تعرف على ” محمد لحويج ” منفذ هجوم نيس
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية تورط `محمد لحويج` في أحداث معينة
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن صاحب الهجمات في نيس هو محمد لحويج بوهلال، المعروف بالاسم محمد لحويج. وأكدت أنه كان الشخص الذي قام بدهس 84 شخصا في مدينة نيس الفرنسية. محمد لحويج هو سائق فرنسي من أصل تونسي. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازانيف، بشكل رسمي بعد تحديد هوية لحويج، أنه هو الإرهابي الذي نفذ هذا العمل الشنيع. ولاحظ أنه لم يشارك محمد لحويج في أي أعمال إرهابية سابقا، ولكنه تحول إلى شخص متشدد في الآونة الأخيرة .
تأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أيضًا من أن محمد لحويج اتجه إلى مكان الجريمة يومي الثلاثاء والأربعاء، وقام بمعاينة المكان بشكل جيد كجزء من وضع خطة للجريمة
من هو محمد لحويج ؟
محمد لحويج هو سائق فرنسي ينحدر من أصول تونسية، واسمه الكامل هو محمد لحويج بوهلال. واشتهر باسم محمد لحويج. بالنسبة لأصوله التونسية، فهي تعود إلى منطقة مساكن التي تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات من مدينة سوسة الساحلية في شمال تونس .
حياة محمد لحويج كانت غريبة؛ فقد عاش حياة طبيعية جدا. فعلى سبيل المثال، لم يذكر اسمه أبدا للسلطات الأمنية أو جهاز الاستخبارات في فرنسا. ولكن بعد تنفيذه لهجوم نيس، انتشرت العديد من التصريحات التي أكدت انتماء محمد لحويج لتنظيم الدولة الإسلامية. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هذا الهجوم، إذ كان هو الذي تبنى عملية التخطيط لهذا الهجوم، بهدف استهداف أكبر عدد من الغربيين الذين يحاربون هذا التنظيم. ولكن بعد التحقيق الدقيق في محمد لحويج وفحص كل ما يتعلق به، تأكدت الجهات المختصة أنه يعاني من اضطراب عقلي وشخصية عنيفة، وذلك استنادا إلى تصريحات جيرانه الذين يعيشون بجواره. فقد قالوا إن لحويج كان يفضل دائما الانعزال، وكانت شخصيته عنيفة جدا، وكان يشرب الخمور أيضا .
تم فحص الحاسوب الخاص بمحمد لحويج من قبل الجهات المختصة، وتبين وجود مقاطع عنيفة لعمليات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية، وتشير تحليل الشرطة إلى أن هذه المقاطع العنيفة كانت العامل الرئيسي الذي جذب محمد لحويج إلى الانضمام للتنظيم .
تنفيذ محمد لحويج لهجوم نيس
أولا، قام لحويج بتأجير هذه السيارة التي نفذ بها مخططه في بداية الشهر، أي قبل الهجوم بأسبوع. ثم ذهب في يوم الثلاثاء والأربعاء لتعيين المكان ودراسته جيدا. وحان وقت الهجوم، وقبل الهجوم بخمس دقائق فقط، استخدم هاتفه وأرسل طلبا لمعاونيه لإرسال أسلحة له، لأنه لا يمتلك سوى مسدس واحد فقط، وربما هذا المسدس هو الذي قتل به رجال الشرطة عندما اشتبكوا معه. ثم اتجه مباشرة، بدون رحمة أو خوف من الله سبحانه وتعالى، إلى الضحايا ودهسهم بالمركبة، وقع 84 قتيلا .