اهداف برنامج ” الإمارات للتوازن بين الجنسين “
يعتبر برنامج الإمارات للتوازن بين الجنسين مجلسًا حكوميًا إماراتيًا يهدف إلى تعزيز حضور المرأة في جميع مؤسسات الدولة.
عن البرنامج
يعود اعتماد المجلس إلى ما اتخذته القمة الحكومية في فبراير 2015، عندما قررت إنشاء مجلس خاص بالتوازن بين الجنسين، حيث أعلن الشيخ محمد بن راشد ال المكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن تشكيل المجلس برئاسة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم. وفي نهاية مايو من نفس السنة، اعتمد مجلس الوزراء، قراراً بإنشاء المجلس، وذلك في إطار مساعي الإمارات لتعزيز وتقوية دور المرأة في كافة مجالات الحياة.
أهداف البرنامج
يهدف إنشاء المجلس إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في العمل، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية، بالإضافة إلى اعتبار دولة الإمارات مرجعاً للتوازن بين الجنسين في العمل، بالإضافة إلى مراجعة اقتراح تحديث تشريعات وسياسات وبرامج لتحقيق التوازن بين الجنسين في مجال العمل، والتوصية بتفعيل القوانين واللوائح والقرارات والإتفاقيات الدولية ذات الصلة بالتوازن بين الجنسين في مجال العمل.
يهدف المجلس إلى مراجعة ومتابعة تقارير التنافسية العالمية والتقارير الدولية، ووضع التوصيات لتقليص الفجوة بين الجنسين في مجال العمل، وذلك في إطار الاهتمام بتحقيق عدم التمييز ضد المرأة ومراجعة الإصدارات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع.
ثم يتم اقتراح مؤشرات التوازن بين الجنسين وتقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها، ويتم السعي لتعزيز تطبيق هذه المؤشرات بالتنسيق مع الجهات المحلية في الدولة، وذلك لتحقيق التوازن بين الجنسين في المجتمع ودعم مكانة الدولة الخليجية عالميًا، وفقًا للأهداف التي حددتها الحكومة في هذا المجال.
وعقد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين اجتماعان مهمان في العاصمة الأمريكية واشنطن مع كل من مجموعة البنك الدولي ومجلس القيادات النسائية في العالم، للتعريف بمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وتبادل الرؤى والأفكار حول أفضل السياسات المتعلقة بالنوع الاجتماعي.
أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تحقيق التوازن بين الجنسين هو أحد الأولويات الهامة في الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021. تهدف هذه الرؤية إلى توفير فرص متكافئة للمرأة والرجل في جميع المجالات للمساهمة في التنمية الشاملة وتحقيق التزامات الدولة تجاه أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
هيكلة المجلس
تترأس الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، ويضم أعضاء مثل نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، وريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومنى المري المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة.
وحضر الاجتماع عبد الله ناصر لوتاه، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، مع ممثلين عن وزارات شؤون الرئاسة وشؤون مجلس الوزراء والخارجية والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة الاتحادية للموارد البشرية.
تكريم الفئات الداعمة
قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين بمؤشر التوازن بين الجنسين لعام 2017، والذي يشمل ثلاث فئات: أفضل شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين، وأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن، وأفضل مبادرة داعمة للتوازن.
قام صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي بتكريم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في فئة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين. كما قام سموه بتكريم الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في فئة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين، حيث قدم سموه ختم الإمارات للتوازن بين الجنسين لمعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
و كذلك كرّم سموه هيئة الأوراق المالية والسلع عن فئة أفضل مبادرة لدعم التوازن بين الجنسين عن مبادرة المرأة في مجالس الإدارة، وتسلَّم درع التكريم معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة، وقدّم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التهنئة للفائزين لجهودهم، في تحقيق نتائج إيجابية مكنتهم من الفوز بمؤشر التوازن بين الجنسين في دورته الأولى، داعياً كافة الجهات الحكومية والخاصة أن تحذو نهجهم في ابتكار وتنفيذ مبادرات وبرامج مستدامة في هذا المجال، لما له من مردود إيجابي في رفع مستوى الأداء وتعزيز ريادة الدولة عالمياً.