اضرار عشبة الجنكة
تعد عشبة الجنكة Ginkgo من الأعشاب الدوائية التي يستخدمها كدواء لعدد من الأعراض. يقال أنها إحدى الأشجار المعمرة، وتعيش الشجرة حوالي 1000 عام. إنها الصنف المتبقي من فصيلة الجنكويات، وتم زراعتها في الحقبة الوسطى لما يقرب من ألف عام أو يزيد. يستخدم الورق في زراعتها حتى الآن في شرقي الصين. يعتقد الصينيون واليابانيون أن لتلك العشبة فوائد صحية، حيث تم اعتمادها لعلاج الربو والتهاب القصبات الهوائية. ومن الأسماء الشائعة لها البايجو. يستخدمها البعض لعلاج اضطرابات الذاكرة والنسيان وعلاج الزهايمر وفي حالات نقص الجريان الدموي في الدماغ والدوار وطنين الأذن وألم الساق ومشاكل الاضطرابات الجنسية. فهي تساعد على تحسين الدورة الدموية، مما يساعد على تحسين وظيفة الدماغ ويبطئ ظهور أعراض مثل الخرف والزهايمر التي تؤدي لاضطرابات التفكير. ومن استخداماتها الشائعة علاج اضطرابات نقص الانتباه والبهاق وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم واضطرابات الهضم والمشاكل البولية. ولكن هل فعلا تعالج العشبة كل تلك الاضطرابات؟.
أضرار استعمال عشبة الجنكة : أظهرت دراسة طبية في جامعة هيرتفوردشاير البريطانية أن مستحضرات العشبة النباتية، التي تعتمد عليها لتحسين الذاكرة وعلاج اضطرابات التذكر، ليست لها تأثير إيجابي على وظائف الإدراك. لم يتم إثبات علمي واحد يدعم معالجة العشبة للاضطرابات الإدراكية والزهايمر، ولم يتم تحسين مستوى التذكر والإدراك بعد تناول العشبة لفترة معينة. شملت الدراسة عينة من 1000 شخصا من جميع الأعمار، الذين يتناولون العشبة، وأظهرت التجارب العديد من الأضرار الصحية الناجمة عن تناول العشبة بكثرة
للتناول تلك العشبة السامة في الأصل تأثيرات جانبية شديدة وخطيرة منها نوبات الصداع والإصابة بفقدان الوعي وضربات القلب القوية والتفاعلات الجلدية التحسسية كما ان العشبة تسبب تهج الأغشية المخاطية وتزيد من سيولة الدم وإنقاص القدرة على التخثر والانزعاج المعوي والصداع والدوخة والإمساك قد تتسبب بالنزيف للحامل والولادة المبكرة ، بالطبع تناول العشبة ضار جدًا لمن يعانون من داء السكري ونوبات الصرع وفي حالات العقم ضعف القدرة على الإنجاب تسبب العشبة العقم الكامل وعدم حدوث الحمل نهائيًا والاضطرابات النزفية والحمل والرضاعة للعشبة تفاعلات مع أدوية ضغط الدم و تخثر الدم والمهدئات والأدوية المضادة للقلق ..
بصفة عامة الأضرار المترتبة على تناول العشبة:
1- الصداع الحاد.
2- الدوار و فقدان الوعي.
3- نزيف الأغشية المخاطية.
4- سرعة ضربات القلب.
5- الإجهاض و الولادة المبكرة للحامل.
6- صعوبة التنفس.
7- ألم المعدة والاضطرابات مثل الإمساك والتشنج والانتفاخ.
8- التحسس الجلدي والحكة الجلدية.
تزيد السيولة الدموية وتقلل من القدرة على التخثر.
10- الدوخة.
بالإضافة إلى الآثار الضارة العديدة التي تسببها العشبة، لا يمكن إنكار فوائدها الحقيقية بفضل وجود كميات كبيرة من مضادات الأكسدة الفعالة والمفيدة لمرضى السرطان، حيث تساهم في تحييد الجذور الحرة ومقاومة الأورام السرطانية. ومع ذلك، فمن الأفضل تناول العشبة في حالة وجود أورام سرطانية تحت إشراف طبي كامل لتجنب التفاعلات غير المرغوب فيها نتيجة تفاعلها مع الأدوية والعلاج الإشعاعي.
يفضل في حالات الاضطرابات المعرفية تناول الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3 وحمض الفوليك، واستبدال الزيوت المهدرجة بالزيوت النباتية مثل زيت السمسم وزيت الزيتون، للحد من اضطرابات الإدراك. وقبل تناول أي عشبة، يجب استشارة خبير متخصص لمعرفة الأضرار المحتملة قبل الاستفادة من فوائدها، لحماية نفسك من التأثيرات الضارة التي قد تنتج عن تركيزات المركبات النباتية ..