أهمية تناول الزبادي مع المضادات الحيوية
الزبادي والمضادات الحيوية
وفقا للعديد من البحوث والدراسات التي اجريت على الزبادي اوضحت ان الزبادي يحتوى على العديد من البكتريا التي تكون بمثابة مضادات حيوية ، فالزبادي يعتبر كعلاج من الأنفلونزا كما انه يعتبر محارب للالتهابات البكتيرية مثل ( التهاب السحايا البكتيري ، والتهاب الأذن والالتهاب الرئوي ) كما انه يعالج نزلات البرد .
يساعد الزبادي في تقليل الآثار الجانبية المترتبة على استخدام المضادات الحيوية مثل الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي. كما يقضي المضاد الحيوي على البكتيريا الضارة والنافعة، ولتقليل هذه الآثار السلبية للمضادات الحيوية، ينصح بتناول الزبادي أثناء فترة تناول المضاد الحيوي، حيث يساعد الزبادي في منع الإصابة بالإسهال ويحمي البكتيريا النافعة.
وأكدت بعض البحوث والدراسات التي أجريت على الزبادي انها يمكن ان يقوم بدور المضادات الحيوية ، فالزبادي يكون له القدرة على قتل البكتريا الضارة بنفس قوة المضادات الحيوية ، كما أكدت دراسات قد أجريت أن الزبادي قادر على تقوية وحماية جهاز المناعة لدى الانسان سواء كان طفل صغير او شيخ كبير .
يجب الحرص على تناول الزبادي في جميع المراحل من الطفولة والشباب وحتى العمر المتقدم، خاصة في مراحل التقدم في السن، لأنه يقوي جهاز المناعة ويحمي الجسم من الإصابة بأمراض السرطان، ويحمي الأطفال من الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
وفقا للعديد من الدراسات التي أجريت في العديد من البلدان مثل اليابان والولايات المتحدة، تم التأكيد على أن الزبادي له نفس التأثير على الحيوانات كما هو الحال في الإنسان. يعمل الزبادي عن طريق استهداف عاملين أساسيين وهما القضاء على البكتيريا وتحسين وتقوية جهاز المناعة، وبناء على هذين العاملين، يحمي الجسم من جميع أنواع الأمراض.
استخدام المضادات الحيوية للعلاج :-
تعتبر المضادات الحيوية من الأدوية التي تعمل على قتل وتدمير البكتيريا الضارة في جسم الإنسان، فاستخدامها يكمن في قتل البكتيريا التي تسبب الدوى، ولكن المضادات الحيوية التي يتناولها لا تفرق بين الضارة والنافعة فتقتل كل البكتيريا المتواجدة في الأمعاء، فبالرغم من تحقيق المضادات الحيوية للهدف الأساسي لتناولها وهو منع نمو البكتيريا السيئة والحفاظ على الأمعاء من العدوى، إلا أنها تؤدي إلى خلل في توازن وطبيعة الجسد .
دور البروبيوتيك الموجود بالزبادي :-
البروبيوتيك يعتبر من المكملات التي تعطي الجسم بكميات مناسبة من الكائنات النافعة والتي تحفظ على جسم الإنسان سليما ، و البروبيوتيك يمكن الحصول عليها من الزبادي فهي تزود الجسم بالميكروبات الودية والنافعة التي تستوطن القنوات الهضمية لتحافظ عليه من الآثار الجانبية التي تسببها المضادات الحيوية ، فالبروبيوتيك تعمل على تقليل من مدة الإسهال ، كما يعمل على الحد من ألام الانتفاخ الذي يتسبب بسبب القولون العصبي .
زبادي أكتيفيا :-
يوجد العديد من أنواع الزبادي والعديد من الشركات التي تنتجه. يمكن أيضا تحضير الزبادي في المنزل باستخدام طريقة منزلية بدون إضافة أي مكونات إضافية. ومن بين أنواع الزبادي والشركات المصنعة للزبادي، يوجد زبادي أكتيفيا الذي تنتجه شركة “دانون.” يعتبر زبادي أكتيفيا واحدا من أشهر أنواع الزبادي واستخداما، وينصح به دائما من قبل الأطباء .
زبادي أكتيفيا يحتوي على مادة البروبيوتيك التي تحتفظ بالجراثيم المفيدة للقنوات الهضمية والأمعاء للوقاية من العدوى، ووفقا لدراسة قام بها برنامج “طبيب الأسرة الأمريكي”، يحتوي زبادي أكتيفيا على ما يقرب من 5-10 مليار وحدة من البروبيوتيك، وفي العادة يحتاج الأطفال إلى 10-20 مليار وحدة من البروبيوتيك، بينما يحتاج البالغون إلى 50-100 مليار وحدة من البروبيوتيك .
يمكن أن يكون الزبادي الأكتيفيا بديلاً لحبوب الدواء التي تحتوي على مادة البروبيوتيك، حيث يعتبر الزبادي أكثر أمانًا وصحةً للجسم .