الهواتف الخلوية وعلاقاتها بالخصوبة عند الرجال والنساء

أصبحت الهواتف الخلوية جزء لا يتجزء من حياتنا اليومية، ونادرا ما سوف تجد شخص لا يوجد لديه هاتف خلوي أو لا يضع هاتف خلوي بين يديه أو على أذنه. ومن هنا جاءت المشكلة وصارت من أكثر المواضيع التي طرحت في الفترة الأخيرة هو موضوع الجوالات الخلوية وتأثيرها على الخصوبة في كل من الرجال والنساء، ولكن بالفعل حدث ما كنا نخشاه واتضح أن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الجوالات الخلوية وشبكات الاتصالات اللاسلكية bluetooth ،Wifi يمكن أن تلحق الضرر بالخصوبة في كل من الرجال والنساء.

أولا تأثير الهاتف الخلوي على الرجال
 أظهرت دراسة أجريت في هذا الشأن أنها قادرة على تلف الحيوانات المنوية وكما أن لها القدرة على التأثير على حركتها ويمكن أن يزداد الأمر سوءا لتشوهها وتقلل من عددها مما يؤدي إلى العقم وذلك بالأخص عند وضعها على مقربة من النصف السفلي للرجال، وذلك لأنهم يفضلون دائما وضعه بالقرب من أيديهم أو في جيبهم الأمامي، الأمر الذي يعرضهم مباشرة إلى الإشعاعات الكهرومغناطيسية السيئة.

بالإضافة إلى الإشعاع الهاتف الخلوي، هناك عوامل بيئية متعددة تؤثر في انخفاض معدل الخصوبة لدى الرجال، مثل السموم والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الصناعية الموجودة في الخضروات والفواكه، وتلوث الهواء وقائمة طويلة من الأطعمة السريعة والأطعمة التي لا تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية لتغذية الحيوانات المنوية

مازالت الدراسات قيد التقدم لتحديد ما إذا كانت المستويات العالية من إشعاع الهاتف الخلوي تؤثر على تلف الحمض النووي في الحيوانات المنوية أم لا، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على صحة الطفل الذيولد من هذه الحيوانات المنوية المعرضة للإشعاع في المستقبل، وعلى المخ.

كيفية التقليل من التعرض للأشعة للرجال

1-حاول تحريك الهاتف إلى الجيب الخلفي لزيادة المسافة بين الخصيتين والهاتف أو إسقاطه في قميصك أو سترتك.
ينصح بتقليل استخدام الهاتف الخلوي بشكل عام لأكثر من ساعة واحدة يوميًا.
ينبغي تجنب وجود الهاتف المحمول في غرفة النوم، وإذا كان الأمر ضرورياً فيجب إبقاؤه مغلقاً حتى يتم منع الأشعة اللاسلكية والموجات الكهرومغناطيسية من الوصول إلينا.

ثانيا تأثير الهاتف الخلوي على المرأة
لسنوات، كان العلماء يبحثون عن آثار الإشعاع الكهرومغناطيسي على صحة الإنسان، وللأسف أصبح موجود في كل شئ حولنا، وتأتي نسبة قليلة من الأجهزة المنزلية والالكترونيات الموجودة في منازلنا وتحتوي على أشعة كهرومغناطيسية، مثل أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، و أجهزة الميكرويف، وبجرعات ونسب أعلى عند التعرض للفحوصات الطبية مثل أشعة اكس والهواتف النقالة.

ربطت العديد من الدراسات بين الظروف الصحية المختلفة، مثل الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان والصداع المستمر الذي يعاني منه الكثيرون ومشاكل الخصوبة، مع الإشعاعات الكهرومغناطيسية

لم يتم العثور على دليل قوي حتى الآن على أن إشعاع الهاتف الخلوي يقلل من خصوبة الإناث. ومع ذلك، هذا لا يعني عدم وجود تأثير، بل يعني أنه لا توجد أدلة قاطعة تربط بين الإشعاع الكهرومغناطيسي وانخفاض نسبة الخصوبة أو العقم لدى الإناث

كيفية التقليل من التعرض للأشعة  للنساء

تنبعث من الهواتف أعلى مستويات الإشعاع عند إرسال أي شيء إلى جهاز آخر، ولذلك يجب وضع الهاتف بعيدًا عن الجسم عند إرسال أي شيء أو عند استخدام مكبر الصوت أو جهاز البلوتوث.
2-ضع الهاتف في حقيبة اليد بدلا من الجيب للحفاظ على مسافة أكبر بين الجسم والهاتف قدر الإمكان.
يجب إطفاء الهاتف تمامًا عند الذهاب للنوم وعدم وضعه في غرفة النوم وهو مفتوح للحد من انبعاث الأشعة الكهرومغناطيسية أثناء النوم.