صحة

الفوائد الصحية لجبن القشقوان

تتميز الأجبان بكونها غنية بالكالسيوم، وتشكل مصدرا جيدا للبروتين، مما يجعلها مفيدة للإنسان، وهناك عدة أنواع من الأجبان التي تختلف في الملوحة، فهناك أجبان مالحة وأخرى غير مالحة، ويمكن استخدامها في الحلويات والمعجنات والسلطات وغيرها، ويمكن الحصول عليها بسهولة في المحال التجارية المختلفة، وفي هذا المقال سنتحدث عن نوع واحد من الأجبان وهو جبن القشقوان .

فوائد جبن القشقوان :
– مكافحة تسوس الأسنان :
تتميز جبن القشقوان بقدرتها على مكافحة تسوس الأسنان و ذلك لأنها غنية بالفسفور و الكالسيوم اللذان يتمكنان من إيقاف مفعول الأحماض المسببة لتكاثر البكتيريا في الأسنان و انتشارها ، لذلك يُنصح بتناولها بين الوجبات لوقاية الأسنان من التسوس .

– تقوية عظام الجسم :
تعمل جبن القشقوان على جعل الجسم أكثر قوة و صلابة وذلك لقدرتها على بناء العظام و منح الشخص احساساً بالطاقة و الحيوية ، و ذلك لأنها غنية بالعناصر الغذائية الهامة مثل البروتينات و الفسفور و الزنك و الفيتامينات المختلفة ، مما يجعلها مفيدة لمن يحبون ممارسة رياضة كمال الأجسام ، كما أنها تقي من ه شاشة العظام .

– مصدر جيد للكالسيوم :
يفوق جبن القشقوان الحليب في الفائدة، حيث لا يحتوي على كمية كبيرة من اللاكتوز ومعتدل الدسم، وبالتالي يمكن الحصول على نسبة جيدة من الكالسيوم من خلال تناوله، ويمكن أن يستبدل الشخص الحليب بجبن القشقوان إذا لم يفضل شرب الحليب .

– إكساب الجسم الوزن المثالي :
تستطيع جبن القشقوان منح شعوراً بالشبع يدوم لفترات طويلة مما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يحاولون الحصول على وزن مثالي أو يعانون من الزيادة في الوزن ، لذلك يُمكن تناولها بكميات معتدلة على مدار اليوم للمساهمة في عمل نظام غذائي جيد .

– الحفاظ على نضارة البشرة :
تساعد جبنة القشقوان في إعطاء البشرة مظهرًا مشرقًا والحفاظ على نضارتها، وتحميها من ظهور علامات تقدم السن مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر على الوجه، وذلك بفضل الفيتامينات المختلفة التي تحتويها .

– تعزيز نشاط المخ و الذاكرة :
جبن القشقوان يساهم في تجديد خلايا المخ ويساعد على تقوية الذاكرة وزيادة نشاط المخ، كما يزيد من التركيز والقدرة على الحفظ والفهم والاستيعاب بشكل جيد، ويعمل على تعزيز جهاز المناعة .

نبذة عن تصنيع جبن القشقوان :
يتم عمل جبن القشقوان من خلال وضع الحليب في حوض التجبن خلال درجة حرارة معينة ، و إضافة مادة تقوم بتحويل الحليب إلى جبن ، و تستمر هذه العملية لمدة ساعة واحدة و بعد ذلك يتم تقطيع الحليب المتخثر لإنتاج مصل الحليب ثم يستمر تقليب القطع لحوالي ربع ساعة حتى تتماسك مع بعضها البعض .

يتم وضع الجبنة على لوح خشبي وتغطيتها بأحد الأثقال وتركها لعدة ساعات، ويجب التأكد من توقف خروج المصل من الجبنة، ثم يتم تقطيعها إلى قطع أصغر حجماً ورصها فوق بعضها البعض، ثم تغطيتها بقطعة من القماش .

: يتم ترك الجبن لمدة يوم كامل، ثم يتم تقسيمه إلى شرائح متساوية، ووضعه في وعاء يحتوي على ثقوب، ثم يتم تركه في غرفة منخفضة الحرارة والرطوبة لمدة تصل إلى ستة أشهر على أرفف خشبية، حتى ينضج ويصبح جاهزا للأكل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى