قصة المسيح الدجال وظهوره
المسيح الدجال علامة من علامات قيام يوم القيامة، وتوافق ظهوره مع ظهور المهدي عليه السلام، وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتنة المسيح الدجال، ووصفه لنا أنه رجل ضخم الجسم، مجعد الشعر، له عين طافية مطموسة والعين الأخرى عليها جلدة، ومكتوب بين عينيه كلمة كافر يمكن لأي مسلم قراءتها
سبب تسمية المسيح الدجال بهذا الأسم
سُمي المسيح الدجال بهذا الاسم لأن إحدى عينيه ممسوحة، ويقال أنه كان يمسح الأرض بسبب تجوُّله الكثير فيها. وأسموه الدجال لأنه يكذب على الناس وينشر بينهم أفكار الكذب والدجل بدون دليل أو حجة، ويزعم النبوة ثم يزعم الألوهية حتى يُهلكه الله
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لم يخلو بعثة أي نبي من تحذير أمته من الأعور الكذاب، وإنه يعاني من العمى، بينما ربكم عز وجل ليس بأعور، وهذا مكتوب بين عينيه: `ك. ف. ر`، وهو متفق عليه.
فتنة المسيح الدجال
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم أن فتنة المسيح الدجال من أشد الفتن التي قد يتعرض لها الناس منذ أن بدأت الدنيا. لأن المسيح الدجال سوف يأتي بعدد من الأمور الخارقة العجيبة، التي سوف تبهر الناس وتحيرت عقولهم، مما يجعلهم أمام امتحان كبير فيما يخص درجة إيمانهم بالله تعالى وإتباعهم لرسول الله وتصديقهم له، وأحاديثه عن قيام الساعة والعلامات الكبرى.
خروج المسيح الدجال
سوف يخرج المسيح الدجال من أرض خراسان من المشرق مارًا بكل الأراضي ويقوم بدخولها ما عدا مكة والمدينة. لأنه يوجد على أبوابهم ملائكة تحرسها منه. ويقال أنه سوف يخرج من أصفهان إحدى المدن الإيرانية. وسبب ظهوره هو غضبة يغضبها في زمن الملحمة الكبرى بين المسلمين ومعسكر الروم في الشام.
في النهاية، المسلمون ينتصرون. ثم يأتي المسيح الدجال، الأصفهاني، ويتبعه اليهود، وعددهم يصل إلى سبعين ألفا، ويسيرون في الأرض من الشرق إلى الغرب، باستثناء مكة والمدينة. ويكون أكبر عدد من أتباعه من النساء واليهود، كما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم. بخصوص مكان خروج المسيح الدجال، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم – في رواية للترمذي من حديث أبي بكر -: `يخرج الدجال من أرض بالمشرق، ويعرف بأنها خراسان، ويتبعه قوم يتشابهون في وجوههم كأنهم المجان المطرقة`. وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفقا لرواية مسلم عن أنس: `يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا وعليهم الطيالسة`.
فتنة المسيح الدجال والقضاء عليها
فتنة المسيح الدجال هي فتنة في العقيدة، حيث يدعي المسيح الدجال النبوة ويحاول تحويل الناس عن دينهم وإيجاد الإيمان به، وتتضمن بعض مظاهرها:
و يوضح القرآن الكريم أن لهذا الشخص نهرين، أحدهما به جنة والآخر به نار، ولكن الجنة التي يمتلكها سوف تكون جحيمًا لكل من يدخلها، وناره سوف تكون نعيمًا للمسلمين.
سيذهب إلى الأعرابي ويطلب منه أن يشهد بأنه ربه إذا أحيا والديه، وبموافقة الأعرابي، يظهر والديه له على شكل شياطين يأمرونه باتباع الدجال، فيتبعه.
يمر بقوم فيأمر السماء بالمطر والأرض بالنماء ثم يصدقه الناس.
_ ينزل المسيح الدجال على دمشق بالمنارة الشرقية تحديدًا فيمر جيوش المسلمين عليه ليقتلوه هو وأعوانه ثم يقتله المسيح عيسى عليه السلام ويخلص الناس من فتنته بعد أن يظل في الأرض أربعون ليلة.
للوقاية من فتنة المسيح الدجال يجب علينا حفظ العشر آيات الأولى من سورة الكهف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من فتنة النار وعذابها وفتنة القبر وعذابه وفتنة الغنى والفقر وفتنة المسيح الدجال