قصة نصب واحتيال ” رضوى جلال ” صاحبة مليكا ؟
في الآونة الأخيرة انتشرت أخبار عن حالة نصب قامت بها سيدة أعمال تدعى “رضوى جلال” وهي صاحبة مليكا… حيث يقال أنها قامت بتحرير شيكات بدون رصيد، وأيضا خدعت المساهمين بأن لديها شركتها أصولا مالية، وكانت قد أعطت وعدا للمساهمين “الضحايا” بأرباح تصل إلى 17.5% كل 3 أشهر… في الحقيقة، استندت رضوى جلال في احتيالها على الضحايا بوجودها أرملة لداعية إسلامي “أحمد الجبلي”، حيث استغلت حب الكثيرين وتقديرهم لزوجها الذي توفي، ثم قامت بمشاركة صورها معه وقصائد الحب والغزل التي كان يرسلها لها. وبعد ذلك، اكتسبت تعاطف الجميع وثقتهم بها، ومن هنا بدأت الخطوة الأولى للاحتيال والنصب… تعتبر هذه العملية أول عملية نصب تتم عن طريق فيسبوك في مصر… في هذه المقالة، سنقوم بتناول جميع التفاصيل الخاصة بهذه القضية التي أثارت جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن علينا أولا معرفة من هي رضوى جلال .
رضوى جلال هي شخصية من مواليد 4 أغسطس 1989 ميلاديا باسم رضوى جلال محمد حمد، وتخرجت من الجامعة الألمانية بالقاهرة بدرجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية. كما أنها تعمل كمديرة لشركة مليكا للأزياء التي تأسست في عام 2011 ميلاديا وتم تسجيلها في السجل التجاري في عام 2013، ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة نصر بمكرم عبيد .
عدة ضحايا تقدموا إلى إدارة الأموال العامة بتاريخ 8 ديسمبر 2015، لتقديم بلاغ بسبب الاحتيال والنصب التي تعرضوا له من قبل رضوى جلال، وقال الضحايا
اول ضحية قامت بتقديم البلاغ هي أمراءة وكان نص البلاغ كالتالي ” تعرفت على رضوى جلال من خلال زوجها الراحل أحمد الجبلى الداعية الاسلامى لأنه كان شخص محترم جدا وبعد وفاته وجدتها تنشر اعلانات على فيس بوك تعلن فيه أنها تريد لعدد من المستثمرين أن يدخلوا معها فى شراكة بشركة مليكة وعندما تحدثت معها فى شهر أكتوبر الماضى أحالتنى إلى سكرتيرتها الشخصية أمنية لمعرفة التفاصيل ” .
وصل إلي بلاغ آخر من ضحية أخرى من ضحايا رضوى جلال، وهي أمنية. قالت لي: قم بدفع مبلغ 100 ألف، وسوف يعود عليك بأرباح قدرها 25 ألف، وسيتم توزيع الأرباح كل 3 أشهر بمبلغ حوالي 3300. كما عرضت خصما بنسبة 2% مقابل إقناع أشخاص آخرين بالاستثمار مع رضوى جلال. وبخصوص الضمانات، كان الضمان الوحيد هو شيك بالمبلغ الذي تبين في النهاية أنه بدون رصيد .
ربما يكون هذا هو أقل الضحايا المبلغ عنهم، إذ يوجد من دفع مبالغ وصلت إلى 100 ألف و200 ألف .
بعد اختفاء رضوى جلال وسفرها إلى تركيا، وعدم رد السكرتيرة أمينة حسن، ما زال البحث جاريًا عن رضوى جلال من أجل إعادة حق الضحايا