حقائق حول أحلام الحيوانات
يمكن لبعض الناس ملاحظة حركات غريبة للحيوانات الأليفة أثناء النوم، مثل الحركات العشوائية والسريعة للكلاب والقطط، وتغيير طريقة تنفسها وحتى الركض. يحاول العلماء فهم أسرار الحيوانات وخصائصها، وتم اكتشاف أن الإنسان الغابي، الذي ينتمي إلى نوع الغوريلا، يمتلك صفات وذكاءا يشبه الإنسان ويعيش لفترة طويلة .
صفات الحيوانات المتشابهة بصفات الانسان
و من ضمن الإكتشافات المذهلة عن الحيوانات هو الصبر و المثابرة للسناجب الرمادية عند بحثها عن طعام تأكله ، و يمكن أن تكون السمكة التي تتعرف على الوجوه ؛ فقد أثبت العلمات أن هناك سمكة يمكنها التعرف على الوجوه رغم صغر رأسها و بذلك تكون إشتركت مع الإنسان في الذاكرة ، حتى و لو بصورة بسيطة لكن من المعروف أن ذاكرة الأسماك لا تدوم أكثر من 5 ثواني ، و بالنظر إلى ذكور الدببة في حالة قتلهم لصغارهم و دفاع أثنى الدببة عن صغارها ، حتى أن أنثى الدببة يمكن أن تعيش بالقرب من البشر لحماية صغارها من إعتداء الذكور عليها .
عند النظر إلى حياة البط، نجد فيها العديد من الأشياء التي تشبه الإنسان، مثل التشابه والاختلاف. وقد كشفت الأبحاث أن البط قادر على التعرف على الأشياء المتشابهة والمختلفة، ومن خلال تلك الأبحاث واختراق حياة الحيوانات، تم اكتشاف أن الحيوانات تشبه الإنسان في النوم والأحلام .
حقيقة أحلام الحيوانات :
توصل بعض العلماء أن الأحلام ما هي إلا نتاج العقل الباطن للإنسان ، و هذا النتاج نابع من رغبات الإنسان المكبوتة ، و ايضًا ما يتعرض له الإنسان في يومه ، و هذه النظرية كانت تشابه نظرية أحلام الحيوانات ، فمثلاً أثبت العلماء أن الفئران تحلم و أن أحلام الفئران هي ناتجة عن تجاربهم طوال يومهم ، فمثلًا إذا أحضرنا فئرًا أمام متاهة و تم وضع طعام مفضل للفأر داخل المتاهة ؛ فسيحاول الفأر جاهدًا أن يصل إلى هذا الطعام و عندما ينام هذا الفأر سوف يحلم بالمتاهة و أنه يقوم بتخطيها لكي يصل إلى طعامه .
أوضح العالم النفسي ستانلي كورن أن الكلاب تمر بنفس المراحل التي يمر بها الإنسان أثناء نومه، ولكن الكلاب تمر بها بشكل أسرع من الإنسان. وبعد فترة قصيرة من النوم، يدخل الكلاب والقطط مرحلة تسمى `حركة العين السريعة`، وتعتبر هذه المرحلة هي المرحلة التي يذكرها الإنسان عندما يستيقظ لأن الرؤية والتذكر فيها أكثر وضوحا. وقد اتفق بعض العلماء على أن الكلاب الأكبر حجما يحلمون بأحلام أطول، بينما تكون أحلام الكلاب الأصغر حجما أكثر وأسرع من غيرها .
تم اكتشاف أن الأحلام لا تطارد فقط الكلاب والقطط والفئران، بل الطيور أيضا، حيث أثبت العلماء أن الطيور ترى ما يحدث لها خلال النوم، سواء كانت تطارد فرائسها أو تحلق في الهواء. وقد لاحظ العلماء هذا من خلال حركات الطيور أثناء النوم، حيث ترفع رأسها وتمد جسمها وتقوم بحركات تبدو وكأنها تحارب في النوم .
بالنسبة للدراسات التي أجريت على بعض الزواحف مثل السحالي، يشبه نومها نوم الإنسان، حيث تمر بمرحلة النوم البطيئ والحركات السريعة للعين التي تساعد على إنشاء الأحلام وتذكرها خلال النهار. وتوصل العلماء إلى أن الزواحف والثدييات والطيور تشبه الإنسان في كثير من الصفات وأنها تحلم أيضا .