مبادرة بنك الإمارات للطعام
أطلقت مؤسسة مبادرات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي مبادرتها الجديدة بنك الإمارات للطعام في 4 يناير 2017م، حيث يتعاون البنك مع أهم المطاعم والسوبرماركت والشركات الغذائية والفنادق، وبمساعدة بعض المتطوعين يقوم البنك بجمع الأطعمة المتبقية من الأماكن التي يتعاقد معها وتوزيعها على المحتاجين داخل وخارج دولة الإمارات .
وتمت هذه المبادرة بهدف سد أهم احتياجات الإنسان وهي الطعام ، وهي مؤسسة غير ربحية لا تهدف لجمع المال ، ويرى الشيخ محمد ابن راشد أن الطعام من نعم الله ولا بد من التعامل مع هذه النعمة بأعلى مستوى من الرقي وتعليم الأجيال القادمة العطاء والكرم ، وتعميم تعاليم الدين الإسلامي السمحة التي توصي بالعطاء والحفاظ على نعمة الله ، ويستخدم البنك أفضل الآليات لجمع الطعام وإعادة استخدامه .
أهداف بنك الطعام :
يمكن استغلال الطعام الزائد بطريقة صحيحة عن طريق تقديمه للفقراء .
يتواصل البنك مع أكثر البلدان فقرًا ويزوّدها بالطعام، ويمتلك البنك العديد من الفروع في عدة دول .
يتمثل الاستفادة الثالثة من برامج “3” في استغلال الأطعمة غير المستهلكة أو التي لا تصلح للاستهلاك من قبل البيوت والفنادق والسوبرماركت والمطاعم الكبرى، حيث يتم أخذ هذه الأطعمة من البنك وإعادة تدويرها واستخدامها في صناعات أخرى مثل الأسمدة وبعض الصناعات الكيميائية .
تساهم مبادرة بنك الطعام في تقليص عدد النفايات في مدينة دبي، حيث إن أحد أهم خطط البنك هي النهوض بدبي لتصبح أول مدينة في العالم بدون نفايات .
يعمل بنك الطعام على نشر مبدأ التكافل الاجتماعي وتخفيف العبء الاقتصادي عن المواطن الفقير والعامل البسيط، حتى يتمكنوا من الحصول على أبسط متطلبات الحياة، وهي الطعام .
يعمل البنك على جعل جميع فئات المجتمع يشاركون في هذه المبادرة، مما يؤدي إلى تنمية الشعور بالواجب تجاه الوطن وحب التصدق والعطاء .
يعمل البنك على جعل مؤسسات الدولة تشعر بالمسؤولية تجاه المجتمع، بالإضافة إلى مشاركة الفنادق والمطاعم والشركات في هذه المبادرة وتوفير رأس المال الأساسي للبنك .
يتم نشر مبدأ عدم الإسراف في الطعام والاكتفاء بما هو متاح، والشعور بالآخرين الذين لا يمتلكون حتى أبسط حقوق الحياة .
يقوم البنك بتنظيم حملات توعية تستهدف فئات مختلفة من الشعب، وذلك لتنمية الشعور بالمسؤولية لدى الأفراد .
تضطر دبي إلى إنفاق ما لا يقل عن 282 مليون درهم للتخلص من النفايات ، ومن خلال هذه المبادرة ، ساهم البنك في توفير الأموال للدولة من خلال التخلص من النفايات بشكل أفضل ، سواء عن طريق إعادة تدويرها واستخدامها كأسمدة أو من خلال استخدام الجزء القابل للاستخدام وتوزيعه على الفقراء .
ساهم البنك في تخفيض الأموال التي يتم صرفها على الطعام الفائض بسبب نشره لحملات التوعية لتوفير الطعام للفقراء والمحتاجين .
نجح بنك الطعام في تنمية الاقتصاد وتحقيق توفير للأموال للدولة، كما أنه أدخل عائدًا كبيرًا للدولة من خلال إعادة تدوير النفايات .
يساعد البنك في تقليل المخاطر البيئية التي تسببها النفايات، ويحافظ على التربة والمياه من الاستخدام الزائد، وهذا يؤدي إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة .
يمكن تحسين صحة أفراد المجتمع عن طريق إنتاج الكثير من الأسمدة العضوية واستخدامها في زراعة المحاصيل بدلا من استخدام الأسمدة الكيميائية .