللواتي يتحدثن دائما عن شعورهن الدائم بالقوة والاستقلال، فإن مشاعر الضعف قد تثير عدم الراحة حقا. أما بالنسبة للنساء اللاتي لم يخضن تلك التجربة من المشاعر، فقد يكون من المفيد أن يعرفن أن مشاعر الضعف قد تظهر بأشكال مختلفة. فقد تشعر المرأة بالقلق عندما تترك وحدها خاصة عند اقتراب موعد الولادة، أو تشعرين بأن علاقتك الحميمة مع زوجك في خطر، مما يسبب لك التوتر حول شريك حياتك، خاصة عندما يبدأ في الخروج بدونك. وقد تشعرين بالتوتر عندما تمشين وحدك في الليل. وهنا يجب عليك مواجهة هذه الحقائق عندما تشعرين بالضعف، وقد تساعدك النصائح التالية في هذا المقال على ضبط تلك المشاعر وفهمها بشكل أعمق.
- الانفتاح على شريك حياتك
يحتاج شريك حياتك إلى معرفة مشاعرك أثناء فترة الحمل، ولكن قد يكون من الصعب عليه أن يستمع إليك عندما يتغير مزاجك إلى الأسوأ بسبب التغيرات الهرمونية في الدم. لذا يجب أن تتجنبي توصيل شعورك السيء لشريكك، فقد لا يدرك بعقلانية ردود أفعالك وقد لا يكون واعيا للتغيرات الهرمونية المزعجة في فترة الحمل. ولكن عند شرح هذه الأمور له ببساطة، قد يفهمك ويقبل تلك الانفعالات التي تمرين بها عندما يدرك أنها تغيرات مؤقتة وليست جزءا من شخصيتك بشكل عام. وستجدين منه كل الدعم المطلوب .
- قد يشعر شريكك بالإحباط بسبب تقلبات مزاجك أثناء فترة الحمل
زوجك سيفاجأ بأعراض الحمل المختلفة، مثل الغثيان في الصباح والدوار والاكتئاب وما إلى ذلك. قد يخبرك أنه سيتعامل مع هذا الأمر بطريقته الخاصة، لذا لا تقومي بانتقاده عزيزتي بسبب عدم شعوره بك أو تركه لك وحيدة. المهم هنا أن تدعمي بعضكما البعض بدلا من المواجهة. يمكنك التحدث مع شريكك وتوضيح بعض الأمور له حتى لا يشعر بالتعب أو الملل بسبب التقلبات المزاجية المستمرة لديك خلال تلك الفترة الحرجة .
- الاهتمام بدعم الأم
قد يمثل إعداد نظاماً لدعم الزوجة الحامل أمراً مرهقاً خاصة عندما تعمل بدوام كامل، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأعمال المنزلية والالتزامات الإجتماعية قد يكون الأمر غاية فى الصعوبة ، فإذا استطعتِ سيدتى إقناع شريكك بالمساعدة وبناء نظام هادئ من أجل راحتك فقد تحصلين على مساعدة كاملة من قبل شريكك وحتى موعد وصول الطفل .
- التواصل مع نساء حوامل أخريات
ما تحتاجين إليه عزيزتى حواء هو افطمئنان إلى أن كل ما تمرين به من مشاعر وأعراض وعواطف هى كلها أمور طبيعية ، ولن تتأكدى من ذلك حد الاطمئنان سوى من خلال التواصل المباشر مع غيرك من النسائ الحوامل أو ممن سبقوكِ بخوض تلك التجربة المدهشة ، حيث يساعد الوصول إلى غيركِ من النساء فى التعرف على دروس ما قبل الولادة ، أو واقع مرحلة الحمل ، وهناك الكثير من المنتديات والبلوجات وغرف الدردشة المتاحة لكِ عبر وسائل التواصل الاجتماعى من خلال شبكة الإنترنت.
شاهدي :
السيرة الكاملة للشيخ وسيم يوسف
قصة نجاح افنان الباتل
افضل علماء اللغة العربية في التاريخ
افضل روايات دان براون
افضل مجلة علمية
افضل علماء الطب في التاريخ الاسلامي