كيف اتعامل مع أصحاب الطاقة السلبية
كيفية التعامل مع أصحاب الطاقة السلبية
التعامل مع الآخرين يتطلب فنًا وأساليب محددة، وكل شخص لديه أسلوبه الخاص وشخصيته، وفهمنا للآخرين ومعرفتنا بهم يساهم في التعامل الصحيح معهم بحيث لا يؤثر ذلك على صحتنا النفسية ولا يجعلنا ننعزل عن الأشخاص.
هناك فئة من الناس تعرف باسم الأشخاص السلبيين، وهناك طاقة سلبية يمكن أن تنتقل من هؤلاء الأشخاص السلبيين إلى الآخرين، وهذا ما يعرف بانتقال الطاقة السلبية من شخص إلى آخر. وغالبا ما يكون من الصعب عدم التعامل مع هذه الفئة من الأشخاص لأنهم قد يكونوا جزءا من العمل أو جزءا من الحياة الشخصية المقربة
في هذا المكان، يجب التعامل مع الأشخاص السلبيين بذكاء وحكمة، ومعرفة صفاتهم، حتى يمكن التعامل معهم بطريقة سليمة. ومن أسهل الطرق للتعامل مع هذه الأشخاص هي التعامل بدون اهتمام أو بنوع من اللامبالاة المناسبة، وهناك طرق أخرى للتعامل مع الأشخاص ذوي الطاقة السلبية
- – تجنب الحوار والمناقشة مع الأشخاص السلبيين مثل هؤلاء.
- ينبغي التفكير في الشخص السلبي بطريقة إيجابية والتعامل مع أفضل ما لديه.
- التوازن في التعامل مع الشخص السلبي، من خلال إعطائه الاهتمام والتقدير اللازمين لتقليل سلبيته
- من الأفضل تقليل فترات التواجد مع الأشخاص السلبيين في مكان واحد، وإذا كانوا جزءًا من العائلة، فمن الأفضل عدم منحهم وقتًا كبيرًا، والاهتمام بباقي الأفراد.
- ينصح بالابتعاد عن الأفراد السلبيين إذا كانوا جزءًا من العائلة، واستبدالهم بالنزهات خارج المنزل إذا كان من الصعب التعامل معهم.
- اللين واللطف هما وسيلتان من وسائل التعامل الفعال مع الأشخاص السلبيين.
- من المهم عدم مشاركة الأشخاص السلبيين تفاصيل حياتك الشخصية، وتقليل المعلومات التي تمنحها لهم.
- عدم التردد في مساعدة الأشخاص السلبيين، إذا كان ذلك ممكنا، وحل مشاكلهم
- إذا كان هناك علاقة سلبية تجمع بينك وبين شخص ما، وتحتاج إلى التعامل معه، فيجب تخفيف الأعباء عنه، ومساعدته، وتجنب القيام بالأشياء التي قد تزعجه.
- يمكن التعامل مع الشخص السلبي من خلال النقاش والحوارمعه، وإبلاغه بتأثير سلبيته على الآخرين وما يسببه من ضيق لهم.
- يتعين نصح الأشخاص السلبيين وتوجيههم للتحول إلى الإيجابية، دون إجبارهم على ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن الأشخاص السلبيين لا يتقبلون النقد بسهولة.
- يتم اختيار الكلمات الإيجابية عند التعامل مع الأشخاص السلبيين.
- يعد التراجع، باعتباره نوعًا من أنواع الدفاع عن النفس أثناء التعامل مع الأشخاص السلبيين، أمرًا ضروريًا.
- تتمثل أهمية إيجاد نورٍ داخل نفوس الأشخاص السلبيين في تقديم المساعدة لهم لرؤية أنفسهم وعناصر الإيجابية الموجودة فيهم والتركيز عليها.
- فهم دوافع وأسباب الأشخاص السلبيين وكيف وصلوا إلى هذه الحالة يمكن أن يساعد في التعامل المناسب معهم.
- يجب تشجيع وحث الأشخاص السلبيين على الاندماج في الحياة الاجتماعية.
- عدم اعتبار السلبية منهم أمر شخصي.
- عدم المحاولة في إيجاد منطق لأفعال الشخص السلبي.
- الابتسامة والتفاؤل هما سلاح في التعامل مع الأشخاص السلبيين.
- ينبغي الانسحاب بشكل هادئ في حال شعرت بتسلل الطاقة السلبية إلى نفسك.
- يساعد مساعدة الشخص السلبي في السيطرة على حالته والخروج من دائرة الأفكار السلبية ويمكن مساعدته من خلال زيارة مختص أو قراءة كتاب، دون الإكثار من النصح لتجنب الإحساس بالملل.
علاج الشخص السلبي
يتطلب التعامل مع البشر، بجميع أنواعهم وشخصياتهم، اختيار الطرق التي تناسبهم ولا تسبب مشاكل للأفراد أنفسهم. وتتيح هذه الطرق للناس أساليب وطرق التعامل، وتوفر الأدوات المناسبة للتعامل مع صفات الأشخاص وسلوكهم المختلف عن بعضهم.
يتطلب علاج الشخص السلبي بعض الخطوات الحيوية، مثل فتح الناس قلوبهم له، والتقرب منهم ومساعدتهم في التخلص من مشاكلهم وشعورهم، والتأكيد لهم أن ليس كل من حولهم يسعى لإيذائهم وتدميرهم.
من المهم أيضا معرفة أن تغيير شخص ليس أمرا سهلا وليس بسيطا، لذا إذا كان هناك رغبة حقيقية في مساعدة شخص وعلاجه، فمن الضروري التأكد من توفر الوقت والجهد والمعرفة اللازمة لذلك، ويمكن الحصول على هذه المعرفة من خلال قراءة الكتب المساعدة واستخدام أساليب مبتكرة والاستشارة مع المختصين في علوم النفس، ويمكن تقديم بعض النصائح لعلاج الشخص السلبي، ومن هذه النصائح:
- الاسترخاء والنوم الجيد، والحصول على فترات طويلة من الراحة، والاسترخاء
- يتضمن التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية فعالة
- يتعين التوقف عن التفكير المستمر وعدم الاستجابة لتحركات العقل من فكرة لأخرى ومن حدث لآخر، ومنع التسلسل اللا نهائي للأفكار.
- تدوين الأفكار السلبية والعمل على استبدالها بأفكار إيجابية.
- اعتماد سلوك الغفران والسماح والنسيان مع المحيطين لا يفيدهم بهذا السلوك بل يفيد الشخص نفسه ويساهم في علاج السلبيات.
- ينبغي نسيان الماضي وتجاهله وعدم الانغماس في تفاصيله وآلامه.
- يمكن إيقاف ومنع الإيذاء وانتشار التفكير السلبي عن طريق التحدث إلى تلك الأفكار كأنها شخص وكأنها كلب يغادر أو تتوقف عنها
سحب الطاقة السلبية من الآخرين
تعد الطاقة السلبية أحياناً اخطر من الأمراض الفتاكة التي تصيب الجسد لما لها من تأثير على النفوس، والتي يمكن التشبع بها حتى تقتل الروح والنفس، ويمكن للشخص دون قصد او تعمد أن يسحب الطاقة السلبية من الأشخاص الآخرين حتى يجد نفسه دون وعي غارق فيها، لذلك لمنع هذا السحب ، يمكن القيام ببعض الخطوات الهامة وهي:
- كل شخص فيه من العيوب والمزايا، ولكن هناك أشخاص لا ترى سوى العيوب والسلبيات فقط، وهؤلاء الأشخاص الحل الأفضل معهم عدم التأثر بآرائهم، حتى ولو كانت صحيحة ما دام طريقتهم الوحيدة فقط رؤية العيوب، فيجب عدم رؤيتهم هم أنفسهم وأرائهم حتى لا تتسلل الطاقة السلبية للنفس، فإن التوجيه لا يعتمد فقط على الإشارة للسلبيات.
- الفرق بين التعاطف والانغماس يتمثل في أن التعاطف هو شعور إنساني راقي يتمثل في الشعور بمشاكل الآخرين وتأثيرها عليهم ودعمهم، أما الانغماس في مشاكلهم واعتبارها محور الحياة والشعور بنفس مشاعر المشكلة فهو طاقة سلبية غير مفيدة، فلن تفيد صاحب المشكلة ولن تساعده، بل سيكون هناك شخصان يتأثران بالطاقة السلبية بدلا من شخص واحد، لذلك يجب الانتباه دائما إلى أن المشكلة هي مشكلتهم وليست مشكلتك، ويجب أن نحاول التعاطف بدلا من الانغماس
- يجب الاستماع إلى الأشخاص السلبيين بحدود معينة وعدم الانجذاب إلى كلامهم وأفكارهم، وعندما يدخلون في دوامة سلبية ويرفضون الخروج منها، يجب وضع حد بالانسحاب بهدوء، وإذا كان الشخصغير مؤهل لحماية نفسه ومساعدة هؤلاء الأشخاص في نفس الوقت، فإن الأفضل هو الانسحاب وعدم الاستمرار معهم، حتى ولو كان ذلك مؤقتًا.
كيف تتحول من شخص سلبي إلى شخص إيجابي
الفرق بين كل من الشخص السلبي والشخص الإيجابي هو طريقة التفكير، والنظرة للأشياء والأحداث من حول كل منهم، فإن الشخص السلبي والإيجابي قد يتعرض كل منهم لنفس الموقف أو الفكرة لكن يتعامل كل منهم تجاه هذا الأمر بأسلوب يختلف عن بعضهما البعض، ويمكن للشخص السلبي أن يتحول لشخص إيجابي بعد اتباع عدة نصائح مفيدة منها:
- اختيار الصحبة الإيجابية، والمتفائلة.
- تقليد الناجحين وسلوكهم، ومحاكاتهم.
- التركيز على القدرات الشخصية وتنميتها واستغلالها.
- تحديد الأهداف والطموحات والتركيز عليها
- التفكير بإيجابية تجاه الأفكار، وعدم النظر إلى كل شيء بتشاؤم، والبحث عن الإيجابيات في الأمور والسعي وراءها بدلا من السلبيات
- الحوار المستمر مع الذات والأفكار، ومشاركة الأفكار والمشاعر السلبية بأن هناك أمل وأن هناك شيء أفضل من تلك الأفكار، والتأكيد الدائم على قدرة الشخص على نفسه وأنه قادر ويمكنه القيام بذلك.