صحة

أمراض واضطرابات الغدد الصماء

تشكل الغدد الصماء مجموعة من الغدد المتواجدة في جسم الإنسان مثل الغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة الكظرية وغيرها، وتتحمل كل نوع من هذه الغدد مسؤولية عملها في جسم الإنسان.

إذا حدث خلل في أي من الغدد الصماء، سيتسبب في خلل في وظيفة جسم الإنسان، ويجب علاج هذا الخلل.

اضطرابات الغدد الصماء
الغدد الصماء هي شبكة من الغدد التي تنتج الهرمونات وتساعد في التحكم في وظائف الجسم المختلفة.

يتمثل دور الغدد الصماء في تنظيم عملية التمثيل الغذائي والنمو، ويمكن قياس عمل تلك الغدد من خلال التشخيص المناسب الذي يقوم به الطبيب.

تؤثر الغدد الصماء على نمو العديد من أجزاء الجسم مثل العظام والأنسجة والعضلات، وتلعب دورا هاما في محاربة مرض السكري وحماية الجسم من التعرض له.

إذا حدث أي خلل في عمل الغدد الصماء، يؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل في النمو وعجز جنسي واضطرابات كثيرة في جميع أجزاء الجسم.

أسباب اضطرابات الغدد الصماء
هناك عدد أسباب يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الغدة الصماء وتوقف عمل بعضها، وتشمل:

1- الأسباب الوراثية هي التي تعتبر المسبب الرئيسي لأمراض الغدد الصماء، وخاصة عند النساء.

بعض الأسباب التي تنجم عن قلة نشاط جهاز المناعة وضعفه التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الجسم بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان والسكري وغيرها.

يمكن أن يكون مرض السكري واحدمن الأمراض التي تؤدي إلى خلل في عمل الغدد الصماء.

أعراض اضطرابات الغدد الصماء
تشمل بعض الأعراض التي يجب فحصها عند الطبيب لمعرفة سبب حدوثها إذا حدثت للإنسان مشاكل في عمل الغدد الصماء أو لأسباب أخرى، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

1-زيادة أو فقدان الوزن بشكل ملحوظ وهذا قد يكون بسبب خلل في عمل الغدة الدرقية.
2- الشعور بالتعب والإرهاق بشكل زائد عن المعتاد، مع عدم تحمل برودة الطقس.
3-الفتور الجنسي لدى الرجال والنساء.
تشمل التغيرات التي تحدث في الوجه، مثل انتفاخ العيون وخشونة الجلد وانتفاخ الوجه بشكل عام وتغير شكله.
يمكن أن يصاحب ضعف الذاكرة وقلة التركيز والاكتئاب والعصبية والقلق، وحدة في المزاج العام للمريض.
يصاحبالضعف العام للعضلات وتيبسها ألم في العضلات والمفاصل.
7-حدوث بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل فقدان الشهية أو حدوث إمساك أو إسهال والشعور بغثيان وقيء.

علاج اضطرابات الغدد
في علاج زيادة أو نقض الغدة الكظرية يستخدم عقار الألداكتون وهو نوع من الدواء يعمل على علاج ارتفاع ضغط الدم وتقليل نسبة البوتاسيوم في الدم للتخلص من المشاكل التي قد تتسبب فيها الغدة الكظرية مثل الضعف الجنسي للرجال وتضخم ثدي الرجال واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء واضطرابات الجهاز الهضمي.

قد لا يكون هذا العلاج كافيًا لمرضى الغدة الكظرية، وفي هذه الحالة قد يحتاج المريض إلى إزالة الغدة الكظرية بشكل نهائي من جسمه.

تتضمن بعض العلاجات الإرشادات الغذائية التي يتم اتباعها بجانب العلاج الدوائي، مثل تقليل الأملاح والتوابل وتناول الطعام الطازج، وغيرها من الإرشادات التي يجب على المريض بالغدة اتباعها بعد استشارة الطبيب المختص.

يجب أن يكون التمسك بممارسة التمارين الرياضية مستمرا ، لأنها تعمل على تنقية الجسم من السموم وتساعد الغدد على أداء وظائفها بنجاح.

ينبغي الابتعاد عن المشروبات الكحولية والكافيين والتدخين وكل ما يضر بصحة الجسم.

يحدد الطبيب إذا ما كان يجب استخدام اليود المشع أو استئصال الغدد عن طريق الجراحة كجزء من بعض أنواع العلاج، ويعتمد ذلك على حالة الجسم.

وقد أثبتت الدراسات العلمية أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الغدد بمقارنتهم بالرجال، كما أن الوراثة تلعب دورًا كبيرًا في الإصابة بأمراض الغدد ولا يمكن منع هذا السبب.

من المستحسن أن يقوم النساء اللاتي تجاوزن سن الثلاثين بإجراء فحوصات دورية لفحص الغدد وتقييم عملها والتأكد من عدم وجود أي مشاكل فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى