تعتبر النمسا واحدة من أفضل الدول السياحية، حيث تجاورها دول التشيك وألمانيا والمجر وليختنشتاين من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وتحدها سلوفينيا وإيطاليا من الجنوب. تشتهر النمسا بجبال الألب الشهيرة ومناخها المعتدل طوال العام، وهي جمهورية فدرالية ليست ساحلية وتقع في قلب أوروبا الوسطى. وتحتوي النمسا على تسع ولايات، أهمها ولاية فيينا التي تعتبر من أكبر المدن السياحية في الدولة النمساوية. ويعرف العالم بأن النمسا من أغنى الدول السياحية والأوروبية في جميع أنحاء العالم، وقد حصلت على هذا الاسم الذي يعني “العالم الشرقي” باللغة الألمانية. تشتهر النمسا بالمناطق الخضراء والمعالم السياحية المختلفة والرائعة، مما يجعلها تتميز عن أي دولة سياحية أخرى، وتضم العديد من المدن السياحية الرائعة التي تعتبر من أهم المقاصد السياحية في أوروبا
و من أهم الاماكن السياحية في الدولة النمساوية هي قرية فرايستات المميزة و التي هي من أصغر القرى السياحية الموجودة و التي توجد في ولاية نيو فيرتال حيث أنها توجد في النمسا العليا , و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه القرية يصل عدد سكانها إلى أكثر من حوالي سبعة آلاف و خمسمائة و ثلاثة و عشرون نسمة تقريبا كما أنها تعتبر مركز تجارى كبير للقرى المجاورة لها و أيضا لبعض المدن التي على مقربة منها , و من أقرب المدن لهذه القرية هي مدينة لينتس والتي تعتبر من أهم الوجهات السياحية في دولة النمسا حيث أنها تحتوى على الكثير من المعالم السياحية و التي من أهمها القلاع الكبيرة و بعد المتاحف و الكاتدرائيات القوطية الشهيرة و بعض البوابات الأثرية أيضا .
واحدة من أبرز المناطق السياحية المميزة والتي يزورها السياح في قرية فرايستات هي الساحة الرئيسية، وهي تعتبر قلب القرية القديمة وتضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية المهمة، وتعتبر وجهة سياحية رئيسية في القرية. أيضا، واحدة من أجمل المعالم السياحية في هذه القرية هي بوابة اللينز، والتي تتميز بتصميمها الجميل وجمالها الفريد، وتبلغ طولها حوالي 28 مترا، وتعد وجهة شهيرة للسياح. بالإضافة إلى ذلك، توجد كنيسة ليبرفر ينكيريش ذات تاريخ طويل وحافل، وتستقبل العديد من السياح أيضا. يجدر بالذكر أيضا أنه تم بناء هذه الكنيسة في القرن الرابع عشر الميلادي، تحديدا في عام 1345 ميلادي، ولا تزال تحتفظ بجمالها الفريد منذ بنائها وحتى اليوم. تحتوي المباني الداخلية للكنيسة على سالازوف، والذي يعتبر واحدا من أقدم المباني في المدينة، حيث يعود تاريخه إلى العصور الوسطى. في الوقت الحاضر، يستضيف المبنى العديد من المعارض والمسارح والعروض الموسيقية .
فيما يتعلق بالإقامة في هذه القرية الجميلة، قرية فرايستات، بسبب تدفق السياح إلى هذه القرية بسبب جمالها السياحي الفريد والذي يتميز بالطابع النمساوي، تم بناء العديد من الفنادق وبعض المنتجعات التي تختلف في أسعارها وتناسب السياح القادمين وتختلف في جودة الخدمة وتجهيز الغرف والاستقبال .