الام والطفلالحمل

اختبارات يجب إجراؤها أثناء فترة الحمل

مراحل الحمل الثلاثة والاختبارات التي يجب إجراؤها ووصفها، استمري في القراءة

الثلث الأول من الحمل (1-12 أسابيع)

فحص عنق الرحم
يجب على جميع النساء الحوامل إجراء مسحة لعنق الرحم في زيارتهن الأولى قبل الولادة. وهذا الاختبار المقصود به الكشف عن مختلف المشاكل، مثل تشمل الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو الالتهابات البكتيرية. ويتم فحص عنق الرحم عن طريق وضع قدميك في الركاب بينما يدخل الطبيب المنظار لرؤية أفضل الرحم. ثم يتم أخذ مسحة من خلايا من عنق الرحم. إنها عادة بسيطة وسهلة وغير مؤلمة.

NIPT (10 أسبوعا)
ويتم إجراء اختبار موسع قبل الولادة باستخدام عينة بسيطة من الدم ، ويمكن أن ترشدكم نتائج الاختبار إذا كان طفلك في خطر أعلى للمشاكل الوراثية، مثل متلازمة داون. وهذا الاختبار يمكنه أيضا الكشف عن نوع طفلك بين الجنسين وعادة محجوز ما يتم عمل الاختبار لأولئك الذين لديهم خطر أعلى من إنجاب طفلاً مع شذوذ وراثية، مثل النساء فوق سن ال 35 أو أولئك اللاتي لديهن بالفعل طفل واحد مع المشكلة.

اختبار عامل ال RH
يتم اختبار عامل RHباستخدام عينة بسيطة من الدم من الأم. ويهدف هذا الاختبار إلى تحديد إذا كان لديك بروتين معين يحمل داخل خلايا الدم الحمراء. ويتم إعطاء أولئك اللاتي تظهر اختباراتهن نتائج سلبية الحقن التي تساعد على منع الجسم من مهاجمة الطفل في استجابة للمناعة الذاتية. وهو اختبار بسيط جدا مع علاج بسيط جدا.

الشفافية القفوية (NT) المسح (11-13 أسبوعا)
ويتم فحص NT عن طريق الموجات فوق الصوتية لكشف كمية السوائل تحت الجلد في رقبة طفلك الحالية. للنساء اللاتي يحتمل وجود كمية أكبر من السائل المحيط بالطفل، يساعد هذا الاختبار الأهل على التحضير لاحتمال وجود مشكلة مع الطفل. يجب أن يتم هذا الاختبار بين الأسبوع الحادي عشر والثالث عشر من الحمل، أو عندما يكون طول الجنين بين 45 و 84 ملم. كما هو الحال مع أي فحص بالموجات فوق الصوتية، هذا الاختبار غير ضار على الإطلاق.

أخذ العينات من المشيمة (CVS) (10-12 أسبوعا)
هذا هو الفحص الذي يساعد في تحديد المخاطر الوراثية التي قد يتعرض لها طفلك، يتم ذلك بين الأسبوعين العاشر والثاني عشر من فترة الحمل. وتتم عملية الفحص عن طريق أخذ عينة صغيرة من المشيمة، إما من خلال القسطرة التي توضع في عنق الرحم أو عن طريق إبرة توضع في البطن. هذا الفحص يسبب بعض الألم ولكنه يتلاشى سريعا بعد انتهاء الفحص. وهناك مخاطر للإجهاض المرتبطة بهذه العملية، وتنطبق هذه المخاطر فقط على النساء اللاتي يعانين من مشاكل صحية معينة ويخضعن لاختبارات مختلفة.

اختبارات الدم (10-14 أسبوعا)
توجد اختبارات للدم يمكن إجراؤها إلى جانب فحص NT أو بشكل مستقل لاكتشاف بعض المشاكل. تشمل هذه الاختبارات الغربلة المصاحبة للحمل لبروتين البلازما المسمى PAPP-A، والفحص المشيمي البشري، وهرمون الفرز (HCG). ويساعد برنامج البحث عن بروتين معين يتم إنتاجه بواسطة المشيمة، والذي يمكن أن يشير إلى زيادة خطر التشوهات. يتم تقديم نفس الاختبار لقياس مستوى الهرمونات في الدم.

الثلث الثاني من الحمل (13-26 أسبوعا)

اختبارات الدم “الرباعية” أو “الثلاثية” (مدة 16-18 أسبوعا)
هو اختبار دم بسيط آخر تتم فيه الغربلة بين 15 و 18 أسبوعا للشاشة الرباعية، و15 و 20 أسبوعا للشاشة ثلاثية. تظهر الشاشة رباعية متلازمة داون، والتثلث الصبغي أو السنة المشقوقة. بينما تظهر الشاشة ثلاثية متلازمة داون. وتهدف الاختبارات للنساء فوق سن 35 أو أولئك اللاتي لديهن إمكانية أعلى لإنجاب طفل مع التشوهات الجينية.

بزل السلى (15-20 أسبوعا)
يعد بزل السلّي اختبارًا يكشف عن عيوب الأنبوب العصبي، ويتم إجراؤه عن طريق إدخال إبرة في المشيمة واستخراج قطعة صغيرة من السائل المحيط بالجنين، ومن الممكن أن يتسبب الإجراء في بعض الألم والتشنج، ويوجد فرصة ضئيلة للإجهاض بسببه.

اختبارات تحمل الجلوكوز (24-28 أسبوعا)
يتم استخدام اختبار الجلوكوز لتحديد مستويات السكر في الدم واكتشاف أي تغيرات غير طبيعية تحدث. يتم أخذ عينة من الدم أثناء صيام الشخص عن الطعام والشراب، ثم يتناول الشخص محلولا خاصا من الجلوكوز لرفع مستويات السكر في الدم. تحدد نتائج اختبار المتابعة ما إذا كنت تواجه خطر الإصابة بمشاكل في السكر في الدم أو إذا كان لديك سكري الحمل بالفعل.

الثلث الثالث من الحمل (27-40 أسبوعا)

اختبار بكتيريا المجموعة ب (35-37 أسبوعا)
حوالي 25 في المئة من النساء يتم فحصهن للبكتيريا الزوجية الثانية، والتي لا تسبب ضررا إذا لم تكن حاملا، ويتم إجراء هذا الفحص مرة واحدة فقط إذا كنت حاملا، ومع ذلك، هناك مخاطر على الأم والطفل أثناء الولادة. للكشف عن ذلك، يأخذ الطبيب عينة بسيطة من المنطقة المحيطة بالمهبل والشرج. والعلاج بسيط جدا وغير مؤلم، ويمكن أن يحميك ويحمي الطفل.

يتم إجراء اختبار عدم الإجهاد بعد مرور 24-26 أسبوعًا، وعادةً ما يتم إجراؤه في الثلث الأخير من فترة الحمل

وهو اختبار موسع من السهل جدا أن يساعد على تحديد كيفية حركة طفلك ، يتم ذلك عن طريق الربط حزام حول منتصف الخصرالخاص بك، والتي تعلق مراقبين الجنين. يمكنك الجلوس وانقر على زر عندما تشعرين بحركة طفلك. يستمر هذا الاختبار لمدة ساعة تقريبا. وهو يساعد على التأكد أنه لا يوجد ضائقة الجنينية، وكذلك يراقب انكماش النشاط الذي يمكن أن يحدث في الفترة الأخيرة من الحمل .

ملاحظات خاصة حول الموجات فوق الصوتية واختبارات البول أثناء فترة الحمل

الموجات فوق الصوتية: الموجات فوق الصوتية هي إجراء بسيط جدا، حيث تعد إجراءا غير جراحي يسمح للأطباء بفحص بطنك باستخدام الموجات الصوتية. يتم عرض هذه الموجات الصوتية على الشاشة لتعطيك “صورة” لجنينك داخل الرحم. يجرى عادة فحص الموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل، ويمكن استخدامها لاكتشاف العديد من المشاكل والتحقق من نمو الجنين بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحديد جنس الجنين. يمكن إجراء فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل أو البطن، ولا تسبب أي آلام، وعادة ما يشعر الآباء والأمهات بحماس كبير لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية، ولا يوجد أي خطر مرتبط بالموجات فوق الصوتية، لذا استرخ واستمتع بمشاهدة جنينك.

اختبار البول: في فترة ما قبل الولادة، يتم أخذ عينة من البول في كل زيارة، ويتم فحصها للكشف عن بعض المشاكل مثل ارتفاع مستوى الجلوكوز في البول (مؤشر على سكري الحمل) أو وجود البروتين (مؤشر على تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم). اختبار البول قد يكون مؤلما ولكنه وسيلة مفيدة لتحديد المشاكل الموجودة بالفعل قبل أن تتفاقم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى