اقتباسات من رواية كويكول
تلخيص رواية كويكول
يُعد كتاب `كويكول` الجزء الرابع من سلسلة كتب `مملكة البلاغة` للكاتبة حنان لاشين، والتي تتضمن أيضًا كتاب `أوبال وأمانوس` وكتاب `ايكادولي`. وفي هذه السلسلة، تعتمد المؤلفة على الخيال والفانتازيا من خلال أسلوب تشويقي اشتهرت به في كتاباتها.
اسم الرواية يأتي من اسم مدينة جزائرية تقع في الشمال الشرقي، وهي مدينة تاريخية أثرية، وتدور أحداث القصة حول مدينة كويكول، حيث تحدث الكاتبة عن أحد الشعوب المحاربة المميزة بلطف أهلها وأصولهم، وقد خلقت الكاتبة عالما خياليا مبدعا يستوطنه هذا الشعب المحارب، مما يدفع القارئ للتعاطف مع الأحداث والشخصيات بعقله وقلبه.
ناقشت حنان لاشين في روايتها أهمية الحضارة للإنسان وجمالها، بالإضافة إلى أهمية الترابط الأسري والقيم الإنسانية، ويجدر الإشارة إلى أن أحداث الرواية مرتبطة بالأجزاء الثلاثة السابقة من سلسلة “مملكة البلاغة”، بالإضافة إلى إضافة معلومات جديدة بين سطورها.
مؤلف رواية كويكول
– “تخرجت الدكتورة حنان لاشين من كلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية، وشغلت منصب عضو هيئة اتحاد كتاب مصر. تتميز كتاباتها بالمواضيع الإسلامية والدينية، ولذلك حظيت بترحيب كبير في العالم العربي، حيث تمكنت من وصف أفكار الفتيات اللاتي لا يهتم بهن أحد.
تتميَّز مؤلفات الدكتورة حنان لاشين بأسلوبها البلاغي الراقي في سرد الأحداث، بالإضافة إلى طريقتها المتقنة في الخيال وربط الأحداث، وقد حظيت هذه المؤلفات بإقبال كبير من الجماهير، ومن بين أهذه المؤلفات:
- رواية كوني صحابية.
- رواية غزل البنات.
- رواية ممنوع الضحك.
- رواية أوبال.
- رواية إيكادولي.
- رواية الهالة المقدسة.
- رواية منارات الحب .
- رواية أمانوس.
اجمل اقتباسات من كتاب كويكول
- هناك ما نحتاجه وما نتمناه، وفي النهاية يأتينا فقط ما يرضي الله لنا، وفي الحرمان منه يكون كل العطاء، والحمد لله
- مِن خُطورةِ العيش بين الطاعةِ والمعصيةِ أنك لا تدري في أي فترةٍ منهما ستكون النهاية، وأنت تنتقل بينهما، ولهذا أنا خائف
- يجعلك الخوف الشديد واليأس الشديد والغضب الشديد فريسة
- يجب عليك أن تتخلص من اليأس وتتحلى باليقين، وتستمر في رحلتك في الحياة، ولا تترك النهايات مفتوحة، واحترس من الناس لأنهم يختلفون في الطباع والشخصيات، فبعضهم كالأحجار الكريمة التي يجب عدم الاستغناء عنها
- يبقى الخير ويفنى الشر، فعندما يواجه الأبرار مفترق الطرق، يمضون معًا على طريق الحياة بالنبل والشهامة، يقفون ضد أيادي الظالمين ويمنعونهم من الظلم، ويحررون الأسرى ويدافعون عن الحق دائماً بقلوب ملؤمة بالإيمان وإرادة من حديد
- الغضب والخوف والحزن والانشغال والشهوات والرغبة في الانتقام هي أسرٌ للإنسان، وختامًا سيظل البشر أسرى، ومن يدري متى يتخلصون من تلك الأغلال؟
- قد يكون البعض كئيبين، مخطئين، مذنبين في نظر الآخرين، فيزهدون فيهم وينفرون منهم بسبب جوهر لم يعجبهم أو مظهر لم يرضهم، أو سلوك خاطئ، أو سقطة، أو مجرد اختلاف
- يمكن للإنسان أن يطرح أوجاعه ومخاوفه بين يدي الله، حيث يشعر بالأمان والسكينة، ويبدو أن كل ما يؤرقه يختفي، وكأن أحزانه قد تركت حقائبها ورحلت، والألم قد تلاشى
- ابحث عن النور في دموعك فكل دمعة تخرج تحرر قلبك من أسرة خطيئة
- من المنطقي أن تكون مجنونًا لبعض الوقت
- “همسات وهي تكفكف دمعاتها : «ياودود ، ارحم عباراتي وعثراتي»”
- ربما نخشى الفراق والموت، حتى لا يكون لأحد منا راحة مع غير الله، ولكن التمام في الإيمان يتطلب أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها ونثق برحمته التي نراها
اقتباسات من رواية كويكول عن الحب
- في أذهان الناس، يكون الحب دائمًا مرتبطًا بالخطيئة
- يمكن لقلب الشخص الذي تحبينه أن يكون في يد الله، لذلك اتركي القرار له وارفعي يديك إلى السماء وتحدثي إلى ربك كما تفعلين دائمًا، وتضرعي إليه ليساعدك، أو ليزيل هذا الحب من قلبك
- احتضنيني بكيانك حتى أستتر من أنظار القناصين
- يشعر كام بألم عندما يدرك أنها تحبه، ولا يعلم كيف يوقف شلال المشاعر الذي يتدفق من صوتها وعينيها وكلماتها ونظراتها عندما يلتقي بها
اقتباسات من رواية كويكول عن الحياة
- يشبه بعض البشر الغيوم، حيث يكون وجودهم معنا ثقيلاً ولكنهم الأكثر خفة ونقاءً، وعند مرورهم يكونون لطفاءً، وإن جاءوا فإن عطائهم كالغيث، وإن لم يأتوا بشيءٍ فإنّ دفء ظلالهم اللطفة يكفي
- يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق، وقد لا يدرك بعضنا أنه رزق لنا يضمنا بكلمة ويحتوينا بنظرة، ويربت على أكتافنا بابتسامة حانية ويدفعنا للأمام بهمسة دعاء، وعندما نسقط فإنه يتلقفنا ونتكئ على ذراعه، وفور نهوضنا يسارع بالهروب
- “يبكي الرجال قهراً عندما تموت أمهاتهم ، مهما بلغت قوتهم ، ومها علت مكانتهم ، وحتى لو كانوا من المحاربين ، ما اضعفنا ولا لهشاشتنا حين نقف في هذه الدنيا وحدنا بعد وفاة امهاتنا وآبائنا بظهور مكشوفة ، واعباء كنا لا نشعر بها في وجودهم ، لكنها ثقلت على اكتافنا عندما غابوا عنا تحت التراب”
- في بعض الأحيان نقابل قلوبا كالصخور، ولكنها أشد قسوة، يبتلينا الله بها في تلك الحياة، ولولا قسوتها وضراوتها، لما عرفنا قيمة القلوب الرحيمة التي تحتوينا وتطفئ نيران القساوة التي تشتعل في قلوبنا بسبب هؤلاء القاسيين
- يكمن حقيقة حياتنا في الجزء الآخر من جسر الحياة الذي نعتبره مجرد تمثيلية، ورغم أن أحدهم يمكن أن يسقط فجأة من بيننا ويصل إلى ما هو محتوم له، إلا أننا نعلم أنه قد سبقنا وأنه موجود هناك، حيث سنلتقي مرة أخرى بإذن الله
- في قلوبنا هناك مساحات صغيرة ربما، لكنها تتسع بالمحبة للآخرين