الانسانتنمية بشرية

7 طرق للتعامل مع التحديات الحياتية

يواجه الجميع تحديات باستمرار في كل جانب من جوانب حياتهم، ويواجه غالبية الناس صعوبة في قبول تلك التحديات والتعامل معها، وبدلاً من ذلك يلجأون إلى الهروب من المشاكل وعدم قبول الواقع، وهذا يعد أسوأ ما يمكن فعله للتعامل مع تلك التحديات .

طرق التعامل مع التحديات الحياتية :
1 – عدم المبالغة في رد الفعل :
قد يؤدي الاستجابة المفرطة إلى حدوث مشكلات في اتخاذ القرارات، إذ عندما لا نتحكم في عواطفنا ، فإننا سنتخذ قرارات نأسف لها فيما بعد. لذا، عندما يواجه الفرد تحديًا، ينبغي عليه مراقبة أفكاره والحفاظ على هدوئه ليتمكن من اتخاذ قرارات أكثر حكمة .

2 – محاولة تقبل الواقع :
يجب على الفرد أن يتقبل الأمور والناس كما هي، وأن يدرك أن الأمور لا تسير دائمًا وفقًا لرغباته، وإذا لم يتقبل الحقيقة فسوف يشعر بالإحباط الشديد من حياته .

غالبا ما يحاول الناس تغيير شخص ما أو شيءا لا يمكن السيطرة عليه، وعندما يفشلون في ذلك، يشعرون باليأس. ولكن بمجرد أن يقبلوا الواقع والتحديات التي تواجههم، سيصبحون أكثر هدوءا وسيفكرون بشكل أكثر وضوحا حول كيفية اتخاذ خطوات إيجابية تجاه أهدافهم .

3 – عدم إلقاء اللوم على الآخرين :
الكثير من الناس يقومون بإلقاء اللوم على غيرهم لجميع مشاكلهم ، فهم لا يتحملون المسؤولية الكاملة عن القرارات التي اتخذوها في حياتهم ، وكلما قام الشخص بلوم الآخرين مع التحديات التي يواجهها ، كلما سوف يجعل الناس يكرهونه ولا يريدون أن يكونوا بجانبه ، لذلك يجب تجنب توجيه أصابع الاتهام للآخرين مع أول تحدي يحدث .

4 – تجنب كثرة التفكير بالنتائج :
يجب أن يتدرب الشخص على عدم التعلق بنتيجة معينة في الحياة ، فمثلاً تخيل شخص ما يخاف من إلقاء خطابة لأن تفكيره ينحصر في رأي الجمهور بكلامه ، فالحقيقة هي أن هناك بعض الناس الذين لن يعجبهم كلامه وآخرين قد يعجبهم كلامه ، وبالتالي عليك أن تتقبل الناس جميعاً وأن لا تنشغل عاطفياً وعقلياً ما إذا كان أحد لا يروقه ما تفعله أم لا .

5 – عدم تحليل التفاصيل الدقيقة لكل شئ :
عندما يفكر الشخص بوضع أو حدث ما بفترة طويلة ، فإنه سيبدأ في إصدار أحكام على كل شئ وكل شخص ، حيث يؤدي التفكير الكثير والتحليل الدقيق للأشياء إلى وجود صعوبة شديدة في تقبل الواقع ، وبالتأكيد سوف يبدأ الشخص بالاعتقاد أن هناك شئ غير صحيح في حياته ، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم تحقيق الأهداف وبالتالي الشعور بالإحباط على المدى الطويل .

6 – تقبل التغيرات في الحياة :
يتعرض جميعنا لبعض التغيرات في الحياة بين الحين والآخر، ولكن العديد من الناس لا يحبون التغيير ويقاومونه لأنه يحدث في منطقة الراحة الخاصة بهم. قد يشعر الشخص بعدم الرضا في بعض الأوقات والسعادة في أوقات أخرى، ولكن يجب عليه أن يدرك أنه في كلا الحالتين لا يبقى شيء للأبد. لذلك، يجب تدريب العقل على التكيف في جميع الأوقات بغض النظر عن الحالة العاطفية للشخص .

7 – عدم مقارنة نمط حياتك بأنماط حياة الآخرين :
بالتأكيد من الصعب عدم مقارنة أنفسنا بالآخرين ، ولكن كلما فعلنا ذلك أكثر ، كلما كنا قللنا شعورنا بالإحباط ، فهناك أشخاص قد يكونوا استطاعوا انجاز الكثير مقارنة بما أنجرنا ، لذلك فالشئ الرئيسي الذي يجب أن نتذكره دائماً هو أننا قادرين على خلق مستقبلنا وحياتنا الخاصة و تحقيق النجاح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى