طفلي يكره المدرسة ماذا أفعل ؟
طريقة علاج كره الطفل للمدرسة .. تواجه الأمهات الكثير من المشاكل بسبب عدم رغبة أطفالهن في الذهاب إلى المدرسة، وهذا يسبب لهن القلق والخوف الشديدين، إذ يتمنى كل أم أن يحصل طفلها على أفضل تعليم ويحقق نجاحا عاليا. تعاني هذه المشكلة تقريبا سبعة أشخاص من كل عشرة، وغالبا ما يدعي الطفل المرض للابتعاد عن المدرسة. لم تجد الأم حلا سوى إجبار الطفل على الذهاب لكن هذا ليس الحل الأمثل، بل يشكل مشكلة خطيرة لأنه إذا تم إجبار الطفل على الذهاب فإن مستواه الدراسي سيرتفع بشكل كبير، ومن الممكن أيضا أن يهرب من المدرسة وهذا يعرضه للكثير من المخاطر. فماذا يجب على الأم فعله في هذه الظروف الصعبة؟ في هذا المقال، سنقدم بعض المساعدة من خلال بعض الإرشادات التي يجب عليك اتباعها .
أولاً : ينبغي عليك معرفة الأسباب التي تجعل الطفل يكره الذهاب إلى المدرسة، وعادة ما تكون هذه الأسباب تتعلق بالمشاكل التي سنذكرها الآن .
قد تؤدي البيئة المدرسية المحيطة بالطفل إلى بعض المشاكل النفسية، سواء من قبل المعلمين أو الزملاء
من المحتمل أن يتعرض الطفل لأنواع مختلفة من العنف من قبل المعلمين، ولا يكون هذا العنف بالضرورة جسديا، فقد يكون عنفا جسديا أو نفسيا، حيث يتعرض بعض المعلمين لسوء معاملة ويهينون الطفل بأكثر من طريقة
يمكن للطفل أن يكون لديه بعض الأصدقاء السيئين الذين يؤثرون عليه بشكل سلبي
الطفل يكره النظام والروتين في المدرسة الذي يسبب له الملل الشديد
يشعر بعض الأطفال بالإهمال وعدم الاهتمام من المعلمين والزملاء، ويشعرون أيضًا بأنهم غير محبوبين وغير مرغوب بهم .
يعاني الأطفال في كثير من الأحيان من صعوبة فهم بعض المواد الدراسية مما يؤدي إلى الكراهية الشديدة لهذه المواد وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة خوفاً منها .
يمكن أن يكون وجود بعض المشاكل والاضطراباتالأسرية أو انفصال الوالدين سببًا للقلق .
طرق حل مشكله كراهية الطفل في الذهاب إلى المدرسة :
يجب على الأم أن تتحدث دائمًا مع الطفل لمعرفة السبب الرئيسي وراء كراهيته للمدرسة، ويجب أن يتم ذلك بطريقة بسيطة ومهدئة تطمئن الطفل
يجب على الأم التواصل المستمر مع إدارة المدرسة لمتابعة تقدم وتراجع مستوى التعليم للطفل
تقوم الأم بمكافأة الطفل بالأشياء التي يحبها عندما يحقق نجاحًا في بعض المواد التي يكرهها .
يتطلب العمل بشكل فعال لتحسين علاقة الطفل بالمدرسين
حاولي خلق جو هادئ ومريح في المنزل لتجنب الإجهاد والمشاكل النفسية التي تؤثر على دراسة الطفل .
يتم التركيز على ضرورة ضمان نوم الطفل لعدد كافٍ من الساعات، ويفضل التفاهم مع الطفل بطريقة هادئة على تحديد وقت محدد للنوم ليشعر بأنه لديه حرية بالرأي .
– تنظيم وقت الطفل بشكل صحيح لأن العديد من الأمهات يجبرن الأطفال على المذاكرة لفترات طويلة جدا، وهذا أمر خاطئ للغاية لأنه يخلق عائقا نفسيا بين الطفل والدراسة بشكل عام. لذا، يجب تحديد فترات زمنية مناسبة للمذاكرة وفترات مناسبة لممارسة الرياضة، وهذا أمر ذو أهمية بالغة، وكذلك تحديد فترات محددة للعب، حتى لا تحرمي طفلك من عيش حياة طبيعية، ولكن بنظام وتنظيم بحيث لا يكون هناك تضحية على حساب شيء آخر .
إذا اتبعتِ جميع هذه التعليمات ولم تلاحظي أي تحسن في حالة الطفل، فيجب عليكِ أن تأخذي الطفل إلى أخصائي نفسي، وهذا أمر ضروري جدًا .