معاني ألوان علم دولة النمسا
تعد النمسا واحدة من الدول الأوروبية الفيدرالية التي تمتلك سيادتها الكاملة على أراضيها، ويحمل علم النمسا دلالات تاريخية تعبر عن الحروب التي شهدتها الدولة، ويتكون العلم من مستطيل يحتوي على خطوط أفقية باللونين الأحمر والأبيض، حيث يتم وضع الشعار عليه أثناء الحروب.
معلومات عن علم النمسا :
تعود القصة الخاصة بعلم النمسا إلى الدوق ليبولد الخامس والذي كان يعد هو الحاكم النمساوي بعد الحروب الصليبية، وقد رجع من الحرب وقد تلوثت جميع ملابسه بدماء المسلمين في الحرب، وقد أكد التاريخ على أنه كان من أقبح الأمراء في الحرب الصليبية، فقد قتل الكثير من المسلمين من العثمانيين وقد عمل على نزع حزامه عن وسطه لتظهر ملابسه بيضاء وسط الدماء الحمراء المتواجدة على الملابس، وقد أتخذ ذلك المظهر ليكون علم له وبعدها أصبح هو علم دولة النمسا حتي يومنا هذا.
العلم مكون من ثلاثة أشرطة أفقية بالألوان الأحمر والأبيض. الشريط الأحمر يحده العلم من الأعلى والأسفل، والشريط الأبيض يوجد في منتصف العلم فقط. يعتقد أن علم النمسا هو العلم الأقدم لأول دولة مستقلة، مثل هولندا. يجدر بالذكر أن الدوق فريدريك الثاني استخدم العلم على شكل درع في عام 1230 ميلادي عندما سعى للاستقلال عن الإمبراطورية الرومانية.
ويجدر بالذكر أن علم النمسا قد شهد تطورات كبيرة، حيث كان يتكون من لونين فقط خلال حكم سلالة هابسبورغ، اللونين هما الأصفر والأسود. ويحتوي العلم النمساوي الرسمي على نسر كبير ينظر إلى اليسار ويحمل تاجا على رأسه، ويتضمن العلم النمساوي الصغير في الوسط صورة مصغرة من العلم النمساوي، ليعكس مكانة العلم التاريخية لدولة مثل النمسا.
معلومات عن دولة النمسا :
النمسا تعتبر واحدة من الدول الأوروبية والموجودة في وسط القارة، وتعد من الدول الأوروبية الرائدة في الأدب، كما أنها من الدول الغنية في العالم، وتعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الصناعة والسياحة واستخراج المعادن من باطن الأرض، وتشتهر بالعديد من الصناعات المختلفة. يجب الإشارة إلى أن النمسا هي إحدى الدول الحديثة المستقلة، إذ أعلنت استقلالها عام 1955 من مملكة الميلان.
وانضمت النمسا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 1995، وتستخدم اليورو كعملتها كباقي دول أوروبا. تتميز بأنها لديها حدود مشتركة مع العديد من الدول، حيث تمتد حدودها لتصل إلى 8 دول. تتميز التضاريس الداخلية بها بالتنوع وتحتوي على العديد من المعالم السياحية. تعتمد النمسا بشكل كبير على السياحة كمصدر رئيسي للدخل، وتحتوي أيضا على معالم حضارية وتاريخية قديمة، بما في ذلك القصر الصيفي.