الإغماء الوعائي المبهمي و أهم أسبابه
الإغماء الوعائي المبهم هو أحد أنواع الإغماء الأكثر شيوعًا، ويحدث غالباً نتيجة رد فعل للجسم تجاه بعض المحفزات، مثل الاضطرابات العاطفية الشديدة ومشاهدة مشاهد دموية .
الإغماء الوعائي المبهمي
يعتبر هذا النوع من الإغماء حالة من التوعك تصيب العصب المبهم ، و تنتج عنها الاصابة بالغيبوبة أو الإغماء ، و هذا الأمر يحدث بشكل مفاجئ ، نتيجة انخفاض مفاجئ في ضغط الدم و اختلال معدل ضربات القلب ، و بالتالي يقل تدفق الدم الواصل إلى الدماغ ، مما يؤدي إلى فقدان الوعي لفترة قصيرة .
أعراض الإصابة بالإغماء الوعائي المبهمي
– بالنسبة لأسباب الإصابة بالإغماء الوعائي المبهمي ، يذكر أنها تكون ناتجة عن عطل في أحد أجزاء الجهاز العصبي ، هذا الجزء الذي يعمل على تنظيم معدل ضربات القلب ، و كذلك تنظيم ضغط الدم ، و عند التعرض لحدث معين يحدث انخفاض شديد في ضربات القلب ، و هذا الانخفاض ينتج عنه اتساع الاوعية الدموية في منطقة الساقين ، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل بالغ ، و بالتالي منع تدفق الدم من الوصول إلى الدماغ ، مما يؤدي إلى تعرض الشخص للإغماء .
تشخيص المرض و علاجه
– عند الذهاب لطبيب يتم فحص المريض جسديا للتأكد من ضغط الدم ، و كذلك قدرات الشرايين ، و بشكل خاص تلك التي تتواجد في الرقبة ، بعدها يتم إخضاع المريض للعديد من الفحوصات و الاختبارات ، و ذلك لاستبعاد أي أسباب تتعلق بالإغماء ، و تنتج عن الإصابة بأمراض القلب .
واحدة من أهم الاختبارات التي يتم إجراؤها على المريض هي تخطيط القلب للتحقق من نبضات القلب وتسجيل كهربائي للقلب لمراقبة الإشارات الكهربائية التي ينتجها القلب. يتم أيضا التحقق من صحة الصمامات القلبية وإجراء اختبارات لضبط الجودة عن طريق المشي والتمارين البسيطة، بالإضافة إلى اختبارات الدم لتشخيص فقر الدم .
بعد مناقشة الحالة مع الطبيب وإجراء الاختبارات المذكورة سابقا، يتم اختيار العلاج المناسب، سواء كانت المشكلة جسدية أو لا علاقة لها بالاختبارات السابقة. إذا كانت المشكلة جسدية، فسيتم إعطاؤه نوعا من العلاج يعمل على تنظيم ضغط الدم ومنع الإغماء الوعائي المبهم .