غرائب وعجائبمنوعات

أغرب الوسائل المستخدمة للعناية الشخصية

منذ ظهور الإنسان على سطح الأرض، كان يسعى دائما للعناية الشخصية والاهتمام بنفسه، لتلبية احتياجاته. طرق العناية الشخصية هذه تلاشت مع الزمن أو تطورت بمرور الوقت، بما في ذلك الحمامات وأساليب الحلاقة وغيرها .

الحمامات قديما
منذ أقدم العصور كانت الحمامات المستخدمة ، عبارة عن حفرة أو خندق ، تكون موجودة في أطراف و ضواحي المستعمرات ، و بعد ذلك تم تطويرها إلى ثقوب حجرية ، و تملأ بالرمال حتى وصلنا إلى روما القديمة ، التي عرفت بأول نظام صرف صحي بعدها حدث انحدار ، ليتم استخدام الآنية النحاسية في التغوط ، و يتم إلقاء القاذورات في الشوارع بعدها ، ثم بعد ذلك تم زخرفة هذه الأواني حتى وصلنا إلى ، نظام الصرف الصحي المعروف في عام 1590 .

استخدام الواقي الذكري
في عام 1494 انتقل إلى أوروبا مرض الزهري ، عن طريق الحملة الأمريكية لكولومبوس ، و بعد عدة سنوات تفشى المرض ، في أوروبا مما كان داعيا لاختراع طريقة ل منع الحمل ، أو شكل للواقي الذكري ، و هناك العديد من الطرق التي تم تصنيعه بها ، و لكن كانت هذه أول محاولة ناجحة ، كما بالصورة ، وتم التصنيع على يد أحد زملاء الملك البريطاني ، تشارلز الثاني ، و كان هذا الرجل يدعى ايرل كوندوم .

الإجهاض
قامت السيدات في الماضي باختراع ، العديد من الطرق لتنفيذ عملية الإجهاض ، و للأسف أغلب هذه الطرق كانت ، نتائجها سيئة للغاية على كل من الأم و الجنين ، و كان من بين أغرب هذه الأشياء المستخدمة ، الشماعات السلكية و المغازل ، و أبر الحياكة ، بل و وصل الأمر إلى حد استخدام ، حقن رحمية من مادة اليود أو الجليسرين .

استخدام الفوط الصحية النسائية
استخدمن النساء طرق غريبة في صناعة الحفاضات النسائية ، و كان من أغرب الطرق المستخدمة في مصر القديمة ، حفاضات من جذوع الخشب و يتم تغطيتها بالبردي ، أما عن روما القديمة فقد استخدمن القطن في تصنيعها ، حتى وصلن إلى أوروبا فكانت النساء يستخدمن ضمادات من الأقمشة ، و يتم تعليقها في حزام التنورة ، حتى وصلن إلى الشكل الذي يقرب ذلك المستخدم حديثا ، و هو عبارة عن أوراق طبية ماصة ، تستخدم مرة واحدة ، و كان ذلك أيام الحرب العالمية الأولى .

الحلاقة
اعتمد الناس منذ أقدم العصور ، على العديد من الطرق في الحلاقة ، و قد كان السبب في الحلاقة هو التخلص ، من الطفيليات و كان هناك العديد من أدوات الحلاقة المختلفة ، و الغريبة في آن واحد ، فقد استخدموا القذائف و السكاكين ، و استخدموا أيضا الطين و الشمع و السيوف ، و الفؤوس و بعض أنواع الخناجر ، بل و أحيانا كانوا يحرقون الشعر ، و قد أثبتت بعض المصادر التي وردت عنهم أنهم عرفوا أيضا ، طريقة إزالة الشعر باستخدام رقائق الشمع المستخدمة حديثا ، و لكن هذه الطريقة كانت طريقة بدائية ليست على الشكل المعروف حاليا .

تنظيف الأسنان
لم يكن غريبا أن يكون الإنسان القديم بهذا القدر من العناية فقد كان من بين الأشياء ، التي اهتم بها تصنيع فرشاه لتنظيف الأسنان ، و كانوا يعملون على صناعتها من عصاه خشبية تلك العصاه مزودة بفرشاة ، على أحد الجوانب و الجانب الآخر من الفرشاة يكون حاد للغاية ، و يستخدم لإزالة العوالق بالأسنان و يذكر أنهم لم يعملوا على تنظيف أسنانهم ، لفترات طويلة لظنهم أن هذه العملية غير لائقة ، وصولا إلى القرن السابع عشر تقريبا فقد فهموا أن عدم تنظيف الأسنان ، يؤدي إلى تسوسها و كانوا يعرفون التسوس بديدان الأسنان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى