دليل نجاح الرؤية العمانية لمشروع مصفاة الدقم

دليل نجاح الرؤية العمانيةلمشروع مصفاة الدقم :- تتمثل رؤية شركة مصفاة الدقم في أن تصبح شركة تكرير عالمية المستوى، وملتزمة بتوفير كل ما يخص المنتجات النفطية فائقة الجودة للعملاء، وذلك في شتى أنحاء العالم، الأمر الذي يساهم في تعزيز درجة النمو الاقتصادي في منطقة الدقم بشكل خاص، والسلطنة بشكل عام .

هذا، و إنه من المتوقع عند بدء عمليات تشغيل المصفاة أن تبلغ الطاقة التكريرية ما قدره حوالي 230 الف برميل يومياً ، و هذا سيكون من مختلف الخامات البترولية ، و من بينها كلاً من الخام العماني بالعلاوة إلى الخام الكويتي بالإضافة إلى عملها أيضاً على إنتاج الديزل ، ووقود الطائرات هذا إلى جانب النافثا ، و غاز البترول .

فيما تقوم شركة مصفاة الدقم بتقديم العديد من المراحل المتقدمة لتنفيذ مشروعها، قد بدأت العديد من المؤسسات المالية العالمية والإقليمية والمؤسسات المحلية بالتوسع في تمويل المشروع، مما يدل بشكل واضح على نجاح الرؤية العمانية لمشروع مصفاة الدقم الأصلي .

و طبقاً لتلك المعطيات فمن المأمول أن يتم قريباً الانتهاء من كافة الجوانب المتعلقة بعملية التمويل المالي للمشروع ، وذلك سيكون مع عدداً من المؤسسات المالية العالمية إلى جانب عدداً من أفضل بيوت الخبرة المالية بالعالم كما أنه يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الموعد الزمني لبدء تنفيذ المصفأة ، و من ثم إعطاء الإذن للمقاولين بالبدء في عمليات الإنشاء .

تمول الكويت العالمية حوالي 40٪ من التمويل اللازم للمشروع، وسيتم توفير النسبة المتبقية من التكلفة عن طريق القرض، الذي يشكل حوالي 60٪ من الكلفة الإجمالية للمشروع. وبناء على ذلك، أعربت شركة مصفاة الدقم سابقا عن رغبتها في تكليف مناقصة الأعمال الهندسية والإنشائية.

بالإضافة إلى عمليات الشراء الخاصة ببناء مجمع المصفاة والخدمات المرافقة له في المنطقة الاقتصادية بالدقم، أصدرت الشركة دعوة للشركات المؤهلة بنجاح في عملية التأهيل المسبق لتقديم عطاءاتها للحزمة الثالثة من المشروع في ديسمبر 2016. يشهد المشروع إقبالا كبيرا من الشركات والمؤسسات المالية للمشاركة في التمويل المادي والأعمال التنفيذية والإنشائية .

ويجدر الإشارة أيضا إلى أن مشروع مصفاة الدقم هو في الأساس واحدا من المشروعات الواعدة التي تنفذها السلطنة حاليا لتعزيز النمو الاقتصادي لها من حيث الناتج المحلي الإجمالي، حيث تتبنى السلطنة في سياستها الاقتصادية الحالية تنويع مصادر الدخل المحلي من خلال الاعتماد على عدد من القطاعات الواعدة، بما في ذلك مشروع مصفاة الدقم .

وفقا لتوجهات سياسة الاقتصاد في سلطنة عمان، والتي أثبتت العديد من المؤشرات الاقتصادية نجاحها وجودة التخطيط الأساسي لها، جاء مشروع مصفاة الدقم ضمن بوادر نجاح الفكرة منذ البداية، ويعود ذلك إلى إعداد الشركات والمؤسسات العالمية والمحلية التي ترغب في تمويلها ماديا، بالإضافة إلى البعض الآخر الذي يرغب في تنفيذ البنية التحتية الخاصة بها .