حقيقة حورية البحر
عرائس البحر أو حورية البحر باللغة العربية الفصحي لها اسم ابنة البحر او خيلان اما باللغة الانجليزية فلها اسم Mermaids ظهرت في الأساطير و كلام العامة على أنها حورية البحر هي مخلوقات اسطورية خيالية تسكن المحيطات و البحيرات و البحار ، يتصور شكل حوريات البحر بأنها تجمع بين شكل الإنسان و شكل الأسماك القسم العلوي منها هو القسم البشري يتمتع بكافة صفات البشر من الرأس إلى منطقة السرة أما القسم السفلي هو القسم السمكي يتمتع بذيل الأسماك حوريات البحر يتم وصفهن على أنهم ساحرات و جميلات .
يعود أصل التسمية إلى كلمة “حورية” وهي اسم عربي مؤنث يعني المرأة الجميلة ذات العينين البيضاوين. ظهرت أول قصص الحوريات في الأساطير اليونانية الأشورية في عام 1000 قبل الميلاد، حيث كانوا يعتقدون في وجود إلهة يونانية تدعى “أتارجاتيس”، والتي أحبت ملكة أشورية تدعى “سيمرايس”، وقتلت بغير قصد أحد البشر، فألقت بنفسها في البحيرة وتحولت إلى سمكة بسبب الخجل، وظهرت في شكل حورية إنسان فوق الخصر وسمكة من الأسفل. هذه هي أصل حكايات الحورية في الشرق الأدنى القديم
في القصص العربية والعصر الحديث، ظهرت قصص حوريات البحر في ألف ليلة وليلة، وتتحدث بعض الحكايات عن جلب بحارة لجلنار بنت البحر، وهذه الحكايات تختلف عن الأساطير اليونانية، حيث تكون هذه المخلوقات قادرة على التعايش مع البشر والتزاوج منهم. في العصر الحديث، اشتهرت حوريات البحر في القرن السادس عشر الميلادي في قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو. حيث صادف قرب ساحل قبرص حورية تعوم فوق الماء، وألقى شبكة صيد واصطادها وأخفاها من الناس، وجعلها صديقته وأنجب منها سبعة أبناء، ثم قتلها لكي لا يتمكن أحد آخر من الاستيلاء عليها بعد وفاته…!! هذه كانت جانبا من الحكايات الأسطورية لحوريات البحر. ونلاحظ أن جميعها هي من نسج الخيال البشري، ولكن لا توجد دلائل حقيقية على وجودها، على الرغم من ادعاءات بوجود حوريات البحر في مناطق مثل جاوة وكولومبيا البريطانية وكندا، وفانكوفر وفكتوريا في الفترة بين عامي 1870 و 1890، وكذلك ادعاء آخر في عام 1967. غالبا ما يميل البشر إلى تصديق الحكايات الخيالية، لا لشيء سوى أنهم يرغبون في تصديقها. مع ظهور الكارتون والتلفزيون، أصبح من السهل تصديق بعض الأوهام .
وفي عام 2006، تم اكتشاف هيكل يشبه حورية البحر على جزيرة في ماليزيا. تم التقاط العديد من الصور التي انتشرت عبر الإنترنت. دفعت هذه الظاهرة المفاجئة العلماء لدراسة تحول الإنسان إلى مخلوق برمائي أو مائي. وتم العثور أيضا على هيكل عظمي لجسم حورية على شاطئ شيناي في الهند، وتم حفظه تحت حراسة أمنية مشددة في متحف أجمور في الهند. حتى الآن، لا يمكن لأي عالم أو شخص أن ينكر أو يؤكد وجود هذه المخلوقات. وحقيقة وجودها أو خيالها لا تزال غامضة.