الام والطفلتربية الابناء

أهمية الطفل الأكبر لأشقائه

أظهرت الأبحاث الحديثة أن تربية طفل أكبر يتمتع بوعي وإدراك أكبر ومهارات لغوية جيدة، وهذا يمكنه أن يساعد عندما يتم إنجاب طفل أصغر. وهذه هي أهم فوائد تربية الطفل الصغير مع شقيقه الأكبر.

فوائد الحصول على أشقاء
1-يتحرك الطفل الصغير أسرع
تقول الدكتورة سارة بريجر، الأستاذة المحاضرة في كلية الطب النفسي بجامعة ستاتن ايلاند في نيويورك، إن أكثر من 60% من الأطفال الذين يأتون في المرتبة الثانية يمشون بسرعة أكبر من غيرهم من الأطفال الذين ليس لديهم أشقاء أكبر سنا. والسبب في ذلك يعود إلى أن الأطفال عادة ما يتعلمون من خلال المشاهدة، والشقيق الأكبر يلعب دور المدرب بالنسبة لأخيه الأصغر.

2-يحصل الطفل على المزيد من الإنتباه
عادةً ما يحظى الطفل الأول بكامل اهتمام الوالدين، لكن عندما يأتي الطفل الثاني يبدأ الوالدين بالشعور بالذنب تجاهه، حيث لا يحصل على نفس الاهتمام الذي حصل عليه شقيقه الأكبر.

ومع ذلك، في الواقع، يصبح الطفل الثاني محور اهتمام الشقيق الأكبر، مما يجعل الوالدين يهتمون به ويعطونه نصيباً كبيراً من اهتمامهم.

3-يتعلم الطفل السكوت بمفرده
لا داعي للقلق عندما يبدأ الطفل الصغير في البكاء لبعض الوقت بينما تكون الأم منشغلة في آداء إحدى المهام المنزلية، حيث يعد ذلك تدريباً للطفل على أن يهدأ بمفرده، ومع الوقت سيتعود الطفل الجديد على الهدوء والصمت دون الحاجة لتواجد الأم على الدوام مثلما كان الحال مع الطفل الأكبر.

4-يصبح هناك مترجماً للطفل الجديد
إذا كان الطفل الصغير بحاجة إلى تغيير حفاضه مثلاً فستجد الأم أن طفلها الأكبر هو من يخبرها بذلك، حيث ينشغل الطفل الأكبر عادة بإحتياجات شقيقه الأصغر، مما سيساعد في حصول الصغير على إحتياجاته أسرع، وبالإضافة إلى ذلك فالشقيق الأكبر بإمكانه تفسير مايقوله الطفل الأصغر ، فهو المترجم الرسمي له.

يتاح فرص أكبر للتعلم لدى الأطفال الصغار
هناك بعض الألعاب البسيطة التي يمكن أن تستخدم ل تنمية مهارات الطفل الصغير العقلية وجذب إنتباهه، حتى أبسط الألعاب التي يقوم بها شقيقه الأكبر مثل رمي الكرة، وسيحصل الصغير على المزيد من الوقت ليتدرب مع شقيقه، وبما أن الطفل الأكبر دائماً ما يلعب ويمرح فسيفضل شقيقه الإنتباه إليه والتعلم منه أكثر من أي شيء آخر.

6-تزداد قدرة الطفل الصغير على التخيل
تعلم الأطفال عادةً عن طريق المحاكاة أو التقليد، وقد يكون تقليد الشقيق الأكبر هو أفضل ما يقوم بهم، ولقد أظهرت إحدى الدراسات الحديثة أن الطفل عند عمر العام يقوم بتقليد 50% من سلوكيات شقيقه الأكبر.

الطفل الصغير يمكن أن يقوم بأعمال أو تصرفات معقدة بشكل مبهر، وذلك بسبب تدريب شقيقه الأكبر الذي قام بتطوير مخيلته وتدريبه على هذه الأمور.

7-سيحصل الطفل الأصغر على المزيد من المتعة
من المؤكد أن الرضع يحبون اللعب مع والديهم وخاصة الأم، ولكن الشقيق الأكبر يوفر نوعاً آخر خاصاً ومتميز من المتعة والمرح، حيث يمكن للطفل الأكبر أن يغني لشقيقه، ويجد أنواعاً من التسلية والمرح، وسيبقي هذا المرح الطفل الأصغر منشغلاً طوال الوقت، كما سيمنح الأم بعضاً من الراحة عندما تحتاج لذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى