كيفية الوقاية من التهاب السحايا البكتيرية

يعتبر مرض الالتهاب السحائي من الأمراض الخطيرة التي يصاب بها العديد من الناس، حيث يصيب المخ ويحدث نتيجة لعدوى فطرية، وهو من الأمراض المعدية، لذلك يجب على المريض اتباع التعليمات الخاصة بالعلاج وعدم نقل العدوى.

مرض الالتهاب السحائي
يعرف هذا المرض باسم الحمى الشوكية وهو ينتج عن التهاب الأغشية الدماغية المغلفة للدماغ والحبل الشوكي.

ينتج هذا المرض عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو جرثومية ، وتستمر فترة الحضانة في هذا المرض لمدة أسبوعين، وهو من الأمراض الخطيرة التي تتطلب الذهاب إلى الطبيب مباشرةً لتلقي العلاج اللازم إذا أصيب الشخص به.

ينتقل المرض عن طريق الرذاذ أو المياه الملوثة بالصرف الصحي، وينتشر بشكل أكبر في فصل الشتاء، ويصيب بشكل أكثر شيوعًا الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ثلاثين عامًا.

وهناك عدة أنواع للالتهاب السحائي البكتيري بسبب المكورات السحائية والتدرن والعدوى البكتيرية في مختلف مناطق الجسم، ثم ينتقل إلى المخ

أعراض الالتهاب السحائي
ترتفع درجة الحرارة تدريجياً حتى تصل إلى ذروتها بعد عدة أيام.
2-الشعور بالصداع الحاد.
3- القيئ والغثيان.
3- تليف أو تقلص في الجهاز العصبي.
4- عدم القدرة على الكلام.
5- فقدان السمع.
6- الانزعاج ممن الضوء القوي.
تظهر حساسية على الجلد لدى بعض الأشخاص عند ملامستهم لبعض المواد، مما يؤدي إلى ظهور بثور حمراء صغيرة.
8- قد تحدث تشنجات في الجسم كله.
يتميز بعدم الرغبة في تناول الأطعمة والمشروبات
10- الشعور بالنعاس والإرهاق طوال اليوم، مع صعوبة في الاستيقاظ

ينصح الأطباء بضرورة الذهاب إلى الطبيب بسرعة إذا شعر المريض بأي من الأعراض السابقة، حيث يتضاعف الأمر بسرعة في حالة عدم تلقي العلاج المناسب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الوفاة إذا تم تجاهل الأعراض وعدم تلقي العلاج.

تتشابه أعراض الالتهاب السحائي بشكل كبير مع أعراض الإنفلونزا، ولكن هذه الأعراض تتضاعف بشكل كبير إذا لم يتم تلقي العلاج بسرعة، ويمكن اكتشاف هذا المرض عن طريق إجراء اختبارات وتحاليل معملية تؤكد إن كان هذا التهاب سحائي أو مجرد إنفلونزا.

الوقاية من مرض التهاب السحايا البكتيري
هذا المرض يأتي عن طريق العدوى البكتيرية مثل استدام ادوات المريض مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الطعام أو حتى عن طريق السيجارة إذا وضعت في فم أحد بعد المريض.

ينتقل المرض أيضًا عن طريق السعال والعطس والتقبيل، وبمعنى آخر ينتقل عبر الجهاز التنفسي. كما أن الحيوانات الأليفة قد تنقل المرض من شخص إلى آخر، وتُعَد حاملة جيدة للبكتيريا.

لذلك، ينبغي عزل المريض الذييعاني من التهاب السحايا حتى يتعافى تمامًا من المرض، لكي لا ينقل العدوى لأفراد أسرته أو أصدقائه الذين يتواجدون بالقرب منه.

يجب أن نتلقى التطعيمات المناسبة للوقاية من هذا النوع من الأمراض، وخاصةً التطعيمات التي يتم إعطاؤها للأطفال لأنهم يتعرضون لخطر الإصابة بالعدوى في المدارس والحضانات.

يجب الحفاظ على النظافة قدر الإمكان للقضاء على الجراثيم والطفيليات التي تساهم في نقل العدوى، ويمكن تناول المضادات الحيوية التي تساعد في التغلب على المشكلة إلى حد كبير، ولكن يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص الذي يحدد الجرعة المناسبة وفقًا لحالة المريض.

قد يحتاج الأشخاص المقربون إلى الشخص المريض لتلقي نفس جرعة العلاج الموصوفة للمريض، مثل أفراد أسرته أو أصدقائه المقربين في العمل الذين يتعاملون معه يوميًا، لأن أحدهم قد تلقى العدوى ولم تظهر عليه الأعراض بعد.

يجب تناول جرعة من المضاد الحيوي لكل من يتواجد بجانب المريض، وذلك للوقاية من انتشار المرض وللتخلص منه من البداية.