صحة

الفرق بين أعراض الانفلونزا والزكام

تشبه أعراض الإنفلونزا لحد كبير أعراض الزكام، وكثير من الناس يختلط عليهم الأمر ولا يفرقون بين المرضين، خاصة أن علاج الإنفلونزا والزكام متشابه إلى حد ما. ومع ذلك، تكون الأعراض الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا أشد، ولذلك يجب معرفة نوع الإصابة لتلقي العلاج المناسب. وسنركز في هذا المقال على الفرق بين أعراض الإنفلونزا والزكام.

أعراض الزكام
أعراض الإصابة ب الزكام تبدأ بأن يشعر المريض بإلتهاب حاد في الحلق، ثم يبدأ بالشعور بسيلان في الأنف وإحتقان شديد في الأنف، وكحة قوية وإرتفاع في درجة الحرارة مع وجود رعشة قوية في الجسم ويشعر المريض بالبرد بالرغم من أن درجة حرارته مرتفعة، وبالنسبة للزور يخف الإلتهاب فيه بعد مرور يومين تقريبا من الإصابة، وعند إقتراب المريض من الشفاء أي بعد حوالي إسبوع يكون السائل الذي يفرزه الأنف ذو لون غامق.

يجب على مرضى الزكام البقاء في المنزل خلال الأيام الثلاث الأولى من الإصابة، حيث يكون المرض معديا للغاية. يجب عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب نقل المرض للآخرين، وتخف أعراض الزكام بعد حوالي أسبوع. في حال عدم شعور المريض بتحسن الأعراض بعد أسبوع، يجب عليه زيارة الطبيب، حيث يمكن أن يكون المريض مصابا بعدوى بكتيرية ويحتاج إلى تناول المضادات الحيوية.

أعراض الإنفلونزا
أعراض الإنفلونزا هي إلتهاب حدا وشديد جدا في الحلق وإرتفاع شديد في درجة الحرارة لدرجة الحمى وصداع شديد وألام حادة في العضلات ووجع شديد في المفاصل وكحة شديدة، وأعراض الإنفلونزا مشابهة لدرجة كبيرة لأعراض الزكام ولكنها أكثر شدة حيث أن درجة الحرارة تكون أعلى وإلتهاب الزور يكون أقوى.

غالبًا ما تُخفَف الأعراض بعد حوالي خمسة أيام من الإصابة بالإنفلونزا، ويجب معالجة الإنفلونزا بسرعة حتى لا يتطور المرض ويتحول إلى التهاب رئوي، لذلك يجب على المريض الذي يشعر بصعوبة في التنفس التوجه مباشرةً إلى الطبيب المُعالج لتحديد العلاج الدقيق.
الفرق بين الزكام والإنفلونزا

على الرغم من التشابه في الأعراض، إلا أن الإنفلونزا تكون أعراضها أشد وترتفع درجة الحرارة بشكل أكبر وتكون التهاب الحلق أكثر حدة. من خلال مراقبة الأعراض، يمكننا التمييز بينهما، أو من الأفضل زيارة الطبيب لأنه يمكنه التمييز بينهما ووصف العلاج المناسب.

طرق علاج أعراض الإنفلونزا والزكام
أولا العلاج طبيا
يصف الطبيب الأدوية اللازمة، ومن بينها المضادات الحيوية، وأدوية لتخفيف الحمى والرشح وشراب للسعال، ويجب تناول كل هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب.

ثانيا العلاجات المنزلية
من الضروري شرب السوائل بكثرة لتعويض الجسم عن السوائل التي فقدها نتيجة الإصابة بالإنفلونزا، حيث يكون الجسم عرضة للجفاف في هذه الحالة، وذلك لتحسين الأعراض.

يجب الراحة التامة والبقاء في المنزل خلال الأيام الثلاثة الأولى لتحسين حالة الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على مقاومة الإصابة، وحتى لا يتم نقل المرض إلى الآخرين.

3- شرب المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر والنعناع وأيضا شرب المشروب الساخن المحلى بعسل النحل الطبيعي، بالإضافة إلى شوربة الدجاج تكون فعالة في تحسين الأعراض.

يمكن استخدام كمادات ماء ساخنة على الرأس وفي مناطق الصداع لتخفيف حدة الصداع.

5-لمعالجة البلغم المتراكم في الحلق والذي يسبب مضايقات كثيرة للمريض، يمكن غسل الحلق بالماء المالح، ثم بصق الماء وعدم ابتلاعه.

يجب على المريض المدخن إيقاف التدخين فورًا حتى تتحسن حالته ولا تتطور الأعراض.

يمكن عمل خليط من الماء المالح واستخدامه كغسول للأنف، أو يمكن شراءه من الصيدليات مثل نقاط الايس والأوتروفين.

يمكن عمل استنشاق منزلي بسهولة عن طريق غلي الماء ثم رفعه عن النار وتقريب الرأس منه قليلا، ويجب وضع منشفة حول الرأس لتجنب تطاير البخار، ومن الممكن إضافة بضع قطرات من زيت النعناع إلى الماء المغلي للحصول على فوائد صحية إضافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى