تفاحة يوميا تحميك من 5 أنواع من السرطان
تقليل فرص الإصابة بخمسة أنواع من السرطان بأكل تفاحة واحدة في اليوم، وفقا لدراسة مؤسسة فروت إيتيرز التي وجدت أن الأفراد الذين يتناولون التفاح يقل خطر إصابتهم بسرطان الرئة والمعدة وأورام الثدي بنسبة تصل إلى الربع. وأظهر علماء من جامعة بيروجيا أن تناول التفاح يقلل احتمالية الإصابة بالأورام، ولاحظت أكبر فوائد ذلك في سرطانات المعدة والمريء. ويحتوي التفاح على نسبة عالية من الفلافونويدات التي تخفض خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام .
تحميك تناول تفاحة يوميًا من 5 أنواع من السرطان
يمكن أن يؤدي تناول التفاح يوميا إلى الحد من خطر الإصابة بما يصل إلى خمسة أنواع مختلفة من السرطان، وذلك وفقا لعدد كبير من الأبحاث الجديدة، حيث وجد العلماء أن أولئك الذين يأكلون على الأقل تفاحة واحدة، كانوا أقل احتمالا بكثير لحدوث سرطان الرئة، والأمعاء، والفم، والجهاز الهضمي، أو أورام الثدي، من أولئك الذين نادرا أو أبدا ما يأكلون هذه الفاكهة المشهورة .
تم استعراض أكثر من 40 دراسة سابقة من قبل خبراء في جامعة بيروجيا في إيطاليا، وجميعها أكدت أن الفائدة الرئيسية لتناول التفاح هي الحماية من سرطان المعدة والمريء، وتشير هذه الدراسات إلى أن تناول التفاح يقلل خطر الإصابة بالورم بنسبة تقريبا إلى النصف .
وكانت معدلات ورم الرئة بين محبي التفاح أقل بنسبة 25 في المائة، في حين انخفضت حالات سرطان الثدي إلى 50 %، وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن اتباع نظام غذائي صحي – بما في ذلك تناول الفواكه والخضروات بانتظام – له تأثير وقائي ضد أنواع عديدة من السرطان،ولكن كان هناك القليل من الأدلة على أي الأغذية النباتية على وجه الخصوص تمنح أكثر فائدة في هذا الشأن .
إجراء أبحاث للتحقق مما إذا كان التفاح يحمي من الأورام أم لا
أجرى الباحثون أحدث استعراض لمحاولة تحديد ما إذا كان التفاح باعتباره واحدة من الفواكه الأكثر استخداما على نطاق واسع في العالم، يلعب دورا هاما في الوقاية من الورم أم لا، حيث جمعوا البيانات من أكثر من 40 دراسة مختلفة عن الأنظمة الغذائية والسرطان، وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة الصحة العامة والتغذية، أن أكبر المستهلكين للتفاح حصلوا على حد أدنى بالنسبة لمعدلات الإصابة بالسرطان .
استنتاجات هؤلاء الباحثون
قال الباحثون : بسبب التركيب الكيميائي والآليات الجزيئية المحتملة المعنية، فمن الطبيعي جدا أن تكون بعض أنواع الفواكه والخضروات مرتبطة بقوة مع التقليل من خطر الإصابة بالسرطان أكثر من غيرها، وأردفوا: “لقد أثارت انتباهنا التفاحة لأنها الفاكهة الأكثر استهلاكا في البلدان الأوروبية وهي مصدر غني بالمواد الكيميائية النباتية”، وهذه المواد النباتية التي تحدث بشكل طبيعي، هي التي يعتقد أن لديها خصائص قوية مضادة للسرطان .
وأفاد الباحثون أن التفاح له تأثير قوي على سرطان الرئة، حيث أظهرت غالبية الدراسات أن التفاح يحمل تأثيرا وقائيا كبيرا في هذا النوع من السرطانات، وأيضا في أنواع أخرى من السرطان مثل أورام الجهاز الهضمي التي تؤثر بشكل رئيسي على المعدة أو المريء، وأيضا بعض الدراسات وليس كلها وجدت أنها تقلل من خطر الإصابة في بعض الحالات بنسبة تصل إلى النصف .
أوضح العلماء في النهاية أن التفاح هو واحد من أقوى الأسلحة الغذائية في مكافحة الأورام المهددة للحياة. وفي تقرير عن النتائج، قالوا: `يوفر هذا دليلا مقنعا على قدرة التفاح على الحماية من سرطان الرئة والأمعاء والفم والجهاز الهضمي وسرطان الثدي، ولكن هناك حاجة إلى إجراء دراسات إضافية لتوضيح الآثار في الجوانب التشريحية الأخرى .
علماء جامعة بيروجيا في إيطاليا
وقد اكتشف علماء من جامعة بيروجيا في إيطاليا أن معدلات إصابة سرطان الرئة بين محبي التفاح كانت أقل بنسبة تصل إلى 25 في المائة، وتم تخفيض حالات سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 50 في المائة، وقالوا: إن فوائد التفاح متعددة لصحة الجسم، فهو يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وينظم مستوى السكر وضغط الدم، ويخفض الكولسترول الضار، وغير ذلك من الفوائد، ولكن فوائده في تقليل خطر هذه الأنواع المختلفة من السرطانات هي الأكثر فعالية وقوة .