تعتبر جزر المالديف من الأماكن السياحية الهامة التي تحظى بشهرة عالية، وهي مجموعة من الجزر الصغيرة في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة إسلامية، تتميز بطقس جميل ومعتدل، حيث تصل درجة الحرارة الصغرى إلى 24.4 درجة مئوية وتصل الحرارة العظمى إلى 30.4 درجة مئوية.
تهطل الأمطار على الجزيرة بنسبة بسيطة جدا طوال العام، وتأتي من الجهة الشمالية إلى الجهة الجنوبية بمعدل 3500 كم، وتتكون الجزيرة من الرمال البيضاء وتغطيها النباتات والأعشاب والأشجار المتميزة، وتتميز البحيرات الصغيرة التي توجد على سطح الجزيرة بأن مياهها صافية وتصلح للشرب، وتتواجد بكثرة أشجار جوز الهند والفواكه الاستوائية التي تجعل الجزيرة جميلة ومذهلة من الناحية الجمالية والمذاق
مساحة جزر المالديف
تختلف مساحة جزر المالديف الجغرافية ولكنها عادة ما تكون حوالي 298 كم، وتتميز بأنها تتشكل على شكل أرض يابسة، ونسبة الأرض اليابسة فيها تصل فقط إلى 1٪، ويمكن أن تكون سطحًا مسطحًا خاليًا من التلال والجبال، أو يمكن أن تكون مسطحة ومنبسطة، وترتفع عن سطح الماء بنسبة 2 متر فقط.
سكان الجزيرة
يبلغ عدد سكان جزر المالديف 392.960 نسمة، وفقا للإحصاءات التي أجريت في العام الماضي عام 2016م، وقد تتواجد عليها سكان من الجماعات العرقية من الهنود والسنهاليون والعرب، واللغة السائدة في الجزيرة والتي يتحدث بها هي لغة الديفيهي، والتي تعتبر اللغة الرسمية وهي تشبه اللغة العربية بشكل كبير، أما لغة الكتابة فيها لغة قريبة من اللغة العربية، وتقوم باستخدام اللغة الانجليزية كطريقة أساسية في التعامل في المصالح الحكومية، كما أن المالديف تتبع الدين الإسلامي فيها كدين رسمي، وتتميز المالديف بأنها تهتم بالتعليم جدا، وهذا حيث أنها تنفق من إجمالي الناتج المحلي 5.7%، وفقا للإحصاءات التي أجريت في المالديف.
الاقتصاد العام على الجزيرة
قد تعتبر القطاعات الاقتصادية في المالديف متميزة، بأنها من الاقتصادات النامية عالميا وتعتمد في الاقتصاد الخاص بها على السياحة، والصيد وبناء القوارب، والطعام الرسمي في المالديف يعتمد على صيد الأسماك، وعلى تناول جوز الهند والفواكه والخضروات الاستوائية الهامة، والتي تميزها عن غيرها من الجزر السياحية.
تاريخ المالديف
كانت مجموعة الجزر جزءا هاما من أراضي سريلانكا، لكنها انفصلت في عام 1153 م بسبب اعتناق حكامها الإسلام، بعد وصول ابن بطوطة إلى الجزيرة في عام 1343 م، وقد شغل منصب قاض في الجزيرة. ولكن المالديف تعرضت للاحتلال في القرن السادس عشر من قبل البرتغاليين، وتعرضت للاستغلال بمعالمها السياحية والطبيعية. ونظرا لأن الجزر محاطة بالماء من جميع الاتجاهات، فقد يكون هذا السبب وراء تعرضها للغرق والاختفاء تحت سطح الماء، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي تحدث سنويا والتي قد تكون السبب في غرق الجزر واختفائها تماما على المدى البعيد.
أجمل الأماكن على الجزيرة
جزيرة ماليه
إنها جزيرة متميزة بألوانها الزاهية وجمال الطبيعة المحيطة بها، حيث تمتاز بمياهها الزرقاء الفاتحة، وتحتضن أنشطة اقتصادية مزدهرة، وتضم مجموعة كبيرة من المعالم التاريخية البارزة التي تم بناؤها منذ القدم، بالإضافة إلى وجود المحلات والأسواق والمطاعم التي توفر للسائحين جميع احتياجاتهم، وتحتوي أيضا على فنادق حازت على تقييمات عالية في تقديم الخدمات السياحية، حيث تسعى في المقام الأول إلى توفير الراحة والاسترخاء.
جزيرة هيلينجيلي
تعتبر واحدة من أجمل الجزر في جزر المالديف، حيث تتميز بطقسها المميز وجمال طبيعتها، وتعد مكانًا مفضلًا للسياح حيث يمكنهم الاستمتاع برحلات الغوص والتنزه وتناول الطعام، وتضم مجموعة من الدلافين التي يمكن للسياح مشاهدتها.
مدينة أيداهو
يتميز هذا المدينة بوجود الأبراج العالية الشهيرة التي تستخدم للمراسم الملكية واللوحات النحاسية المزينة برسومات أشهر الرسامين، وقد كانت موجودة قبل دخول الإسلام إلى المالديف.
منتجع شوي السياحي
يحتوي المنتجع على أكبر مركز للرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج والرياح، ويوجد أيضا ملاعب جولف وصالة تجديف، وبالإضافة إلى ذلك، يتوفر صالة لممارسة اليوجا وحمامات بخار للاسترخاء والتنقية، ويتم تقديم الخدمة بمهارة ودقة عالية من قبل طاقم متفان من العمالة والموظفين.