تعتبر قصة فيلم فرانكنويني واحدة من القصص الغريبة إلى حد ما، وهي النسخة الأحدث من فيلم قصير صدر عام 1984، وربما كان النجاح الذي حققه الفيلم يعود إلى فكرته الجديدة، حيث لم يسبق لأي فيلم أن سرد قصة مشابهة له.
فيلم فرانكنويني .. Frankenweenie
يمكن تلخيص بعض الحقائق السريعة عن الفيلم في الجدول التالي:
اسم الفيلم | فرانكنويني Frankenweenie |
من إخراج | تيم برتون |
التصنيف الفني | رسوم متحركة خيال علمي – رعب |
مدة العرض | 87 دقيقة |
كتابة وسيناريو | جون أوجوست – تيم برتون |
إيرادات الفيلم | 81,150,788 $ |
قصة فيلم فرانكنويني .. Frankenweenie
تدور أحداث الفيلم حول فيكتور، الفتى الموهوب الذي كان أذكى من زملائه ويتمتع بحس فني، ويظهر في الفيلم كعالم وصانع أفلام. يعيش فيكتور مع والديه في بلدة جميلة وهادئة تسمى `نيو هولاند`، ولم يكن لديه سوى كلب واحد يدعى `سباركي` كصديق. كان يحنو عليه ويعتني به بشدة ويفتقده بعد موته في حادث مروري خلال مباراة البيسبول، فيحاول فيكتور الحفاظ على ذكرى صديقه الوفي من خلال تشغيل أفلام قصيرة عنه.
يستمر فيلم الحزن على كلب فيكتور سباركي، وفي أحد الأيام، قام معلمه في المدرسة بإعطاء درس حول الكهرباء وقدرتها على تحريك الجسم والعضلات حتى في حالة الوفاة ، وأعطى تلاميذه مثالا على ضفدع ميت ، حيث قام فيكتور بتجربة الضفدع وصدم بتحرك عضلاته. تأثر فيكتور كثيرا بهذه التجربة ، فذهب سريعا وأخرج جثة كلبه وأخذها إلى غرفة التجارب الخاصة به في الطابق العلوي من منزله وقرر تطبيق تجربة المعلم على سباركي بإرسال صدمة كهربائية عبر مجموعة من الأسلاك الموجهة نحو جسد الكلب.
وفعلا، نجحت التجربة وعاد سباركي إلى الحياة مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان شكله مرعبا إلى حد ما، لذلك لم يسمح فيكتور له بالتجوال بحرية، حتى لا يثير الذعر لدى جيرانه، خاصة بعد رؤيته بعد وفاته في حادث! ومن حظ فيكتور السئ، لاحظ أحد جيرانه الأشرار، الذي يكون في نفس عمر سباركي الكلب، وهو يتجول في الحديقة، مما أثار فضوله وجعله يتساءل عن كيفية حدوث ذلك؟! لذا، خطط لزيارة فيكتور وأدعى أنه يريد مساعدته في تجربة مثيرة طلبها المعلم منهم. صدق فيكتور كلامه الكاذب، خاصة وأنه يحب ويهتم بالتجارب الجديدة، وقد أعاد له حياة سمكته الذهبية. ولكنه طلب من هذا الفتى الشرير “إدغار” عدم إخبار أحد بذلك السر، وبالطبع لم يستطع إدغار الحفاظ على سر فيكتور، فقام بالكشف عنه وتباهى به وتفاخر بهذه السمكة الذهبية التي لا يمكن رؤيتها من قبل الطلاب. وعندئذ علم الطلاب بالسر وقرروا تطبيق التجربة على حيوانات ميتة، مما أدى إلى نتائج مروعة ومرعبة للغاية.
ملخص قصة فيلم فرانكنويني .. Frankenweenie
تدور قصة الفيلم حول طفل ذكي ومهووس بمجالات العلوم والذي يتفوق فيها، وبعد فقدانه لكلبه المفضل يحاول استخدام علمه وذكائه لإعادة كلبه إلى الحياة مجددًا، وعلى إثر نجاحه في هذه التجربة يقوم مجموعة من الطلاب بمحاولة إحياء حيواناتهم الميتة، ولكن تتبعهم لهذا الطريق يؤدي إلى نتائج وخيمة ومرعبة.
دروس مستفادة من قصة فيلم فرانكنويني .. Frankenweenie
على الرغم من أن الفيلم غريب بالنسبة للأفلام الموجهة للأطفال، إلا أنه يقدم لهم درسا في كيفية استخدام العلم. فالعلم هو سلاح ذو حدين، قد يكون ذو فائدة وقد يسبب ضررا أكبر، وتكون النتائج المترتبة على ذلك كارثية. كما يعرض الفيلم فكرة أن بعض الأحيان يكون صديق الإنسان الحيوان أكثر وفاء من الأشخاص الذين نثق بهم بشكل عمياء. عندما ثق فيكتور في الطفل إدغار، لم يحتفظ بسره. لذا، لا تثق في أي شخص دون معرفة جيدة به.
فيلم فرانكنويني .. Frankenweenie وأسماء طاقم العمل
يتميز الفيلم بأجواء مناسبة للرعب، ويساعد نظام التصوير القديم على زيادة جو الإثارة، بالإضافة إلى مهارة طاقم العمل في الإنتاج والسيناريو والحوار وأصوات الممثلين الكرتونيين، وشارك في الفيلم جميع الأسماء التالية كفريق عمل ممتاز.
بطولة الفيلم | تشارلي تاهان، كونشاتا فيريل، فرانك ويلكر، وينونا رايدر، كاثرين أوهارا، مارتن شورت، مارتن لانداو، أتيكوس شافير، وروبرت كابرون، هم جميعًا أسماء لأشخاص |
كاتب الفيلم | جون أوجوست |
موسيقى الفيلم | داني إلفمان |
شركة الإنتاج والتوزيع | أفلام والت ديزني |
منتج الفيلم | تيم برتون – اليسون اباتي |
سيناريو الفيلم | تيم برتون – جون أوجوست |
مصمم الديكور | Rick Heinrichs (en) |
المنتج المنفذ للفيلم | دون هان |
فيلم “Frankenweenie “2012
يمكن للكبار أيضًا مشاهدة هذا الفيلم حيث يحوي مضمونًا وفكرةً وهدفًا يمكن للجميع الاستفادة منه سواء كانوا أطفالًا أو كبارًا، ولذا يمكن التقاط بعض اللقطات السريعة من الفيلم في الفيديو التالي: