صحة

اسباب اضطرابات المعدة

المعدة هي مكان الداء والدواء؛ لذلك فإنها تعاني بسهولة من الاضطرابات المعوية والضرر الناشئ عن استخدام الأدوية وتناول الطعام. إن المعدة هي العضو الواقع بين المريء والأمعاء الدقيقة، وهي المكان الذي يتم فيه هضم البروتين. للمعدة ثلاث مهام؛ الأولى هي تخزين الطعام في داخلها، ثم يأتي الثاني الذي يتمثل في خلط الطعام مع الأحماض، وأخيرا ترسل المزيج إلى الأمعاء الدقيقة للهضم النهائي والإخراج. يمكن للأشخاص أن يعانوا من أمراض المعدة المختلفة مثل عسر الهضم وحرقة المعدة وارتجاع المعدة. يستطيع الإنسان التحكم في أعراض المعدة باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوية المتوفرة لعلاج تلك الحالات، ولا يحتاج الشخص إلى استخدامها بشكل مستمر، ولكن عند الحاجة والضرورة. يمكن للأشخاص أيضا التغلب على مشاكل المعدة التي تؤثر عليهم عن طريق تغيير نمط حياتهم، مثل ممارسة الرياضة، وعدم تناول الطعام قبل النوم، وتناول الطعام ببطء، وتجنب الأطعمة الدهنية واللحوم البيضاء الدهنية .

اضطرابات المعدة:
المعدة هي جزء من الجهاز الهضمي عضو مجوف تقع أعلى البطن يتم هضم الطعام بداخلها لإنتاج الطاقة و المحافظة على توازن الجسد عند تعطيل عمل المعدة أو تعطيل جزء من عملها يختل توازن الجسم مما يترتب على ذلك أمراض مختلفة تسمى جميعها اضطرابات المعدة ، يبدأ الطعام رحلته من الفم إلى المريء هو عبارة عن أنبوب يمر الطعام بيه ليصل إلى المعدة ثم تقوم المعدة بإفراز الإنزيمات و الأحماض من اجل هضم الطعام و تحويله لسائل ثم دفعه للأمعاء الدقيقة في مدة قدرها ساعة ، تتألف المعدة من جدران تحتوي على عدد من الأنسجة المختلفة لتمكنها من أداء مهمتها على أكمل وجه كان عند حدوث خلل في أي نسيج يمنع المعدة من إفراز الإنزيمات و الأحماض الهاضمة مما يسبب أعراض مختلفة لاضطرابات المعدة كالغثيان و حرقة المعدة و الحرقة و ارتجاع الطعام وعدم القدرة على التنفس و صعوبة الإخراج من أهم تلك الأعراض.

  • يتميز وجود ألم في منطقة البطن بشكل دائم أو مؤقت حسب الحالة.
  • يمكن أن يظهر الألم الحارق أو حرقان المعدة ويختفي بناءً على الطعام المتناول.
  • ضعف الشهية، حيث لا يحب المصاب تناول الطعام ويشعر بالاشمئزاز منه.
  • نقص الوزن بشكل كبير.
  • يحدث الإسهال والتقيؤ في بعض الحالات والإمساك في حالات أخرى.
  • تتزداد الاضطرابات وتتطور وتزداد الأعراض، ويحدث معها ألم في منطقة الظهر السفلية وزيادة في الغازات وتطبل البطن (أي حركة مستمرة للبطن ووجود أصوات داخل البطن بشكل غير إرادي)، وعند تفاقم الأعراض يمكن أن يتسبب في خروج الدم مع البراز والسعال الجاف .

يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى أمراض أخرى مثل ارتجاع المريء وأمراض المريء والقولون، ويجب عند تفاقم الأعراض استشارة أخصائي متخصص لتشخيص الحالة والبدء في العلاج قبل تفاقمها..

الأسباب المرتبة على الإصابة باضطرابات المعدة:
تتكاثر تلك الأسباب بسبب نماذج غير صحية للتغذية، على سبيل المثال تناول الطعام ثم النوم، تناول الطعام دون المضغ الجيد، أو تناول الطعام بسرعة، أو أن يتناول الشخص طعامه وهو يقف، وزيادة استهلاك الأطعمة الدهنية والزيوت، وتناول الوجبات السريعة، وزيادة استخدام التوابل، خاصة التوابل الحارة، وهذا يتسبب في حدوث حالات الحموضة. يعاني الكثير من الأشخاص من حرقة في المعدة، وهي الشعور بالحرقة والتهاب في الصدر والحلق، ويحدث ذلك عندما ترتفع حموضة المعدة في المريء نتيجة تناول بعض الأطعمة

  • الطعام المقلي بالزيوت المهدرجة والأطعمة الدهنية.
  • التوابل الحارة .
  • الثوم و البصل لاسيما المقلي.
  • صلصة الطماطم والبيتزا والوجبات السريعة.
  • الفاكهة الحمضية و الليمون.

يتمثل السبب وراء حدوث ارتجاع المريء في عدم إغلاق الحلقة العضلية في نهاية الجزء السفلي من المريء بشكل صحيح، ويمكن حدوث ذلك بسبب زيادة الوزن والحمل، ويقال البعض بأن الإصابة بحرقة المعدة مرتين في الأسبوع قد تزيد من احتمالية الإصابة بارتجاع المريء ..

نصائح للحد من اضطرابات المعدة:
من الضروري تناول الطعام بروية وببطء والابتعاد عن الأطعمة الدهنية، ويفضل اختيار زيت نباتي للطهي وتجنب الزيوت المهدرجة، وتناول ملعقة من زيت الزيتون كل صباح في حالة الإصابة بالإمساك، مع تغيير نمط الحياة وممارسة التمارين الرياضية، وخاصة تمارين الأيروبكس وتمارين البطن، ومضغ الطعام جيدا قبل ابتلاعه، وتجنب تناول الطعام ثم النوم؛ لأن ذلك يؤدي إلى اضطراب إفراز الأحماض والإنزيمات المعدية، والابتعاد عن الضغوط النفسية مثل القلق والتوتر والخوف والاكتئاب، لأن العوامل النفسية قد تزيد من أعراض المرض. يجب الحرص على تناول الخضروات الورقية والألياف الغذائية والبروتين بشكل معتدل؛ لتعزيز عملية الإخراج بشكل كبير، وعدم الاعتماد على الملينات الكيميائية؛ لأن ذلك يزيد من خطورة الاعتماد عليها بدلا من الاعتماد على وظائف الجسم، مما يعرضها للتلف مع مرور الوقت. إليكم بعض النصائح الهامة

  • يجب الحرص على تناول الخضروات بنسبة ثلاثة أرباع من الطبق وتناول الفاكهة قبل الوجبة بساعتين.
  • استبدال الخبز الأبيض بالخبز الأسمر.
  • الإكثار من الألياف الغذائية.
  • تناول ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
  • “يُساعد على تفريغ الأمعاء كثرة ممارسة التمارين الرياضية.
  • يمكن استخدام ميتاميوسيل أو البسيليوم للاستعادة، وهما متوفران في الصيدلية ولكن يجب استخدامهما تحت إشراف الطبيب.
  • البعد عن الأطعمة الدسمة والحارة .
  • تجنب التدخين و شرب الكحول.
  • يجب تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام لمدة ساعتين.
  • لا تنحي بعد تناول الطعام.
  • يجب تناول السوائل بين الوجبات وليس بعدها.
  • يُنصح بعدم تناول الأطعمة المعلبة والمحفوظة، حيث إنها تزيد من اضطرابات المعدة وفقًا للنقطة المذكورة.
  • ينبغي تخصيص يومين في الأسبوع لتناول الأسماك نظراً لأنها طعام خفيف على المعدة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى